روايه رائعه للكاتبه ريهام ابو المجد
الباب وبعدين لفت وقالت آسيا أعتبريني أختك وصدقيني هتلاقيني في ضهرك وأنا مستنيه قرارك.
خرجت منى وفضلت آسيا ټعيط وتفكر في كلامها وأخدت قرارها أخيرا وطلعت برا وبصتلهم كلهم وبعدين قربت من منى وقالت منى أنا مش شايلة منك وهحاول أسامح زي ما قولتيلي وأنا معنديش مانع أنك تفضلي معايا هنا في نفس الشقة عشان آسر يفضل هنا مع أخته.
آسيا ابتسمت وقالت لا أنا عايزاكي معايا هنا أنا قررت أعيش حياتي وانسى زمان أحمد عمره ما حبني بس كفاية إني بقيت أم لحبيبة قلبي أسيل وكمان بقيت أم لآسر.
منى قامت حضنتها وقالت وآسر محظوظ عشان هيبقى عنده أم حلوة زيك وأوعدك إن من النهاردة أسيل بقت بنتي وهعاملها أحسن من آسر كمان.
آدم طب وأنا لسه مش عايزة تشوفيني يا آسيا
آسيا لا طبعا يا آدم أنت أخويا الصغير وسامحني قولت كدا وقت زعلي.
آدم زعل اووي وحس إن قلبه وجعه لما قالت كلمة أخويا حس إن خلاص مفيش أمل أنها ترجعله وتكون في حضنه وحبيبته.
آدم يا رب يا ياسمين بتمنى اليوم دا من سنين كتير.
منى أحب أعرفك دا أخويا الكبير هادي وهو دكتور.
آسيا بإبتسامة اتشرفت بحضرتك.
هادي بإبتسامة الشرف ليا يا مدام آسيا.
آدم كان ھيموت من الغيرة وبالذات لما شاف نظرات الإعجاب اللي بيبص بيها على آسيا
هادي ممكن أشوف أي أوتيل هنا لحد ما أشوف هعمل أي.
آسيا لا ميصحش يا دكتور
وبعدين بصت لآدم وقالت هو ممكن
يا آدم تخلي الدكتور هادي يبات في شقتك.
آدم مكنشي حابه يفضل في البيت خالص لأنه مدايق منه وغيران بس ميقدرشي يرفض طلب لآسيا وقال بإبتسامة متصنعة هو مش هينفع في شقتي لأسباب خاصة عندي وأنتي عارفة إني أصلا مش بنام فيها بس أنا عندي حل هو أنا هخليه ينام عندنا تحت في أوضة الضيوف وياسمين تنام معاكم هنا.
هادي والله يا جماعة مش مستاهلة أنا هنزل في أي أوتيل.
آسيا مينفعشي يا دكتور أنت ضيفنا وبعدين حضرتك أخو منى وعشان خاطرها مينفعشي.
هادي بإبتسامة عشان خاطرك يا مدام آسيا هفضل.
آدم مقدرشي يمسك نفسه وقال بغيرة واضحة أي عشان خاطرك دي يا دكتور! دا أنا حتى واقف.
هادي بإستغراب مقصدشي والله أقصد مش هرفضلها طلب.
_ بقلمي ريهام أبو المجد _
دخلت آسيا وفضلت تصحي في ياسمين وبعدين خبطت على أوضة منى وقالت من برا منى
منى بنعاس اتفضلي يا آسيا.
آسيا دخلت وابتسمت وقالت تعالي عشان تفطري معانا أنا حضرت الفطار.
منى شكرا يا آسيا وبعد كدا أنا هبقى أحضره.
آسيا لا متشليش هم أنا متعودة أصحى بدري واعمل كدا يلا بس قومي وصحي آسر وتعالي برا.
منى حاضر.
_ بقلمي ريهام أبو المجد _
أسيل ضحكت فآسيا قالت وأنتي كمان وحشتيني اووي يا قلب مامي.
منى من وراها ممكن أشيلها
آسيا أكيد.
شالتها منى وباستها وقالت تصدقي شبهك اووي ونفس عيونك الحلوين بس فيها شبه بسيط من أحمد.
آسيا شكرا أنتي اللي حلوة.
منى تعرفي أن آسر كله أبوه خسارة فيه التسع شهور.
آسيا ضحكت وقالت وأي ذنبه أنتي اللي بتحبي أبوه.
منى ابتسمت وقالت آسيا أنتي بجد إنسانة عظيمة وتستاهلي كل خير.
آسيا شكرا يا منى وأنتي كمان كويسة جدا وأنا ارتحتلك.
ياسمين من ورا صباح الجمال على عيونك يا آسيا.
منى زعلت عشان مصبحتشي عليها وآسيا أخدت بالها فبصت لياسمين وهي فهمتها فقالت بضيق صباح الخير يا منى.
منى بحزن صباح الخير يا حبيبتي.
آسيا يلا يا ياسمين حضري السفرة عشان تلحقي تاكلي عشان الجامعة
وحطي أطبقه زيادة عشان آدم ودكتور هادي هيفطروا معانا.
ياسمين حاضر يا حبيبتي وباستها في خدها وراحت باست أسيل كمان.
وجهزت السفرة وكان آدم وهادي طلعوا ورنوا الجرس فآسيا راحت تفتح وكانت رافعه شعرها وكان في خصل نازلة على وشها ورقبتها باينة وكانت شكلها جميل اووي.
آسيا بإبتسامة صباح الخير اتفضلوا.
هادي انبهر بجمالها وفضل بصصلها شوية ومش واخد باله وآدم اتعصب جدا وقال اتفضل يا دكتور.
هادي انتبه وقال ايوا أكيد هتفضل شكرا.
دخل وآدم دخل وقرب من آسيا وهي اتفاجأت وبعدت خطوة وقالت مالك يا آدم بتقرب كدا لي
آدم حط إيده على شعرها من ورا وشال البنسة وشعرها كله انسدل على ضهرها وفي منه انسدل على كتفها فغطى عنقها فهي اتفاجأت ولسه هتتكلم هو سبقها وقال خليه