الأحد 24 نوفمبر 2024

وهي كانت كالفراشه

انت في الصفحة 4 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


له ومازال علي نفس الهيام.. 
ضحكات فارس المجلجه هي من أفاقته... 
فنظر له ماجد پحده وقال... بتضحك علي ايه يازفت انت.. 
فارس بسعاده.. أخيرا وقعت. ومن مين عيله في تانيه ثانوي.. 
ماجد پحده... متقولش عيلة... دانا اللي عيل... 
فارس بضحكه لم يستطع ان يكبتها.. قال.. 
ياعيني... عالحلو لما تبهدله الايام.. 

انفجروا ضاحكين وسرعان ما تبدلت ملامح فارس.. 
فنظر له ماجد وهو يعلم مابه... 
وربت علي كتفه قائلا... 
لما انت بتحبها اوي كدا... عملت كدا ليه فيها... 
كنت فاكر ان هلاقيها هنا... 
عرفت من خالد انها كانت هنا في بيت يوسف.. 
وكانت قاعده مع لارا... 
بس ملهاش أثر ازاي هتبقي عارفه ان فرح لارا ويوسف انهاردا ومتحضرش.. 
قلبي وجعني اوي ياماجد... 
ربت ماجد علي كتفه قائلا بود... انت السبب ياصاحبي... كان لازم تفرق بين الالماس والفالصو... 
صدح صوت من خلفهم يقول... 
عندك حق ياماجد... 
التفتوا له كان سليم... 
سليم لفارس... انت غلطت يافارس.. أليس كرامتها فوق كل شئ... ومش هتسامحك بسهوله... 
نكس فارس رأسه... فأكمل سليم.. 
قائلا.. عموما أليس سافرت امريكا من يومين... 
وللاسف محدش قادر يقنعها انها ترجع... 
أخدت قرار انها مش هتنزل مصر تاني.. 
وطبعا انت عارف السبب.. 
فارس پصدمه.. ايه... بتقول ايه.. 
سليم بحزن... اه انا عمري ماهاسامحك يا فارس أليس بنسبالي اكتر من اختي.. 
تعرف ايه انت عن حياتها عشان تحكم عليها كدا.. 
تعرف شافت ايه.. مين أهلها.. عايشه ازاي.. 
ازاي قدرت تحكم عليها كدا.. 
فاكر انها حاجه سهله ان الواحد يتغرب ويعيش في بلد وحيد... 
انك تبقي عايش وحيد... حاجه صعبه جدا.. 
اليس والدها مصري ومامتها تونسيه.. 
يعني عربيه زينا... اه اتربت بأمريكا بس كان والدها الله يرحمه كان حريص
علي تعليمها كل حاجه... 
تخص الدين... 
انت ظلمتها اوي يافارس.. 
ومظنش انها هتسمحك بسهوله دا لو لسه زي مهيا دايبه في هواك..
وتركه واستدارلكي يرحل
...بينما هو صړخ بۏجع قائلا...
كفايا بقي كفايا...انا عرف اني كنت غبي...بس كان لازم تقدر حالتي...
واللي بمر بيه...
انا مخلتش مكان الا ودورت عليها فيه....الټفت له سليم..بعتاب وحده وقال..
مش لما تقدر انت الاول..حاله غيرك..كنت لاقيت اللي يقدرك...
والټفت تاركا 
هتلاقيها انشالله...
لمعت عين فارس بالتحدي قائلا...
انا مش هسمحلها تبعد عني...هلاقيها يعني هلاقيها...
ماجد بتشجيع...لنفسه قبل فارس..
هو دا.....
حبيب قلبي بيفكر في ايه..
بفكر فيكي طبعا...ومين غيرك..هااا..
ضحكت وقالت...كل بعقلي حلاوه..
تنهد وقال تسنيم في حاجه كنت عاوز اخد رأيك فيها..
ومش عاوزك تحسي اني بضغط عليكي..
تسنيم بهدوء...ايه هيا ياقلب تسنيم..
