روايه رائعه للكاتبه ريهام ابو المجد
آدم كنت طول الوقت أسأله عن الجوابات دي ولي كان بيكتبها وهو بيكرهني كدا الحب اللي كان في الجوابات دا صادق اووي عمري ما حسيت أنه خداع.
كملت وهي بتمسح دموعها تعرف أي الغريب في الموضوع
آدم وهو مركز في عيونها أي
آسيا إني لحد دلوقتي نفسي أعرف فين الجزء التاني من الجواب
آدم سرح في الجواب اللي لسه محتفظ بيه معاه واللي كان فعلا فيه الإعتراف أنه هو اللي بيحبها واللي ملحقشي يعطهولها بسبب زمان.
آدم يمكن يجي وقت ويظهر للنور ويعيش اللي أتسرق منه.
آسيا بعدم فهم تقصد أي
آدم بتهرب الوقت اتأخر يا آسيا يلا عشان تنامي وأنا هنزل بقى.
آدم بصلها بحزن وقال ولا أنا يا آسيا ولا أنا.
وبدأت تحكي لأختها كل حاجة على الفون وهي بتتذكر كل حاجه.
فلاش باك
من ٣سنين سماح وهي بتدور على حاجة في أوضة آدم وفجأة لاقت ظرف فتحته لاقت ورقة وصور كتير لآسيا وكلها شكلها التقطت عن غفلة منها وفتحت الورقة لاقت إعتراف من آدم أنه بيحب آسيا وأنه هو
اللي كان بيبعتلها الجوابات بقاله سنتين وأنه بيحبها اووي وعايز يتجوزها.
سماح كانت هتتجنن ازاي آدم بيحب آسيا وهي أكبر منه بسنتين إزاي حب بنت أكبر منه لا وبنت أحلام اللي مبتكرهشي قدها في حياتها كلها لسبب محدش غيرها يعرفه كانت سماح هتولع وفجأة خطرت في دماغها فكرة عشان تبعد آدم خالص عن آسيا عشان يتجوز واحد من سنه أو أصغر منه ويعيش حياته وطلعت راحت لأبنها أحمد ودخلت عليه وقالت أحمد أنت لازم تتجوز آسيا.
سماح بعصبية أنت هتسمع الكلام ڠصب عنك.
أحمد بعصبية ازاى يعني هو أنا بنت عايزة تغصبيني على الجواز وبعدين أنا مش بحب آسيا ومش بحب غير منى ومش هتجوز غيرها.
سماح بتحدي ما أنت لو مسمعتش كلامي واتجوزت آسيا مش هتتجوز منى إنما لو وافقت هجوزك منى وكدا كدا الشرع محللك أربعة المهم تتجوز آسيا وفي أسرع وقت.
أحمد مش عشان محللي أربعة اعمل كدا دا للضرورة فقط وبعدين أنا اتجوزها واظلمها واظلم نفسي لي أنا بحب منى.
سماح پغضب يبقى تنسى منى دي خالص وتنسى إن ليك أم وقلبي وربي غضبانين عليك ليوم الدين.
سماح حاضر بس اسمع هقولك اي وتنفذه بالحرف.
وبدأت سماح تحكيله عن الجوابات بس مقالتلهوش أنها من أخوه وأن أخوه اللي بيحبها وقالتله
يقولها أن الجوابات منه وبقاله سنتين بيبعتلها وأنه بيحبها وعايز يتجوزها وبعد كدا هي هتتصرف وفعلا أحمد عمل زي ما هي طلبت بالظبط.
باك
بعدين رجعت من ذكرياتها وهي لسه بتتكلم مع أختها وبتحكيلها وبتلف فجأة لقت آدم كان واقف وراها وسامع كل حاجة وملامحه كلها حزن وصدمة وقالت پصدمة آدم!!!!!!!!!
رواية_أنا_الذي_أحبك
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
رواية أنا الذي أحبك
الكاتبة ريهام أبوالمجد
قالت پصدمة آدم!!!!
وبعدين قربت منه ببطيء وقالت آدم أنتي هنا من أمتى
آدم بحزن لي يا أمي لي
سماح آدم اسمعني أنا
آدم بصړاخ اسمع أي يا أمي اسمع إنك قهرتيني إنك كنتي سبب في حزني وۏجع قلبي عايزاني اسمعك وإنتي بتخططتي إزاي تكسريني وتطعنيني في نص قلبي عمري في حياتي ما كنت أتخيل إنك تعملي كدا دا أنتي أمي يعني المفروض أنتي اللي تحامي عليا وتكسري أي حد يقربلي مش تكسريني بإيدك
وكمل بعياط وقهر وهو بيحط إيده على قلبه أنتي عارفة عملتي أي فيا عارفة يعني أي تبعدي عني أكتر إنسانة حبيتها في حياتي لا ومش بس كدا دا أنتي خليتي أخويا يتجوزها عشان تحرميها عليا تحرمي قلبي يفكر فيها مجرد تفكير عشان خاطر أخويا لا برافو يا أمي ومع إنك متستحقيش الكلمة دي
سماح لا يا بني متقولشي كدا
آدم بزعيق بس متقوليش ابني دي تاني مش عايز اسمعها منك كفاية بقى تمثيل كفاية
سماح أنا بمثل يا آدم!
بقلمي ريهام أبو المجد
ضړب على قلبه وقال حتى دا مرحمنيش يا أمي مقدرشي ينساها مقدرشي يتخطاها مش قادر يقتنع إنها مبقتشي ليه وإنه خلاص مينفعشي يفضل ينبض عشانها بيوجعني اووي يا أمي وأنتي مرحمتنيش أنتي كمان
سماح بعياط سامحني يا ابني مكنشي قصدي والله كنت عايزة مصلحتك والله
آدم بإستهزاء وفين مصلحتي في الموضوع يا أمي أنا مكنشي نصيبي غير الۏجع والقهر أنتي عذبتيني وخلتيني أتغرب بس قلبي معرفشي يتغرب زي
سماح بصړاخ كنت عايزني أعمل أي يعني أسيبك تتجوز واحدة أكبر منك بسنتين وتضيع شبابك عايزني أخليك تتجوز بنت أحلام وقلبي يتقهر عليك وهي تفوز بيك حتى هي كانت هترفضك لأنها شيفاك عيل
آدم وفيها أي أكبر مني القلب ميعرفشي سن ولا بلد ولا أهل القلب حتى مبيختارشي اللي يحبه
القلب بيقع من غير ما يحس