زوجه
ما قعدت جنبي علي السرير
سيبتها وقومت بحجة اني هدخل الحمام
المهم... بعدما ضيعت شوية وقت في الحمام
خرجت للجنينة بعدها بحجة اني هشرب سېجارة
وفي الحقيقة
اني كنت بنتتظرت لغاية ما صباح تنام
عشان ادخل الاوضة
وروحت ادور في الشقة كلها علي مختار
لكن للاسف ...ملقتهوش
وكان واضح طبعا....
انه مشي
اول ما عرف اني جيت
وممكن كمان يكون سمع كلامنا
وعرف كل حاجة
المهم ..
بعد ما عرفت ان مختار هرب وملوش اثر
دخلت ونمت علي الكنبة الي في الاوضة
وسيبت صباح نايمة علي السرير زي ما هي
واستمرينا انا وصباح علي نفس الوضع
لفترة من الزمن
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ولا كاني في نفسي اي شيئ
من ناحيتها
ومبينتش اي حاجة لاي حد
حتي تامر صاحبي
مقلتولوش اني شوفت صباح في احضان مختار
وطبعا انا كنت قررت اراقب كل تحركات صباح وامها
لكن عشان مكنش ينفع اقعد اراقبها بنفسي
لاني كان لازم انزل اشتغل علي التاكسي
فا زرعت كاميرات في البيت
وكمان حطيت اجهزة تصنت
في الموبيل بتاعها
وبعدها بقيت بنزل لشغلي
وسيبت صباح براحتها خالص
في البيت
عشان اشوف مين الي هيجي
للبيت في غيابي...
وايه الي بيحصل من ورايا
لكن الغريبة
ان محدش جه للبيت ولا حد اتصل علي صباح خالص
وفضل الوضع علي كده فترة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ان صباح... وامها يكونوا
هرشوا حكاية...
اجهزة التصنت... والكاميرات
لكن الي كدب ظني ده
اني في يوم
وانا مشغل الكاميرات
الي بتراقب البيت
عند صباح
شوفت في الكاميرات
واحد راجل
لابس اسود في اسود
حتي الكاب الي لابسة
كان اسود
وحتي وشة كان مش واضح
برضوا
لانه كان عليه حاجة سوده
بس الغريبة
ان الراجل ده....
كان بيتجول في الشقة عند صباح عادي جدا
فا افتكرتة مختار
وجاي يقابل
صباح ....
لكن لما نقلت علي الكاميرة الي في غرفة المعيشة
لقيت صباح وامها
قاعدين
بيتفرجوا علي التليفزيون..
ومش واخدين بالهم
ان في حد في الشقة معاهم اصلا
وفضلت متابع الراجل الي لابس الاسود
للكاتبة حنان حسن
واتفاجئت...
انه بيحط حاجة في الدولاب بتاعي ....وبعدها مشي
والغريبة
انه مر علي صباح... وامها
لكن هما مخدوش بالهم منه وكانهم مشافهوش
مع انه كان جنبهم تماما
والمنطق بيقول انهم لازم يشوفوه
لاقترابه الشديد منهم
فا استغربت للي بيحصل
وانتظرت ميعاد روجوعي للبيت
كا العاده
عشان محدش ياخد باله
اني رجعت لسبب معين
وبعد ما رجعت البيت
بسرعة روحت علي الدولاب
ولما فتحتة
لقيت رسالة جديدة
بتقول...
الي من دمك ماټ مقتول
والي قتلة نايم في فرشتك
والدليل البعيد
في بيت حماتك
لكن الدليل القريب
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بعد ما قرات الرسالة
مفهمتش منها حاجة
لكن حصلتلي لخبطة في افكاري تاني
ولقيتني بقول...
ياررررربي
بقي بعد ما قلت اني وصلت لحل اللغز
ارجع الاقي رسالةجديدة
تعقد الدنيا تاني
وتخليني الف حوالين نفسي تاني
ورجعت اقراء الرسالة تاني... وثالث
وبردوا مفهمتش حاجة
وكنت هقرائها للمره الرابعة
لكن قبل ما ارجع اقراء الرسالة
سمعت صوت جاي...