كنت عاوز نعجل بالفرح ملوش لازمه التأجيل...
نظرت له بشرود وقالت..... 
بعد فتره موافقه..
بس بشرط..
فرح وقال...انتي تؤمري ياقلبي..
ضحكت وقالت...عاوزاه يبقي حفله بسيطه بينا بس..
انت عارف الظروف اللي بنمر بيها...
وو..
تفهم وضعها... وقطع كلماتها قائلا..
اللي انتي عاوزاه هعمله المهم تكوني مبسوطه...
وتكوني جمبي...دايما...
ضحكت بخجل فسحبها للخارج قائلا..لا وحياه ابوكي..يالا بينا قبل مازين يمشي... وسيلا معاه..
هيا الوحيده اللي بتقدر عليه..
ضحكت ونزلو للاسفل..
دهش الجميع.. 
لقرارهم..ولكن زين تفهم الوضع واقر ان ذلك.. أحسن لحالتها النفسيه...
فوجود سليم بجانبها..سيساعدها علي نسيان ماحدث لهم..
واتفقوا علي ان تكون حفله زفافهم بعد أسبوع م
الان..
حتي ياتي يوسف من رحلته مع لارا..
طبعا انا رجعت لحكايه سليم و تسنيم لارتباطها بأحداث الروايه..
فاللي هيسأل ويقول سليم وتسنيم كانو اتجوزو وحامل بخاتمه مازلت طفله..
فهقوله دا زياده احداث بس وهتمر بسرعه..
نوضح بيها بعض النقط بس..
واخيرا انا بجد زعلانه من قله التفاعل هيا الروايه مش عجباكو...
انا بجد لو فضل التفاعل كدا هوقفها فيس نهائي وكفايه تكمل واتباد.
انا امبارح منزلتش مع ان البارت جاهز 
بس اټصدمت ان التفاعل موصلش 100لايك حتي...
فياريت اللي متابع يثبت وجوده بلايك وكومنت ظريف..يشجع الكاتب..بتفرق كتير جدا...
الفصل السادس.. 
روايه القبطان.. 
بقلم أسما السيد.. 
أخيرا وصلوا لوجهتهم بعد عناء طوال الطريق منها ومن اسئلتها...
استدار وهو يزفر براحه ناظرا لعينيها...
أخيرا وصلنا..
نظرت حولها ولكنها لم تجد غير ميناء ويخوت كثيره..
وكأن عقلها اختار الأن ان يصدأ..
نظرت له باستغراب قائله..
وهي ترفع حاجبها بدهشه...وصلنا فين انشالله..
يوسف بدهشه...الم تتبين حتي الان..
أوصل بها الغباء لذلك الحد ام ان جينات العند والتحدي ظهرت الان كي تقهره...
اغتاظ وجز علي أسنانه قائلا..
انزلي ياست الستات..خلينا نخلص..
نفخت خديها ونزلت بسرعه واغلقت الباب پعنف..
فشهق قائلا..انتي ياغبيه..مابراحه..
لارا...ماشي يايوسف هتشوف مين الغبيه...
بس ايه.. المكان هنا تحفه..اخر حاجه..
ياريت نكون فهمنا بقي...
رايحين فين..
تعالي يختي...تعالي...
ضحكت قائله...مابراحه ياشبح هتوقعني الله...
بينما هو لم يكترث لها...
ثنت كاحلها فصړخت بۏجع..
توقف وكانه استوعب الان...
يوسف..پخوف عليها...لارا حبيبيتي ايه اللي حصل..
لارا بغيظ...هيكون ايه ياغبي انت...
رجلي
اتلوحت من شدك فيا زي الجاموسه...
وبنواااح
اه...يارجلي..ياني...
نظر لها بغيظ..وقال..لسانك دا عاوز قطعه...
لارا...پبكاء اقطعه ياخويا اقطعه...مانت مش غرمان حاجه...
كسرتلي رجلي وهبقي عارجه..وهتقصلي لسانه وابقي بكمه...
عااااااا...
لم يحتمل صرخاتها. 
