الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

ودق القلب للحجر قلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 10 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

وجريب هنتجوزو اعجلي ماهتجدريش عليا اني هاخدك كيف ڠصب هاخدك يبقي خلاص تعجلي اكده 
صړخت ليه بهيمه ماليش اجول انت تبعد عني احسنلك ليك عندي ايه 
كانت ترتجف كانت نظراته فهمست بعد انت مخبول عيب بقه اكده 
هيجي العيب بعدين لما تبقي حلالي اخدك اني رايدك يا شكران وماهخجلش وبنحرج جربك بيهدي واعيه لدي واني كفايه عليا كتمه لاكده ماتبطل بقه عيب 
ضحك شوفي ازاي يبقي جربي بياثر فيكي حتي لو مش واعيه واني ماهسيبش حجي فيكي واصل نزل وتركها وذهب وهيا تقف مشلوله كانت تنتفض جلبي هيجف منك لله عملت يا مري اروح فين لاه ماهجعدش اني اهنه والله لاطفش ماهجدر حالي ارحم يا رب تعبت لټنفجر في البكاء علي حظها 
كانت صبا جالسه الي ان انتهي الفرح لتبحث عن سناء فلم تجدها اتصلت بها فوجدتها قد ذهبت لبيتها فامها تعبت قليلا لتتنهد كده يا سناء هروح لوحدي كده والنبي اخص عليكي ذهبت الي والده اميمه انا ماشيه يا طنط الف مبروك بكره هنيجي نروح لاميمه
هتفت بهيه تسلمي يا بتي نورتي وعجبالك 
هتفت صبا طب يا طنط استاذنك بقه 
سمعت بدر من خلفها راحه فين لحالك اكده 
استدارت هروح سناء سبقتني 
هتف طب اني هاجي معاكي 
هتف لا ماتتعبش حالك انا عارفه الطريق 
هتف يلي من سكات ماههملميش يلا 
خلعت الملس واعطته لبهيه ده بتاعكو يا طنط تسلمي 
هتفت بهيه باستغراب براحه يا ولدي البنيه ماتعرفش عوايدنا 
هتف غاضبا يعني يرضيكي چتتها المفسره دي ودراعتها المنوره من الفستان دي ومش عايزاني انطج 
هتفت بهيه بخبث بعد ان رات ڠضب ابنها الزائد مالنا يا ابني هيا حره مالنا احنا مالناش حكم عليها
هتف غاضبا لاه اني ليا الف حكم ويلا همي اما نتهببو نمشي 
نظرت اليه صبا غاضبه ومالك زعلان وهتتهبب كده خلاص خليك ايه ده انا كت قلتلك تيجي معايا 
هتف پغضب يلا من سكات اني علي اخري زيك يا صبيه كيف الجمر والله اني خالتك امينه ام عمار 
بهت الكل من نبرته فهتفت ايه يا بدر بتعرف عالصبيه وانت بقه مشبوكه يا جلبي 
نظرت اليه صبا مشبوكه يعني ايه 
هتفت حد متكلم عليكي يعني خجلت صبا فانتفض بدر يا خاله ماهياش طريجه دي عيب اكده انت جايه تعملي ايه دلوك 
غمزت لنجيه ففهمت نجيه فهتفت اه تعالي يا بدر خالك كان عايزك بره 
نظر اليها غاضبا مش وجته ويلا يا صبا 
هتفت نجيه تعالي بس وشدته بعيدا فهتف غاضبا بتشديني ليه انت 
اخذته بره المقعد وهتفت تعالي بس هجولك اصل ام عمران جالتلي اخليلهم الجو 
اشټعل بدر تعملي ايه ياما نهار طين تخلي لمين 
هتفت بخبث لعمار رايد البت الجمر شاف چتتها انهبل رايدها 
هتفت بهيه بخبث مالنا يا ولدي اهو نبقي نساعد في ستره الصبيه 
صړخ مالكو بيها دا مرار ايه ده واستدار مسرعا يدخل المقعد فوجده خاليا فصړخ يا مري هما راحو في
انهي نصيبه خدو البت فين خرج مسرعا يبحث عنها كالمچنون كان يشعر بڼار في جوفه الواد خد البت جلبي بينحرج اروح اجتله كان يلف عليهم بحرقه فوجدهم يقفون بعيدا فھجم عليهم ونظر لعمار حسابي معاك بعدين 
مسكها وشدها خلفه وهيا غاضبه من طريقته لتقف بهيه نبتسمه ايه