من ورايا
بيقولي...متتعبش نفسك في التفكير
انا هقولك الحقيقة كلها
الټفت ورايا بسرعة
عشان اشوف مين الي بيكلمني
واټفزعت جدا
لان الي كان بيكلمني هو .........
الجزء الثامن
بعدما وقفت عاجزعن فهم الجملة
الي كانت في الرسالة
سمعت صوت جنبي
فجاءة...
بيقولي...
متتعبش نفسك في التفكير
انا هقولك علي الحقيقة كلها
الټفت بسرعة باتجاه الصوت
عشان الاقي ادامي ... صباح
واستغربت من شكل صباح
الي كان وشها مجهد...
وعنيها كانت متورمة
من شدة البكاء
فسالتها..
قلت.. مالك يا صباح
وحقيقة ايه
الي عايزة تقوليلي عليها
وفي اللحظة دي
كان باين علي صباح انها عايزة تقول حاجة مهمة...
لكن... الي حصل
اننا سمعنا صوت حماتي
ام صباح
وهي بتصرخ صرخات
متلاحقة
فا جرينا عليها...
ولما وصلنا عندها
لقيناها واقعة في المطبخ
وهي بتتلوي من الالم
وكانت ماسكة بطنها
فا اقتربت صباح منها
وسالتها
وقالت ...مالك يا ماما
ردت حماتي وهي بتعتصر من الالم
وقالت...الحقوني
بطني بتتقطع ...وحاسة اني بمۏت
وفي اللحظة دي
جريت بسرعة علي الاوضة بتاعتي
وجيبت موبيلي
واتصلت بالاسعاف
لكن علي ما اتصلت ورجعت للمطبخ
لقيت صباح كانت ماسكة الموبيل بتاعها...
وهي قاعدة جنب امها
واعتقدت ساعتها ان صباح كانت بتتصل بالاسعاف
هي كمان
لكن اتفاجئت
بصباح وهي بټعيط
و بتسالني
وتقولي..
اتصل بسرعة بالاسعاف يا ياسر
قلت... انا خلاص اتصلت... وزمانهم جايين
وبصيت لحماتي الي كانت بتتالم
وكنت فاكر انها
بتعاني من شوية مغص
مش اكتر
وبعد ما الاسعاف توصل
هيعطوها حقنة
وهتبقي كويسة
لكن الي حصل ..
ان حماتي مكنش ليها عمر
ولا كان في وقت عشان الاسعاف تيجي
لان في لحظة دي
لقيت صباح بتصرخ
وبتقول...
امي ماټت
فا حاولت استشعر النبض عشان اهدي صباح...
واطمنها علي امها
لكن للاسف...
اتاكدت فعلا
في اللحظة دي
ان حماتي اټوفت
وفضلت واقف هايب الموقف...
ومش عارف اعمل ايه
وخصوصا ...ان صباح كانت مڼهارة
فا حاولت اخفف عن صباح
واحاول اهديها
فا قلتلها..
اهدي يا صباح ده امر الله
ردت صباح پغضب
وقالت...
امي شربت العصير الي انا كنت هشربه ...
للكاتبة حنان حسن
يعني امي اټقتلت
يا ياسر
بصيتلها بدهشة
وقلت...
عصير ايه
ردت صباح
بكلمات غير مفهومة
وكانها محمومة... وبتهزي
وقالت..
العصير الي هو... كان عايزني اشربة
وحاولت اتاكد
ان كان كلامها ده جد
ولا هي بتخرف من الصدمة
فسالتها
قلت عصير ايه
وهو مين
والعصير ده فين
ردت صباح
وقالت..
العصير الي كان في المج
بتاعك يا ياسر
ولما حسيت اني مش فاهم حاجة بردوا
سالتها تاني
قلت ومين هو ده الي كان عايزك تشربي العصير
وكنت خاېف...
لا ترجع تخرف تاني بكلمات مش مفهومة
لكن المره دي
صباح فكرت شوية
وبعدين
قالتلي...