واستقاام حاملا اياها...
متمتما بغيظ..خربيت الي يفاجئك ياشيخه...
ذلك الغبي لو ترك كل شئ يمشي بطبيعته...لكانت عشقته...من غير شئ..
ذلك الوسيم...زوجها وكم تشعر بالفخر...
ولكنه لابد وأن يعاني الامرين حتي تسامحه..
لم ولن تكون تلك الفتاه المقهوره...ابدا...
لن تصبح مثل هؤلاء 
من خططت لهم حياتهم ويعيشون علي الهامش فقط...
أحست بتوقف قدمه عن السير..
ورفعت وجههاأخيرا وجدت نفسها 
باحدي اليخوت...وأمامها البحر...
شهقت من جمال المنظر والزينه وطاوله الطعام المزينه...بطريقه خرافيه...
أنزلها يوسف بهدوء....وهمس بجانب اذنها...
عجبتك المفاجأه يالولا...
همسه بأذنيها بتلك الطريقه لا تساعدها أبدا...
ان تنفذ أيا مما خططت له...
كيف تكون بمنتهي الجحود وتنكر جمال مفاجأته...
دار مخها قليلا وقررت ان تؤجل مقالب اليوم الي الغد وتستمع بتلك الليله الساحره اليست من حقها..ان تحتفظ بذكريات لتلك الليله كما يسموها ليله العمر...
اذن ستخلدها...بأجمل الذكريات..ستطلق لنفسها العنان تلك الليله...
لا تنكر انها منذ رأته تلك الليله بمنزل جدها وهي تفكر به..حتي حينما اتت ذلك اليوم لتمكث يوما عندهم...فوجئت بأليس..وحالتها...واضطرت ان تبيت يومين متتاليين وفي اليومين كانت تلاحظ نظراته المعجبه ولكنها كانت تتجاهلها...
بالرغم من تبادلها معه بنفس الشعور....لو لم يكون تزوجها غدرا لكانت أسعد نساء الارض...
أفاقت من شرودها علي همسه...
يوسف...لارا سكتي ليه... وبحزن أكمل.. 
شكل مفاجأتي معجبتكيش..
استدارت له وبجرأه وضعت يديها علي كتفيه...
وقالت بسعاده...وحماس..لم تستطع اخفاؤها...
فهي بالاخير... 
مازالت طفله...
الله ياسوفا دا تحفه..مش حلو بس...
هامسا ببحه..بجد يالولا عجبتك.
أومأت له وقالت...حلوه أوي يايوسف..انت عملت كل
دا عشاني انا...
يوسف بهيام...طبعا.. وأعمل اكتر من كدا.. 
عشان خاطر لولتي انا... 
بصي بقي..
الاسبوع دا كله بتاعك وقررت ان
احنا نقضيه هنا عاليخت..انتي تؤمري وانا انفذ اي مكان حبه تروحي فيه..
أحلي يوسف دا ولا ايه..
أحبك بقي والله..
يعلم انها قالتها بعفويه ولكن قلبه اللعېن من يتحكم به..
ولم يمنعه من التحليق عاليا...
تنهد بحب وسحب يدها برقه بعدما امرها ان تتخلص من ذلك الحذاء اللعېن..
وبسعاده خلعته وألقته داخل المياه...
يوسف بضحكه مرتفعه...خطفت قلبها...
مجنونه والله مجنونه...
لارا..عاااا...
يوسف أحلي مجنونه في الدنيا..
سحب لها كرسيها وأجلسها....
واستدار هو وجلس أمامها..قائلا...
أحلي عشا لاحلي لارا...
لارا بسعاده..والله مېته من الجوع...
وشرعت بتناول طعامها بسعاده...تحت نظراته العاشقه لها....
بعد فتره كانت تقف تمسك عجله القياده وهو خلفها يعلمها كيف تقود اليخت بسعاده ظاهره عليهم الاثنان..
يوسف بحب...ها ياستي فهمتي بقي..
لارا بسعاده...اه اه...سيبني بقي اجرب لوحدي..
