الجمعة 29 نوفمبر 2024

الچرح

انت في الصفحة 16 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

انا بحب عمو عاصم ياماما وانتي زعلتيه انا مخاصمك 
كانت جالسة تتطلع له بمكر وهي تحاول البدء بلحديث فهي قد حددت غايتها 
اسراء انا عايزة انزل اسكندرية في دكتور هناك كويس جدا صحابي شكرولي فيه 
علي احنا متابعين هنامع دكتورة
كويسة ايه لازمتو دكتور اسكندرية
اسراء افففففف بقي انت مش بتحب تريحني ليه انا عايزة اروح وكمان عايزة اشترى هدوم البيبي من هناك 
علي هدوم ايه مش لما نعرف ولد ولا بنت وبعدين انا مش فاضي عندى شغل
حبيبي خد اجازة والشغل يتأجل انا محتاجة اغير جو وبعدين انت مش ملاحظ اننا پنتخانق كتير الايام دى انا مش هزعلك تاني 
نظر لها بشك ودة من امتي يا اسراء 
اسراء بدلع من دلوقتي يا علي انا مش هجيب سيرتها تاني طلاما الموضوع دة بيدايقك
علي خاېف اصدقك 
اسراء حبيبي صدقني هنسافر امتي بقي
علي كام يوم كدة اظبط امورى في المكتب وهي فرصة اطمن علي هنا وسيف دول وحشوني جدا واجيبهم معايا 
وعلي وجهها ابتسامةمكر فاهو ينساق لرغباتها كما خططت
دلفو الي المنزل وهو يحمل الصغير فقد غلبه النوم وهما في طريق العودة استمتعو كثيرا شاركهم جميع الالعاب وذهبو للسينما وضحك من قلبه وهو يشاهد معهم فيلم كارتوني تناولو الأيس كريم بنهم ومااثار دهشته ان الصغير يفضلها مثله بنكهته المفضلةأبتسم بحب وهو يتذكر شغبها مع الصغير وضحكاتها المستمتعة فكانت بريئة ناعمة مثل ما عاهدها يعترف انها تجاهلته تمامآ وصبت اهتمامها بلصغير فقط واذا وجه لها الحديث ترد عليه بأقتضاب يعلم انها مشوشة ولكن الي متي ذهب الي غرفة الصغير ليضعه في فراشه فتح باب الغرفة وهي تتبعه 
هنا بخفوت هات هنيمه في سريره
عاصم لا خليكي انا هحطه اقترب من الفراش وهى تساعده في استلقاء الصغير مالت علي الفراش بجزعها لتسحب الغطاء لتقترب منه دون قصد اغمض عينه متغيرتش عن زمان نظرت له وهي تردد بأستفهام زمان سحبها من ذراعها ليجلسها بجواره بعشق
ايوة زمان انا من اول يوم شوفتك فيه حبيتك من يوم مصرختي في وشي وقولتيلي حرامي فاكرة كنت كل يوم أحس بيكي وانتي ورا باب شقتكم علشان تطمني عليا كنت بستناكي تنزلي مدرستك وافضل ماشي وراكي من غير ما تشوفيني علشان بس اطمن عليكي كنتي لما بتجيبي روايه وتحكيلي عليهاوان البطل عجبك كنت تاني يوم اشتريها واقعد اقراها علشان اشوف عجبك فيه ايه وانا ھموت من غيرتي
كانت تستمع له وهي مصډومة وضربات قلبها تتعالي بصخب ثم تحدثت بشك
انت كنت بتحبني طيب سبتني ليه 
عاصم كنت بقاوم نفسي مكنش ينفع اربطك معايا وانا معرفش ايه مصيرى كنت حاطط هدف ومكنش ينفع اتنازل عنه كنت معمي بأنتقامي سامحيني 
هنا حتي لو سمحتك مبقاش ينفع انا في عصمت راجل تاني كله ذنبه انو حبني ووثق فيا
عاصم عامر مش هيحبك قدى انتي روحي يا هنا ھموت لو دة حصل 
انا بحبك اغمضت عيناه وهي تحاول رباط جأشها فانبرته هذه تأثر بهابشدة وتخدر حواسها تنهدت بعمق وتحدثت مصتنعة الثبات
هيحصل ياعاصم انا معنديش استعداد اخصر عامر هو ميستاهلش مني دة لينهض وهو يحاول السيطرة علي غضبه فهي تكاد تطيح بعقله بتمسكها بذالك العامرليستأنف حديثه بقلة حيلة
ولو حصل هتقوليله ايه هتبرريله أنك مش بنت بإيه 
هنابسخرية مريرة هعمل زى ما أنت نصحتني من ست سنين هعمل عملية وهرجع زى ما كنت مش دة اللي انت كتبتهولي لما سبتني ومتقلقش الفلوس اللي كانت في الظرف لسة محتفظة بيها لغاية دلوقتي و التفتت لتغادرلاكن ما تفوه به جمد اوصالها لتتوقف تطالعه پصدمة 
الفصل الرابع عشر
التفتت لتغادرلاكن ما تفوه به جمد اوصالها لتتوقف تطالعه پصدمة
مش هتلحقي علشان وقتها انا هحكيله علي كل حاجة 
هنا بتلعثم انت بتقول ايه انت اټجننت
وتحدث بحدة مش هتكوني غير ليا يا هنا انتي بتاعتي انا برضاكي او ڠصب عنك هعمل المستحيل علشان تبقي ليا من تاني حتي لو علي حساب اي حاجة تانية انتي فاهمة نفضت يده پغضب انت مش طبيعي انت بتهددني يا عاصم علي العموم طالما وصل بيك الخسة لكدة انا اللي هقوله ويحصل اللي يحصل مش هسمحلك تذلني خرجت وهي تلعنه علي خسته 
ظلت تعدو غرفتها ذهابآ وإيابآ بعصبية مفرطة ظلت تعتصر عقلها لصياغة ما تود ان تخبره به وهي مړتعبة من ردة فعله تناولت هاتفها بتردد لتحدث اخيها لعله يطمأنها
قليلا 
كان يغط بنوم عميق الي
ان صدح رنين هاتفه بصخب تململ في الفراش وتناول هاتفه لينظر لشاشته بقلق وهو يتطلع بلوقت فقد تخطت منتصف الليل ليجيب بقلق الو هنا انتي كويسة 
هنا متقلقش انا عارفة ان الوقت اتأخر بس محتاجة اتكلم معاك
انسحب من الفراش وخرج للشرفة احست به وهو ينسحب من جانبهافي الفراش لتتسلل خلفه بخطوات حثيثة تسترق السمع
علي خير يا حبيبتي انتي وسيف كويسين 
هنا كويسين الحمد لله صمتت لا تعلم من اين تبدء لتتنهد بضيق وهي تحاول رباط جأشها
علي هنا اتكلمي يا حبيبتي انا سامعك 
هنا
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 34 صفحات