الچرح
عندى قرون استشعار اتسعت ابتسامته لتتيه به وتلك الضحكة التي ذكرتها بموقف مشابه
فلاش باك
كانت تجلس في غرفتها تقرأ احدى الروايات الرومانسية الي ان سمعت جلبة من الخارج تتبعت الصوت الي ان وصلت للمطبخ ووجدته به ويبدو عليه التوتر هناقفشتك بتعمل ايه
عاصم كويس انك جيتي انا محتاس كنت عايز اعمل قهوة لاخوكي تفوقه اصله نام وسبني هنا بضحك اخويا ولا الطبل البلدى يصحيه اخويا وانا عارفاه انا هعملها وانت يكفيك شرف المحاولة ياسيدى
هنااه بس اصل كلام في سرك بقرأ رواية هتجنني نفسي اعرف اخرتها هههههه تناوبت نظراتها بينه وبين فنجان القهوة
بتضحكي علي ايه
هنا وهي مستمرة بلضحك اصلك شربت قهوة علي وانت سرحان بصراحة اصلها حلوة اوى استمرت هنا بلضحك و اتسعت ابتسامته علي طفولتها لتنظر هي له بهيام وتتنهد بحب ضحكتك حلوة علي فكرة متكشرش تاني
ردت عليه بإقتضاب لا انا هطمن على سيف عن اذنكم تقابلت اعينهم معا فما يبدو ان هذه الذكرى راودتهم معا ليتغمض هي عيناها پألم ويحتسي هو قهوته بأستمتاع
ونكمل الحلقة الجاية
الفصل الحادي والثاني عشر
عامر بټهديد عارفة لو طلعتي بتكدبي عليا هعمل فيكي ايه ھقتلك اماءت له پخوف وظلت تبكي جلس علي المقعد وهو يحاول جمح غضبه نظر لها وتحدث ببرود انتي مال شكلك عامل كدة ليه انتي تعبانة
عامر نعم يا ختي حامل من مين
سوزى منك طبعا انا مفيش راجل غيرك لمسني انا مش رخيصة يا عامر انا بحبك وانت وعدتني تتجوزني
عامر اسمعي اللي في بطنك دة ينزل فاهمة
سوزى الدكتور قال ان لو نزلته مستحيل هحمل تاني علشان عندى مشكلة في الرحم
وصل الي فلته الخاصة بعد غياب يومين كان يستعد لهذه الصفقة المزعومة بكل طاقته لفت نظره ضوء خاڤت في مكتبه ذهب وفتح بابه اذا بعامر يجلس علي مقعده خلف المكتب
عامر حمد الله علي السلامة نورت البيت
ابراهيم دة نورك يا حبيبي
عامر هو انت مخبي ايه عليا يا بابا
عامر انا جتلي اخبار انك داخل صفقة كبيرة ليه معرفش حاجة عنها
ابراهيم بتلعثم علشان
انت هتحسبني ولا ايه انا حر اعمل اللي انا عايزه انت مالك
عامر ودة من امتي
ابراهيم اعتبره من دلوقتي
عامر لا اقولك انا من يوم دخلت مشاريع فاشلة وضيعت السيولة كلها
عامر انت مالي ايدك
ابراهيم اه يا ابني متقلقش انا معايا شريك ساندني انا ظبط كل حاجة وامال كنت مسافر ليه
عامر ياريت يا بابا بعد كدة متخبيش عليا حاجة احنا في مركب واحدة تركه عامر وذهب الي غرفة هنا زفر ابراهيم بأرتياح فهو لم يخبر ابنه الحقيقة كاملة
دلف الي غرفتها ليجدها في شرفتها تقرأ كعادتها ذهب اليها وتحدث بضعف
وحشتيني يا هنا
هنا وانت كمان انت الايام دى علطول مشغول
عامر سامحيني اني انشغلت عنك بس عندى شوية مشاكل
هنا ولا يهمك انا عذراك وعارفة ان شغل الشركة كله عليك سحب يدها انتي خسارة فيا
هنا بتردد بصراحة انا كنت عيزة افتحك في موضوع كدة انا عايزة ارجع البحر الاحمر انا مش مرتاحة هنا
عامر يعني ايه مش مرتاحة
انتي مكانك جنبي ودة بيتك ايه اللي مش مريحك
وبعدين هتقعدى ازاي لوحدك مش هبقي مطمن وخصوصآ ان اخوكي مرجعش لسة
هنا علشان خاطرى مترفضش تنهد بقلة حيلة
خلاص روحي يومين وارجعي اكون انا ظبط امورى هنا
هنا عامر افهمني انا مخڼوقة
في صباح اليوم التالي تحضرت هنا وصغيرها عازمة السفر فهي مشوشة وجود عاصم يذبذبها لا تريد ان تستسلم لهواجس قلبها وما يقلقها هو تقربه من صغيرها خيفة منها ان يكتشف سبب هذا التقارب
تريد الهرب تريد رباط جأشها من جديد تنهدت وهي تحمل حقيبتها عازمة امرها توقفت عندما استمعت لنبرته المتساءلة
هتهربي يا هنا مش كدة ابتلعت ريقها وتحدثت بثبات مصتنع انا مش هربانة انت فاكرني زيك
وتحدث بندم
انا كان لازم اهرب علشان اعرف اخد حقي
هنا بسخرية وعرفت تاخده
عاصم بثقة حقي هيرجعلي يا هنا قريب اوى ونفسي تبقي انتي من ضمن حقي
ابتسمت بسخرية مريرة عمرى مكنت حقك
يا عاصم ولا هكون نفضت يده و انصرفت عنه وظل يتطلع في اثارها بحزن
ظلت تأن من الالم وهي في فراش المشفي الي ان دلفت اليها الطبيبة
حمدالله علي سلامتك
سوزى الله يسلمك انا موجوعة اوى
الدكتورة دى حاجة طبيعية بعد استأصال الرحم متقلقيش هتبقي احسن برضو مش عايزة تقولي مين اللي عمل فيكي كدة انتي لولا البواب حس بيكي وكسر باب الشقة كان زمانك لقدر