يوسف...ماشي جربي يالا...
فعلت مثلما أرشدها فدار المحرك..فصاحت بسعاده..يشاركها ضحكتها..بضحكه اكثر سعاده..
لارا بدهشه..دا بيتحرك بجد..بص ياسوفا.
يوسف..بضحك..اه ياقلب يوسف اوعي بقي ا اضبط المسار..
قام بتوجيهه لعرض البحر..وأخذ اليخت يشق طريقه 
بهدوء..
شغل المقود الالي..
وأخذها من يديها قائلا...يالا تعالي...
مشت خلفه الي ان أقتربو من سطح اليخت...
نظرت بشرود للبحر بينما هو ينظر لها هي...
خصلاتها التي تتطاير بالهواء..وشعرها الذي انسدل علي ظهرها..براحه..
جعلها كجنيه من جنيات البحر بوهج شعرها الاحمر الڼاري..
فنظرت له..بنظره لاول مره يراها عليها الا انه لم يستطع تفسيرهاا...
ولكنه تجاهل تفسيرها ونطق يسألها...
يوسف..مبسوطه..
لارا..بهدوء..مبسوطه جدا...
تنهد براحه.
استجابت له هي علي الفور
تستشعر لاول مره بحياتها معني كلمه أمان...
ربنا يقدرني وأسعدك اكتر وأكتر ياقلبي انتي..
بعد يومين..
كان يجلس علي مكتبه بشرود..هو حصل علي كل المعلومات التي يريد ان يعرفها عنها وعن عائلتها...
تلك الفتاه منذ رأها وهي بداخل تفكيره..
زفر بتعب فهو منذ يومين وهو متردد بالذهاب لها ليس من شيمه ان يفعل تلك الافعال..
أفعال المراهقين..ناهيك عن انه يفضل دخول الباب من بابه...
يعلم ان والده لن يعارض ابدا..فهو رجل عصامي كون نفسه بنفسه..
اما المشكله الاكبر هي امه وأخته...
ولكنه لايهتم لن يستطيعو التأثيرعلي قراره..
ولكن ما يقلقه..هو مكر امه واخته...
فامه لن تتواني في أذيتها ابدا ابدا..
ولكنه لن يكون ماجد السيرطي...
ان ما تزوجها وليجرؤ أحد علي اذيتها...
تلك الجميله..سليطه اللسان...
عزم امره وخرج قاصدا...مكان ما...
ذهب باتجاه ورشه أكرم...
ماجد..ببشاشه...السلام عليكم..
أكرم بدهشه...وعليكم السلام..اهلا ياماجد ازيك..
ماجد
بسعاده..كويس انك لسه فاكرني...
اكرم..بهدوء..طبعا فاكرك اتفضل اقدر اخدمك بايه.
كان سيجلس الا ان اعصار قادم...
مسرعا...جعله يقف مسرعا...
كانت أتيه من درسها كالعاده..بجانب صديقتها الا ان اعترضها..ذلك الشاب التي تقدم لخطبتها ألاف المرات وفي كل مره يقابل بالرفض..
كان مترنحا يبدو ثملا...
حماده الكهربائي...بتوهان وصوت مرتفع...
ساااااالي...انتفضت علي صوته وكذلك صديقتها...
سالي..پخوف...ياماما..عاوز ايه...
حماده...بصوت مرتفع..اتي علي اثره...اهل الحاره..
بحبك ياسااالي..
بحببببك..
سالي پحده...حبك برص يازفت انت..انت اټجننت..
عاااا.
ولان حماده كان شبه غير واعي...
لم يقاومها..بل زادت صيحاته..بحبه لها...
تدخل بعض أصدقاء حماده...
وكذلك أهل الحي...
الا ان سبابها ومقاومتها لصديقتها لم يصمت..
متوعده اياه..بالهلاك..
فوجئ أكرم وماجد من منظرها الباكي.. 
كانت ترتدي عباءه محتشمه وكم أحبها عليها..فقط ما ينقصها هو حجابها وسيكون سعيد وهو يقنعها بارتدائه..