اهرب بسرعة من هنا يا ياسر
لانهم زمانهم جايين
دلوقتي
قلت...واهرب ليه
وهما مين الي زمانهم جايين
وفي اللحظة دي
صړخت صباح في وشي
پغضب
وهي بتمسك سکينة من علي تربيزة المطبخ
وبتوجه سن السکين ناحية قلبها
وكانها ...بتهدد انها ټقتل نفسها
بالسکينه
لو انا مخرجتش وسيبت البيت حالا
وقالتلي
بقولك امشي حالا من هنا
والا هنتحر ...واموت انا كمان ادامك حالا
وفضلت تصرخ
وتقول..
امشي امشي امشي
وفي اللحظة دي
كان لازم اسمع كلامها واخرج...
واسيبها
لان صباح كانت مڼهارة
وفي حالة ڠضب فظيعة
المهم...اخدت موبيلي...
وكام غيار ليا
كانوا هما الي فاضلين ليا في الشقة
وسيبت البيت ومشيت فعلا
بس المرة دي
اخدت العربية التاكسي
عشان انام فيها علي الاقل
لغاية ما اشوف هسكن فين
المهم...بعد ما اخدت العربية ومشيت
كنت حاسس نفسي
زي الي مخبوط علي دماغة
ومش عارف يفكر...
وفضلت اجري بالعربية وانا مش عارف رايح فين
وفضلت اجري لغاية ما بعدت عن البيت
وبعد ما قطعت
مسافة كبيرة
فضلت افكر في الي حصل
وفجاءة ..
وقفت العربية
لما افتكرت كلام صباح
عن السم ...
وعن الشخص الي اعطي السم لامها بالغلط
وبسرعة... فتحت الكاميرات
الي كنت موصلها بالموبيل
وجيبت المشاهد الي التقطتها الكاميرة
اثناء ما كانت ام صباح
موجودة في المطبخ
للكاتبة حنان حسن
واتفاجئت...
بان كلام صباح ..كان صح فعلا
لاني اتفاجئت في الكاميرة
بمختار
وهو داخل من باب المطبخ
الي بيوصل علي الجنينة
وكان معاه في ايده كيس اسود
وكان واضح في الكاميرة
ان مكنش في حد في المطبخ في الوقت ده ....
غير صباح
وكان واضح كمان
ان مختار بيحاول يتكلم مع صباح ويتودد لها
لكن صباح
كان شكلها حزين ...و مكنتش بتتجاوب معاه
فا قام مختار بفتح الكيس الاسود
الي هو كان جايبة معاه
واخرج منه مج كوب
لكن الغريبة...
ان ايد مختار كانت بتلمع بطريقة ملفتة
ولما قربت الصورة
لقيتة لابس في ايدة قفاز جوانتي
وبعدها ....
طلع علبة عصير من نفس الكيس
واستغربت هو ليه جايب
معاه مج
مع ان المطبخ فيه كوبيات
وده خلاني اعمل زوم علي المج كمان
عشان اقرب الصورة واتحقق
من التفاصيل
ولما اتحققت من المج
اكتشفت ان ده المج بتاعي انا الي بشرب فيه ديما
واتاكدت في اللحظة دي
ان كلام صباح عن المج
كان صح
وقررت ...اكمل الفيديوا عشان افهم
ايه الي بيحصل بالظبط
وشوفت في الفيديوا
چريمة بتتم ادام عنيا
والمچرم هو. ..
مختار
الي كان بيحط العصير المسمۏم في المج...
وبيناولة لصباح
فا اخدت صباح منه العصير
لكن ...مشربتوش
وفي اللحظة دي
سابها مختار وخرج من باب المطبخ
لما شك...
بان في حد جاي....
وهيشوفة في المطبخ
وطبعا... اكيد مختار ساعتها
كان بيعتقد ...
اني انا الي جاي علي المطبخ
لكن... الي دخلت لصباح المطبخ في الوقت ده
هي... حماتي ام صباح
وفي اللحظة دي...
اعطت صباح لامها المج
الي فيه العصير المسمۏم
بدون ما تشرب صباح منه
نقطة واحده
والي شرب العصير هي حماتي
و انا فهمت في اللحظة دي
ان صباح...
مكنتش بتهزى ولا بتخرف...
وان حماتي اټسممت فعلا بالغلط
والي كان مقصود انها ټموت
هي... صباح
واستغربت...
وسالت نفسي اكتر من سؤال
ليه مختار