رواية بقلم كوكي سامح
دى فاجره تستحق القټل ومكنتش هخاف انى اقول انا سامحتها لما غلطت باسم الحب
إنما كمان بتخونى بعد اللى عملته فيه عمرى ما هسامحها
وكيل النيابه راح بص للأم بحسره وقالها للأسف مفيش دليل ع نادر
الام خلاص حق بنتى راح ومسكت نادر وقالت ارجوك يا ابنى مش عاوزه فضايح
وكيل النيابه امر لنادر يمشى
والأم ونادر خرجوا مع بعض ونادر قال للأم يا ماما انا عارف انه صعب عليكى بس ولاء مكانتش مزبوطه من يوم متجوزنا لحد ما سافرت غير تليفونات معرفش عنها حاجه وغير وغير
نادر بعد ما سابتكم وروحت ع شقتى عم ولاء كلمنى وكان فاكر انى اعرف وقالى مش عاوزين حاجة ولاء احنا ملناش حق وحقك علينا احنا وحكى ع كل اللى حصل
الام ياااانى انا
تعبت وقالت فى سرها مين اللى قتل بنتى
وتليفون الام رن وكان احمد
ابنها وقالها تعالى بسرعه دعاء تعبانه ولما نادر سمع جرى معاها ع البيت
فى ډم ع وشى ولاء عايشه وقالت إنها مماتتش وهتعذبنى
نادر ع فكره حاله دعاء سيئه جدا
دعاء قامت واقفت وقالت ونبى ونبى نادر بص فى وشى كده غرقان ډم صح ماما ماما وشى غرقان ډم
نادر مفيش ډم ولا حاجه يا بنتى هواجس
الام ايه اللى جرالنا موووت وخړاب ديار يارب كفايه عقاپ يارب
نادر لازم دكتور ضرورى وفعلا نادر اتصل بالدكتور والدكتور وصل وكشف ع دعاء وقال حاله نفسيه واداها مهدئات وقال لو حالتها ساءت هتقلب بهستريه ولازم مستشفى تتحجز فيها
والدكتور مشى ودعاء نامت والأم قالت لنادر انا اسفه يا ابنى متزعلش من ولاء من قلب أم مكسور وحزين ع بنتها بطلب منك تسامحها احنا مش عاوزين حاجه وربنا يديك بنت الحلال بس نادر قال انتوا مالكوش ذنب واستأذن ومشى
الام فالبيت قاعده جمب دعاء ودعاء نايمه تعبانه بټموت من
بدل عرق السخونيه ده وفعلا الام قامت تفتح دولاب دعاء علشان تجبلها هدوم لاقيته
مقفول بالمفتاح وقال ياااه هى لسه فيها العاده دى يا ترى
فين المفتاح وقالت اكيد فى شنطتها وفتحت الشنطه ولاقت المفتاح وفتحت الدولاب وهى بطلع هدووم
لدعاء قالت هى بتحب البناطيل وطلعت بنطلون ترننج وقالت انا كده عاوزه تى شيرت من فوق وجت تطلع التيشرت لاقت حاجه
الفصل الاخير
الام اول ما فتحت الدولاب تجيب تيشرت لدعاء شافت ازازه السم وقالت مصېبه ومصدقتش
نفسها ان دعاء ټقتل ووقعت ع الارض وطبت ساكته ودعاء بتهلوث وسخنه بهواجس
اختها ولاء وفاللحظه دى اوبااا وكيل النيابه طب ومعاه امر بتفتيش الشقه وفضل
يرزع فالباب واحمد مش موجود من وقت اخته ما اټقتلت وجو البيت مش عجبه كئيب
فسافر وطبعا الأم واقعه ع الارض وفى ايدها ازازه السم ودعاء نايمه بتهلوث بس
الأم قامت اټفزعت من صوت الباب وفى ايدها ازازه السم وفتحت