الچرح
الله مۏتي
حركت رأسها بلنفي وظلت تبكي بحړقة علي ما توصلت لها حياتها
انقضت بضع ايام
كان يجلس في مكتبه ينتظر هذا الخبر الذى سيغير حياته وينتشله من المشاكل المادية التي اقحم نفسه بها صدح صوت هاتفه تناوله وتحدث بلهفة
ها كله تمام طمني الشحنة وصلت
احد رجاله الشحنة اتصدرت يا باشا والبوليس قلب الدنيا
نظر علي لعاصم نظرة عتاب طويلة ثم تحدث بأقتضاب البقاء لله اماء له ونظرة له بندم قاطع
جلس عاصم مع صديقه احمد في احدى الكافيهات
عاصم بضيق مكنتش عامل حساب مۏته
احمد الله يرحمه دة قضاء ربنا ملناش دخل فيه اماء له وتسأل بمضض عملت ايه في الورق
عاصم كويس اوى
احمد بتحذير خلي بالك من عامر دة مش سهل واكيد هينخرب ورانا اماء له في كارت في ايدى ولازم استغله هيوقع عامر زى ما وقع ابوه ربت احمد علي كتفه وتحدث بهدوء كفاية كدة يا عاصم عامر ملوش ذنب واكيدمكنش يعرف اللي عمله ابوه سيبه في حاله كفاية عليه خسارة ابوه ولاانت بتعمل كدة لسبب تاني
احمد انا لما سألتك لو لقيتها متجوزة قولتلي هسيبها ومش هخرب حياتها ليه دلوقتي مصمم تخرب حياتها
عاصم هو ميستحقهاش دة بېخونها انا عندى استعداد اسيبله كل حاجة لاكن هي لا
انا احق بيها تنهد بعمق وتحدث بلوعة حاولت ومقدرتش انا بحبها اوى ياأحمد انا كل يوم بحلم انها معايا بتشاركني كل حاجة عارف انا كل يوم اروح عند باب بلكونتها واتفرج عليهامن الازاز وهي نايمة بفضل قاعد لغاية ما النهار يطلع
عارف كمان لما بتقعد تقرأ الصبح بفضل قاعد في الارض ومستخبي علشان بس اسمع صوت انفاسها واحس اني بشاركها نفس الهوا انا كل ما بتخيلها معاه ببقي عايز اموته واموت نفسي علي غباءى زفر پغضب وضړب الطاولة بقبضة يده انت جاي تقولي اخرب حياتها وحياتي انا أعيش ازاى من غيرها زفر في ضيق وذهب تارك صديقه يتطلع لاثره بإشفاق
هنا عامر هتفضل كدة لغاية امتي عدى شهر وانت علي الحال دة عامر دة قضاء ربنا ملناش دخل فيه رد عليها عامر بضيق لواعرف مين اللي ورا الصفقة اللي جابت اجله دى هرتاح قلبت الدنيا ومفيش اى ورقة ليها هتجن يا هنا
هنا اهدى يا عامر
وسيب كل حاجة لربنا
ظلت في فراشها تفكر لقد مر شهر وهي تتجنبه بلكاد تراه ظلت تتسأل ترى اين يذهب نهرت نفسها لتفكيرها به فهي من طلبت منه الابتعاد استمعت لصوت همهمات اتية من غرفته نهضت واتجهت للشرفة المشتركة تسترق النظر لقد كان بفراشه يهمم وينتفض بشدة وجبينه يتفسد عرق وخزها قلبها لمشاهدته هكذا اسرعت اليه فيبدو انه يرى كابوس مزعج
فتحت باب شرفته ودخلت تجلس علي طرف فراشه ظلت تردد اسمه بتثاقل
عاصم عاصم انت بتحلم دة كبوس انتفض هو ليباغتها كادت ان تسقط لولا يده التي اسندتها ظل ينظر لها بانفاس متقطعة ونفسه يعلو ويهبط تحدث بدهشة هنا انتي هنا بجد ولا لسة بحلم نفضت يده ببطئ وتحدثت بخفوت انت كنت بتهلوس وصوتك كان عالي
هنا مينفعش يا عاصم انا لازم امش نظرت الي مرمي بصره لتغمض عينها وتنفضه عنها وتنهض بعصبية وكأنها تذكرت للتو من يكون اغلقت منامتها ورتبت شعرها كادت ان تتحريمنعها من الخروج ايه الچرح دة يا هنا ردى عليا ردت بضيق سبني امشي يا عاصم
عاصم باصرار مش هسيبك تمشي قبل ما تجاوبيني
هنا بسخرية مريرة عايز تعرف هقولك
فتحت منامتها واظهرت
جرحها واشارت اليه وتحدثت پألم حاولت اموت نفسي بعد ما سبتني بس فشلت عرضو عليا يعملولي تجميل بس انا رفضت عارف ليه علشان كل ما اشوفه افتكر انت عملت فياايه كان يستمع اليها بصدمةاستكملت هي عارف انو لسة بيوجعني لما بدايق وروحت لدكاترة كتير بس ملوش تفسير عندهم غير انه عارض نفسي عارف اني عيشة علي المهداءت من يوم ما سبتني لا متعرفش ولا يهمك تعرف