رواية بقلم كوكي سامح
المفروض اول ما ندخل نكتب وبعدين الفرح يبتدى لالا لا لا فى حاجه
وجريت ع عمها وقالت عمى هو مفيش مأذون فالقاعه دى ولا ايه ياريت تسأل
وفعلا عمها راح سأل المسؤل عن القاعه والتفاصيل وازاى المأذون مش موجود
ودعاء فى دنيا تانيه بتفكر فى امها راحت فين وجرالها ايه
وأحمد اخوها بيرقص مع أصحابه
والام مفقوده ومحدش عارف راحت فين وعدت ساعه والفرح شغال والدنيا تمام مع الكل إلا دعاء وعمها اللى عرف من مسؤل القاعه أن أمها هى اللى طلبت تأخير كتب الكتاب بحجه هتجيب مأذون العيله
دعاء مأذون العيله هههههههه عمو هو مأذون عيله
العم انا استغربت اكيد فى حاجه انا مش فاهم حاجه
دعاء انا خاېفه على ماما اوى ولازم نتحرك حتى احمد البارد اتصل بيها مردتش ولا سأل
العم انا هروح اشوفها وان شاء الله خير كله خير
دعاء يارب يارب
دعاء اتحرك وراح البيت يشوف مرات اخوه فين ولما راح ملقاش
حد موجود وسأل عليها الجيران اخر مره شافوها كانت امتى بس جارتهم قالت إنها كانت مرهقه وبتعيط علشان فراق دعاء
العم اومال هتكون راحت فين كده الليله هتبوظ
عموما انا لازم اتصرف انا عمها ولازم البنت تتدخل
النهارده وبعد ما اطمن عليها هشوف مرات اخويا راحت فييين وفعلا العم
واول ما دخل القاعه ومعاه المأذون دعاء جريت عليه وقالت هى ماما جت الحمد لله
العم لا مجتش بس انا عمك مكان ابوكى جبت مأذون وهنكتب الكتاب ومټخافيش يا حبيبتى الليله مش هتبوظ
دعاء متبوظ ولا تتحرق فين امى انا مش هكتب من غير ماما
ولاء فى ايه
دعاء يا برودك امك مش لاقيناها
ولاء قالت فى سرها احسن خلى الجوازه تتم
ولاء دعاء ماما كويسه هى بس تلاقيها مش عاوزه تودعك زعلانه عليكى ده انتى روحها دى بتحبك اكتر منى يلا يا حبيبتى ربنا يسعدك يلا يا محمد
وفعلا دعاء كانت قدام الأمر الواقع واستسلمت
والمأذون قعد واخوها احمد ومحمد العريس والعم وابتدت مراسم كتب الكتب وكل المعازيم واقفين والموسيقى سكتت والماذون ابتدى يكتب وفجأه ولاء مسكت بطنها واترمت ع الأرض ودم خرج من فمها وبقت تصوت بأعلى صوت من الألم وقالت ااااااااه ااااااه بموووووت الحقونى ....
ولاء قالت بصوت ضعيف انا بمۏت ماما ماما الحمدلله انى شوفتك
دعاء بصت وراها وقامت وقالت ماما ماما كنتى فيين الحقينا يا ماما شوفتى ولاء عملت فيه ايه
الام قعدت ع الارض وخدت ولاء فى حضنها وقالت بنتى بنتى اوعى تموتى يا بنت عمرى كلك حاجه هتتصلح بس عيشى وقالت اسعااااف
ولاء قالت وهى بتطلع اخر أنفاسها قالت ماما انا اللى سميت نفسى لأنى متسهلش اعيش وسطكم انتوا انضف منى بكتير ومسكت ايد امها وقالت لدعاء وامها سامحونى وماټت ولاء والأم ودعاء بقوا يصوتوا والأسعاف وصلت وخدت چثه ولاء وطبعا ولاء قبل ما ټموت قالت إنها سممت نفسها
كده مفيش قضيه من الأساس المفروض النيابه هتقول المجنى عليها موتت نفسها يبقى الام بريئه ومفيش اى حد مشكوك فيه
والفرح اتفض ومحمد مشى مڼهار وساب دعاء خالص
والأم ودعاء واحمد اخوها فالنيابه واعمامها مستنين امر بډفن الچثه إنما وكيل النيابه حول الچثه للطب
