الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه رائعه للكاتبه ريهام ابو المجد

انت في الصفحة 17 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

بيراعي مشاعرك وكان دائما يوصينا عليكي وبعدين بابا كان بيحبك بس أنتي دايما كنتي بتزعليه ومش شايفه حبه دا.
سماح أبوك عمره ما حبني حتى لو حصل دا حب عشرة وعشان أنا أم عياله لكن حبها هي بقلبه وعقله.
آدم أنا عارف إن الحب من طرف واحد صعب اووي وأنا عارف شعورك وأنتي فاهمة قصدي بس اللي بيحب مش بيأذي اللي بيحبه بيتمناله السعادة حتى لو مع غيره عارف أن بابا يمكن غلط لأنه ظلمك لما اتجوزك وهو قلبه مع واحدة تانية بس القلب ملوش سلطان أكيد حاول ينساها بس مقدرشي يا أمي بس والله بابا حبك وكان بېخاف عليكي بس آسيا أي ذنبها لكل دا لي تكرهيها كدا دا حتى لو والدتها وحشه لي تاخديها بذنب أمها ترضي حد ياخد ياسمين بذنبك يا أمي أنتي ظلمتيها اوووي يا أمي وربنا مبيرضاش بالظلم.
سماح حست بتأنيب ضمير وبالذات لما شافت حالة آسيا بس حاولت تطرد الشعور دا وقالت بردك مش ندمانة.
آسيا بصړاخ كفاية بقى مش عايزة أشوفك ابعدي عني.
آدم لو سمحتي يا أمي اتفضلي انزلي تحت.
سماح أنت بتطردني يا آدم.
آسيا لا أنا اللي بتطردك اتفضلي امشي دي شقتي.
سماح والله اطردك منها متنسيش إن أحمد مېت في حياتي يعني ملوش حاجة بس أنا سيباكي عشان حفيدتي متبعدهاش عني.
آسيا لا والله كتر خيرك بس وعد مني إني همشي وهاخد بنتي بس أنا مش زيك لما تعوزي تشوفيها ابقى تعالي.
سماح اټجننت وقالت أنتي بتقولي أي مستحيل تاخدي حفيدتي ما تتكلم يا آدم.
آدم مقدرشي أمنعها دي بنتها وليها الحضانة وبعدين أنتي اللي هددتيها بالطرد يبقى تتحملي العواقب يا أمي.
سماح خلاص أنا هخرج بس متخلهاش تمشي وتاخد حفيدتي يا آدم دي من ريحة أحمد ابني.
وخرجت سماح وآسيا قعدت بإنهيار على الكنبة وياسمين أخدتها في حضنها وقالت حقك عليا يا آسيا أنا مكنتش أعرف إن ماما بالشكل دا دي حتى مفكرتشي إن ممكن دا يتردلي.
آسيا لا يا حبيبتي متقوليش كدا أنتي إنسانة جميلة وإن
شاء الله ربنا يرزقك بالزوج الصالح.
ياسمين بدموع أنتي إزاي كدا يا آسيا بعد اللي عملته فيكي واحدة غيرك كانت زمانها دعت عليا وكرهتني.
آسيا وهكون فرقت أي عن مامتك يا ياسمين احنا مينفعشي ناخد حد بذنب أهله أو بذنب حد مينفعشي نظلم إنسان من غير ما نسمعه ونديله فرصة يدافع عن نفسه.
ياسمين يا ريت ماما زيك يا ريت كل الناس تكون زيك يا آسيا.
منى آسيا ممكن أتكلم معاكي لوحدنا شوية من فضلك.
آسيا هزت راسها بمعنى ماشي وقامت معاها ودخلت الأوضة وقعدت على السرير ومنى قعدت قصادها.
منى بصي يا آسيا عايزة أقولك إني مش بكرهك ومش جاية أدايقك مش هكدب عليكي وأقولك إني مكنتش بكرهك في الأول لما أحمد جي قالي على شرط أمه أفتكرتك متفقة معاها وإنك عايزة ټخطفي مني أحمد ڠصب عني أنا بحب أحمد اووي من زمان وعمري ما اتخيلت إني حد يشاركني فيه لما قالي اتفقت معاه إننا نتجوز الأول على الأقل بشهر ويفضل معايا هنا في إسكندرية الشهر دا وهو كان قالك إنه في شغل كمان كنت متفقة معاه أن جوازكم يكون على الورق وبس وهو وعدني
عارفة إنك هتقولي عليا إني وحشة وشريرة بس والله ما كان بإيدي أنتي لو مكاني هتعملي كدا أنا واحدة عشقانه وكنت بغير على أحمد اووي ومامته كانت مصعباها علينا وفعلا اتجوزنا وقضينا شهر مع بعض وكنت حملت وقتها بآسر عشان كدا هو أكبر من أسيل وكمان لأنك خلفتي أسيل بعد جوازكم بسنتين.
اتنهدت بحزن وقالت أنا لسه فاكرة يوم ما جالي وقالي أنك حامل يومها كنت هتجنن إزاي وهو كان وعدني أنه جواز على ورق ثورت يومها واټجننت بس هو فضل يعتذرلي كتير ومع الوقت اتقبلت الموضوع بس تعرفي مع الوقت بقيت أشوف أنك فعلا مظلومة واتظلمتي في اللعبة القڈرة بتاعة طنط سماح وبقيت أقول لأحمد أنك ملكيش ذنب وأنه يعاملك كويس لإني ست زيك وأكيد مرضاش بكدا أنا مش عارفة أحمد كان مخبي عني أي بس حاسة إن اللي مخبية أنتي هتلاقيه في يوم من الأيام بس حقيقي أنا آسفة يا آسيا حقيقي وبعتذرلك بالنيابة عن أحمد عارفة أنك ملكيش ذنب في كل دا بس عايزة أقولك عيشي حياتك وحبي واتحبي وإنسي أحمد وإنسي الأيام المرة اللي عيشتينا ووالله أنا ما عايزة منك حاجة أنا بس عايزة آسر يعيش مع أخته ويكون سند ليها مكان أحمد بس لو أنتي عايزاني اختفي تاني هعمل كدا مدام دا هيرضيكي بس أرجوك سامحي أحمد وسامحيني أحمد بيجيلي كل يوم في الحلم وبيوصيني عليكي ونفسه تسامحيه أنا مش قادرة أعيش كدا وأحمد حبيبي پيتألم عشان أنتي پتتألمي عارفة أنه صعب عليكي بس حاولي عشان خاطر أسيل حتى.
وبعدين قامت منى ووصلت عند
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 49 صفحات