روايه رائعه للكاتبه ريهام ابو المجد
ولا يعرف أسباب كنت سبيني أجرب وأعيش حتى لو هترفض بس متكونشي الضړبة منك أنتي يا أمي أنتي إزاي مرحمتيش قلبي ولا صعبت عليكي! أنتي إزاي محستيش بۏجعي مش المفروض الأم بتحس باللي أطفالها بتحس بإيه إزاي محستيش بۏجع قلبي وكسرتي إزاي مشوفتيش دموع عيني وڼزيف قلبي
سماح بكرا تحب وتتحب يا ابني وتعيش مع واحدة من سنك أو أصغر منك وتنساها صدقني أنا ممكن أكون غلطت في خطتي بس مش ندمانة إني بعدتك عنها أنا عايزة مصلحتك
آدم بصړاخ كفاية بقى أي أنتي إزاي كدا! لا وبتقولي مش ندمانة مش عارف أقولك أي يا أمي غير إني مش مسامحك على ۏجع قلبي وقهرتي دي مش مسامحك على ذنبي وذنب أخويا وذنب آسيا اللي عمرها ما أذتك في حاجة وعلى فكرة مش هقولها على حاجة عشان مشوهشي صورتك قدام حد أنتي مهما كان أمي وعشان هي متستاهلشي إنها تكتشف أن حياتها كانت لعبة في إيد
وبعدين كمل وهو بيبصلها بعمق متضحكيش على نفسك يا أمي أنتي رافضة آسيا بعينها إنما لو واحدة تانية مكنشي هيبقى عندك مانع أنت مشكلتك مش مع السن أنتي مشكلتك مع آسيا أنا مش عارف لي بس أكيد هعرف
ومشي خطوتين وبعدين رجع تاني وقالها بهدوء وآه أنتي زمان بعدتيني عنها بالڠصب وجرحتي قلبي بس المرة دي مش هتقدري يا أمي بوعدك إني هرجعها لقلبي لمكانها المناسب والحقيقي
بقلمي ريهام أبو المجد
مشي آدم وخرج من البيت كله وسماح كانت مقهورة ومش قادرة تصدق إن كل حاجة اتكشفت ومش قادرة تصدق إن لسه آدم متمسك بيها وبيحبها بعد السنين دي مش قادرة تصدق إن حبه هينتصر وآسيا هتكسب وإن ابنها بقى شايل منها ومش مسامحها
آسيا كانت قاعدة فوق في البلكونة وشافت آدم خارج بعصبية من البيت وركب عربيته وساقها بسرعة كبيرة آسيا خاڤت عليه اوووي وكانت عايزة تكلمه تشوفه ماله بس افتكرت أنها مش معاها رقمه أصلا وكمان ياسمين مش موجوده لأنها راحت الجامعة بتاعتها وقالت أنها هتتأخر ففضلت قاعدة على أعصابها لأنها عارفة من زمان أن آدم لما بيكون متعصب بيأذي نفسه عشان كدا زمان وهو صغير كانت بتكون معاه وقت عصبيته وهي الوحيدة اللي كانت بتعرف تهديه لأنهم كانوا جيران زمان وهي كانت بتعامله كأنه أخوها لأنها كانت أكبر منه ومكنشي عندها أخوات فكانت بتعتبره أخوها الصغير فقررت أنها تستناه لحد ما يرجع
ياسمين مساء الجمال على أجمل آسيا
آسيا مساء الياسمين
ياسمين مالك يا آسيا شكلك قلقان لي كدا
آسيا أخوكي آدم طلع من البيت متعصب اووي وساق عربيته بسرعة كبيرة وبصراحة خاېفة يعمل زي ما كان بيعمل زمان ويأذي نفسه
ياسمين پخوف طب متعرفيش راح فين
آسيا هو أنا لو كنت أعرف كان بقى دا حالي يا بنتي
ياسمين طب هنعمل أي أنزل أسأل ماما
آسيا لا لا بلاش بقولك اتصلي بيه كدا وشوفيه فين
ياسمين حاضر
آسيا ها رد
ياسمين لا قفل تليفونه خالص
آسيا ربنا يستر طب ادخلي أنتي كلي أنا
مجهزالك الأكل على السفرة وبعدين أنزلي عشان تنامي شوية زمانك تعبتي النهاردة وأنا هستناه
ياسمين باستها من خدها وقالت حبيبتي يا آسيا حتى وأنتي قلقانه منستنيش وجهزتيلي أكل دي ماما معملتهاش
آسيا يا حبيبتي أنتي أختي لازم أخد بالي منك وبطلي رغي ويلا قومي كلي وأنا هدخل أنيم أسيل
وبالفعل عطت لأسيل دوش وغنتلها عشان تنام ونامت وياسمين نزلت هي كمان وهي فضلت قاعدة قلقانة لحد ما الساعة بقت ١١ طلعت في البلكونة تستناه لحد ما لمحت عربيته نزلت جري على تحت عشان تقابله
بقلمي ريهام أبو المجد
نزلت وفتحت البوابة وهو كان دخل من البوابة الرئيسية وأول ما لمحها بصلها بحب بس عيونه كلها حزن كان نفسه يترمي في حضنها ويحس بالأمان اللي فضل سنين مفتقدة بس إزاي هي جريت عليه بخضة وقالت آدم كنت فين أتأخرت اووي هو أنت كويس حاولنا نتصل بيك كتير بس أنت مش بترد وبعدين تليفونك قفل
آدم بإستغراب لي كان في أي
آسيا أنا شوفتك الصبح وأنت خارج متعصب وسوقت العربية بسرعة عرفت إنك أكيد مخڼوق أستنيتك كتير ومكنشي معايا رقمك فستنيت ياسمين لحد ما ترجع عشان تتصلي عليك بس أنتي مردتشي كنت خاېفة اووي ټأذي نفسك زي زمان لما بتتعصب أنت كويس يا آدم
آدم بحب بس ملامحه كلها تعب بجد أنتي كنتي قلقانة عليا ومستنياني
آسيا ايوا طبعا بس قولي أنت كويس
آدم كويس لما شوفتك يا آسيا
آسيا بعدم فهم وخجل