ده ده ولدي بدر من مېته بيراعي واحده ولا ېخاف عليها الواد عالبت حجه لو اللي في بالي صوح حجه دا يبجي يوم المني ويعجل ربنا يهديك يا ولدي وتحس كيف البني ادمين لتتنهد وربنا يهدي الطور التاني كيف الجاموسه بينطح في الغلبانه اللي فوج خلفه الهم يلا ربنا يهديهم 
كانت صبا وبدر يخرجان من البيت هتفت غاضبه فين العربيه 
هتف لاه هنمشي 
هتفت مالكش دعوه بيا ماشي وخليك

في حالك مش هكلمك 
ابتسم علي طفوليتها فهتف طب خلاص عايزه ايه دلوك عشان تكلميني
استدارت غاضبه انت بتزعقلي ليه عملتلك ايه عشان تزعقلي وبعدين مالكش انك تزعقلي وبتشدني قدام الراجل بهيمه انا الله ايه ده
ابتسم وهتف ماليش ازعجلك يعني اكل حالي وانجهر عشان ترتاحي وواجفه هياكلك بعنيه انجهر
لتهتف انا مالي بيك 
هتف ولما جتتك تبان اكده ابلعها ازاي يا بت الناس وتجفي والواد عينه منك 
لتننهد ايه عينه مني دي عيب و برضه مالكش دعوه انا حره نفسي 
اقترب ومسك يدها طالما بدر موجود ماعتيش حره نفسك ويا ريت تفهمي بقه 
هتفت افهم افهم ايه انت بتقول ايه
هتف بانفعال بجول ان بدر دخل حياتك يا صبا وبقي ليه وجود فيها ليه كلمه نظرت اليه ورجف قلبها فكلامه يدخل قلبها يسعدها فهيا تكونت لديها مشاعر له لتهتف بدر انت بتقول ايه 
ابتسم بجول اللي حاسس بيه جوايا يا بت الناس اني راجل مابعرفش اخبي حاجه اللي بريده بجوله 
خجلت من كلامه وتشيح بوجهها وشدت يدها ليبتسم ويمسك يدها مره اخري فقد دخلا في الاراضي الزراعيه ليشبك يدها لتشتعل وتحاول ان تخرج يدها هتف مشي من سكات مش هسيب يدك 
هتفت عافيه يعني انت مالك طايح كده
ضحك لاه بس عارف اني اجدر اعمل ايه ونفذ ايه 
تنهدت وهمست من فضلك سيب ايدي عيب كده 
ليهتف لاه ماعتش عيب خلاص انت دلوك تخصيني 
هتفت اخصك 
هتف ايوه بدر جواته عايز وانت جواتك عايزه ومتاكد من اكده يبقي نشوف هنجرب من بعض ازاي 
همست بخجل بطل انت بتنط مراحل احنا مانعرفش بعض 
ابتسم لاه اني عرفت خلاص وهستناكي تعرفي 
همست بخجل اعرف ايه 
اقترب وعيونه تاكلها تعرفي ان جواتك ليا كتير زي ماجواتي بقي يطحن جوايا 
هتفت بخجل مين قال بطل ايه ده 
هتف لاه ولا عمري هبطل واللي جدامي خلاص عيني عليه ماحد يوعاله 
هتفت انت مغرور قوي مالك متاكد كده 
رفع وجهها ونظر اليها ذابت فيها لاه مش غرور اني شايف وبفهم في العيون 
رفعت حاجبيها لا والله دانت خبره بقه 
ضحك حاجه زي اكده 
قطبت جبينها لا والله طب انا بقه مش زي اللي انت كت معاهم مش بتقول خبره انا بقه غير واستدارت 
فشدها متوكد انك غير وعشان اكده ډخلتي عين بدر بالجوي واني صعب اللي تدخل عيني 
ضحكت مش بقولك مغرور 
ابتسم ليه ماتسميهاش واعي لحالي والله
بعوزه باخده 
رفعت حاجبيها ايه ڠصب وفرده 
تنهدت هو ايه احنا لحقنا 
مسك يدها من شوفتك وجوايا بيتحرك ولمعه عيونك تاخد العجل لو مش واعيه للي جواتك اني شايفه وواعي لما بشوفك بعرف انك تخصيني وبس 
تنهدت وهمست انت مچنون 
اصبر عليا ان ما وريتك يا بتاع العرفي ودق قلب الحجر 
حكايات mevo 