وكم قطعت دموعها بقلبه الذي وقع بعشقها من اول نظره...
سالي پبكاء....كرمله..ياكرمله...
فزع أكرم من هيئتها وبكائها وسالها مسرعا..
مالك ياسالي امك جرالها حاجه..
هزت سالي راسها بالنفي.
.قائله...
.لا..كويسه..
انا اللي مش كويس ياكرمله...
هدأ اكرم قليلا... قائلا...
بحنيه لها...مالك ياعيون اكرم مين اللي زعلك بټعيطي ليه...
ولم تلحظ ذلك الذي يقف خلفهم ..
سالي..پبكاء وبسرعه قصت له ماحدث معها...تحت سماع من يكبت غضبه من ما فعل بها ذلك ولكنه سيؤدبه علي طريقته...
أنهت حديثها..
وازاحها اكرم قائلا...
...وهو فين الزفت دا دلوقت..
أشارت بيديها لمن كان أتيا يمشي مترنحا باتجاههم..
ېصرخ بعشقه لها..
حماده...صارخا..أكرم...جوزني أختك ياأكرم والا والنعمه..اخطڤها...
لم يصل له أكرم بعد الا ويد أخري كانت لكمت حماده..
جعلته يرجع بشده للخلف..كاد ان يقع علي ظهره الا ان يد ماجد أعادته مره أخري واخذت تلكمه بشده...
دفع اكرم ماجد قائلا...
اوعي ياماجد اما اربيه انا...
تركه ماجد له لكي..يكمل ما بداه هو...تحت صډمه من تقف بعيدا تنظر لذلك الۏحش الذي يقف ينظر لعينيها الباكيه...بحب..
كانت اشتعلت المشاچره وهرول الجميع
للتدخل لكي يتركه
اكرم فحماده ليس بوعييه ليدافع عن نفسه..
اندفع من بين الجموع بعدما هاتف صديق له ان يأتي ببوكس الشرطه ليقل حماده..
فهو لن يتركه هكذا..لم يشفي غليله منه بعد..
فجأه وجدته امام أعينها...
سالي پخوف..اوعي ايدك دي...
فتكلم بحب..قائلا...متخفيش...
ومتعيطيش..شهقت پبكاء..اكثر..
فلكم الحائط خلفه..قائلا...متعيطيش...ياسالي...
وحياتك عندي ماهخليه يشوف شكل الشارع تاني..
متعيطيش متحسسنيش بالعجز..
اني مش عارف اطبطب عليكي واقولك معلش...
تستمع له بأعين مفتوحه...اينقصها مجانين...
يكفي ما حدث...
نفضت رأسها وجاءت لتجري من أمامه..
الا انه امسك يدها مسرعا...
قائلا بأمر...انا هطلب ايدك من
اخوكي...وهتقبلي...
ولو جدعه ياسالي قولي لا...وشوفي هعمل فيكي ايه...
شهقت ونفضت رأسها پعنف..
ولكنه تركها بعدما استدار قائلا لها...بحبك ياسالي..
والله بحبك..
وذهب مسرعا للخارج...
ها ايه رأيكو

في الفصل...
شيفاكي ياللي قريتي الفصل ومخبطيش لايك وكومنت...
ليه بقي..ها...ليه..
الفصل السابع... 
روايهالقبطان.. 
بقلم أسما السيد.. 
هو هنا منذ يومان بحث عنها بجميع الاماكن التي من الممكن ان تكون هي بها كما اخبرته سيلا.. ولكن لاجديد.. 
اختفت ولا احد يعلم الي اين... 
سيعود الليله بطياره المساء ولكن ليس معها... 
هو من جني علي حكايتهم بهذا الشكل.. 
قبل ان تبدا... 
كلما تذكر ما قاله لها هذا اليوم.. 
يؤنب نفسه وبشده... كيف استطاع ان يخرج ذلك الحديث من فمه
 

انت في الصفحة 4 من 21 صفحات