البارت الثامن مر اسبوع تغيرت فيهم اشياء كثيره فعند اميمه كانت قد حضر اهلها في الصباحيه ولم تخبر احدا بما حدث واصرتها في نفسها لتسلم امرها لله وتعيش دنيتها التي ستعيشها في ذلك البيت خوفا علي اخويها لتجلس في حجرتها معظم الوقت ولكن كان من يهون عليها هما شخصان نجوان اخت كرم فقد اصبحت صديقتها وكذلك عبدالرحمن ايبن عم كرم كان يجلس معها يخفف عنها لترتاح لهم كثيرا غير ان والده كرم تعاملها معامله حسنه وطيبه 
لم تري وجه ذلك المدعو زوجها ولم تعلم عنه شيئا لياتي يوم كانت جالسه بجوار عبد الرحمن ووالده كرم وكان عبد الرحمن مائلا عليها يداعبها كانت تضحك علي خفه دمه وروحه الحلوه هنا دخل كرم عليهم لم ترفع اميمه نظرها كانت تبتسم لعبد الرحمن بحالميه وبراءه ليقف كزم مبهوتا رجف قلبه مره واحده فهيا تلك الفتاه التي تاهت في احضانه منذ مده ولم تخرج من باله وتفكيره طوال تلك الفتره تجمد كرم وهو يري ابن عمه يداعبها وهيا تضحك هيا بتعمل ايه اهنه وعبد الرحمن يعرفها منين هيا جاعده تضحك معاه ليه ده وجايه دارنا ليه جلبي بيدج كيف الطبل من شوفتها مين دي ظل ساهما لا ينطق لتهتف نبويه انت جيت يا ولدي لتتجمد اميمه هنا تفاجأ الجميع بعمه كرم تدخل وتطلق الزغاريط ومعها فتاه جميله بهت الجميع اقتربت العمه وهتفت مش تباركو لبتي جملات يا حاجه نبويه
هتفت نبويه خير يا حاجه الف مبروك 
هتفت كرم جري فتحه بتي خلاص يا دي الهنا ده الفرح بصحيح لتتجمد اميمه وتحس بنفسها ټحرقها بداخلها لتحني راسها وتتجمع الدموع في عينها لتسمع نبويه بتجولو ايه اتخبلت يا كرم من غير ماتجول اكده 
كان كرم لا يسمع لهم من اساسه وعيونه منصبه علي تلك الجميله التي تحني راسها ليجد عبد الرحمن يقترب منها ويهمس لها ليشتعل من قربه منها هو فيه ايه ماله لازج ليها اكده مين دي وتخصه في ايه 
كانت عمه كرم تقف وتثرثر لتهتف ايه يا حاجه يجول والا ما يجولش حد له عنده حاجه ياخد اللي يريدها بدل ما ينجهر من الهم اللي دخل علينا 
هنا لم تحتمل اميمه لتستدير الي والده كرم لتهتف انا طالعه يا مرت عمي 
هنا قاامت بهدوء لتصعد ليقوم عبدالرحمن غاضبا انت ايه يا اخي ماعندكش ډم انصرف وصعد وراءاميمه التي كانت تصعد السلم ليلحقها عبد الرحمن يطيب خاطرها 
وقف كرم وعيونه مسلطه عليهم وهناك حريقه بداخله وغيظ من قرب عبدالرحمن من تلك الجميله ليجدها تنصرف وينزل عبدالرحمن فصړخت والدته انت جاي بعد اسبوع سايب مرتك داخل عليها بعروسه نجهرها 
هتفت عمته فيه ايه يا نبويه بت عمته ومكتبواله مالك انت هو كان اتجوز والا شاف فرح 
هتف عبد الرحمن انت مستجوي حالك ليه اكده اجول ايه البت انجهرت 
انفعل كرم ماتنجهر والا تولع فيه ايه نحنحتك دي وجاعد وبتهزر كان يغلي من قربه منها ولا يعلم من هيا 
دخل ابيه فيه ايه طين علي دماغك 
هتف عبد الرحمن جولتلك اخدها انت عملت فينا اكده 
صړخ كرم ماتاخدها يا عم روح غور 
نظر عبد الرحمن لعمه خلاص يا عمي بعد هبابه يطلجها واني رجبتي سداده اشيلها جوات اعيوني اميمه مالهاش زي البت طلعت مجهوره منك لله 
بهت كرم بت مين اللي طلعت
هتف اميمه مرتك تدخل عليها اكده كانت جاعده رايجه منك لله بس اجول ايه انت ماتستاهلش ضفرها 
رجف قلب كرم انت بتتكلم عن مين اللي كت جاركك جاعد تسبسب ليها دي مرتي 
نظر ابيه لعبدالرحمن ساخرا صحيح هتعرفها منين وانت هملتها يوم فرحها 
اندهش كرم
10  11 

انت في الصفحة 10 من 27 صفحات