رواية جديدة مشوقة جدا بقلم لولو طارق
نشوفها ونطمن عليها بنفسنا
سعاد مشتاقه لها قوى معقول ها ابقى جده
عماد وانا ها ابقى جدو
ادهم وانا خالو وحشتنى قوى بنت اللذينه انتو لازم تجوزونى فى الاجازه دى
سعاد طبعا لازم اجوزك ونلمك شويه
عماد انت كل يوم سهر بعد الشغل هنا الغلط بقطع رقبه
ادهم انا مبعملش حاجه غلط أطمنو
ادهم والله يابابا ماشى فى شغلى تمام وبسهر تفاريح مش اكتر ولا بشرب ولا بعرف بنات مليش فى الحړام الحمد لله
سعاد ربنا يكفيك شړ الحړام يابنى ويهدى سرك
معتز هنا يا هنا
هنا نعم يا معتز فى ايه
معتز فين القميص بتاعى الابيض اتاخرت على الشغل
هنا أهو يا حبيبى كاويه وحطاه
فى الشماعه
معتز شكرا يا حبيبى معلش اتاخرت عل الشغل
هنا بطل سهر
معتز مش حبيبى الشقى الا بيسهرنى بقالى اربع شهور ونص متجوزين قلبتى كيانى فيهم
هنا أعمل ايه بحبك
معتز وهو بيبوس ايديها وبي ها وانا بمۏت فيكى يا قلبى واوعى كدا بقى بدال ما يرفدونى
هنا خد طيب تليفونك
معتز هاتى ونزل جرى
كارما ايوا خلصتهم
أحمد هاتهم وتعالى
كارما خدت الروسومات ودخلت لأحمد اتفضل
أحمد فتحهم واتفرج عليهم حلو قوى برافووو عليكى ها تبقى مهندسه ممتازه وليكى أسمك
كارما بفرحه شكرا كله بفضل ربنا ثم حضرتك
أحمد انتى مجتهده وعندك طموح ودا بيساعدك كتير انتى ومريم
أحمد اه والله البنت دى صعبانه عليا حظها وحش
كارما مع احترامى لحضرتك هى حظها حلو وكلنا حظنا حلو بس ربنا بيختبرنا كلنا وكل واحد على قدر قوة تحمله
أحمد بأعجاب ماشاء الله عليكى اتارى الواد كيانه متشقلب مش ها تتجوزو بقى وتعملو زى معتز
أحمد يابنتى ها تفضلو لحد أمتى ماهو احنا مانعرفش حتى حصلو ايه
كارما ربنا يسترها وان شاء الله يرجع بالسلامه
أحمد يزيد هايجى وننزل احنا التلاته عشان نشوف أخر التطورات فى المشروع الاسكانى
كارما مريم قالتلى كلها 6 شهور ويتسلم
أحمد معقول
كارما مريم مخلياهم يشتغلو بأيدهم وسنانهم وبتقولى ها يكسر الدنيا لانه فعلا حضرتك مبدع فيه
كارما احنا معاك لحد ما تزهق
أحمد ياريت وانا أكيد مش ها ازهق وكل الا هاتعملوه ها يبقى أسمكو عليه مش ها أخد تعابكم ومجهودكم
مر شهر أخر وتكاد تكون الامور هادئه نوعا ما ومازل حسن كما هو ومريم على أمل اللقاء ومحمود بيتهرب بحجة المعرض من أسئلة صفيه وبكأئها اليومى على ابنها التى تشتاق له كثيرا وحمزه ومصطفى الذين بعد طول انتظار قررو نزول اجازهتم لرؤيه أهاليهم واحبابهم .... وداليا ويزيد يعيشون شوقهم من جديد مع عمرو الصغير فقد قلب حياتهم واسترجعو فيه شبابهم وعمرهم الذى ضاع بدون أطفال سوى كارما فا حقا له مذاق وملذه أخرى وكارما المنهكه كثيرا فى شغل المكتب الذى عبئه زاد بعد تحملها كامل المسؤوليه لبعض المشاريع الجديده وشغل البيوتى سنتر أيضا وأشتياقها لنصفها الأخر مصطفى التى تشتاق له كثيرا وتعشقه أكثر وندى المنتظره حبيبها ليتم خطبتها عليه وتكتمل فرحتها وأحمد الذى فرح كثيرا عندما علم بأن هنا زوجة معتز تحمل له حفيد وفى الشهر الثالث
شريف بس ليه يا باشا من ساعة ما رجعنا من السفر واحنا كل يوم فى مكان
هشام دى الاوامر ان الحكومه ما تعرفش لينا مكان ولا يبقى فى أى عمليه دلوقتى خالص انت عارف طبعا ان المخابرات بتساوم على رجوع حسن ب.. جاك و مونيكا الا خدوهم
شريف بس احنا كدا مش ها نعرف نعمل أى عمليه
هشام اهدى مفيش عمليات دلوقتى احنا المفروض الجماعه الا خطفت حسن وبتساوم على رجوعه وانت عارف انهم لسا ما قرروش رجوعه .... يعنى شكلنا ها نطول شويه وها نعمل عمليات خفافى كدا التقيل بعد رجوع حسن وها تلعب وتزهزه ومش ها نلاحق على الفلوس
شريف ايوا كدا أحب انا اللعب على كبير والفلوس الا ملهاااش أخر
هشام احسن حاجه لينا احنا الاتنين اننا ملناش حد ولا عيله ولا ولاد مفيش حاجه نخاف عليها
شريف دى أحلى حاجه فى الدنيا أحرار طلقاء ملناش ملكه .... بس معقول ياباشا انت ملكش حد
هشام انا اتربيت فى ملجأ لا أعرف ليا أب ولا أم ولا أهل واول ما أشتد عودى بعد ما طلعو عنينا ... رمونى فى الشارع وقالولى انت كبرت ابنى مستقبلك طيب مكان نقعد فيه والا فلوس من التبرعات لينا تساعدنا ... مفيش بح واتلميت على شله بايظه من الا كل يوم فى مكان ومن هنا لهنا لحد ما وصلت لوضعى ومكانتى دى وانا ها أقولك ياد ما أنت زيى
شريف ايوا طبعا يا باشا أنت ها تقولى ونلاقى الا يطلع يقولك انت الا بتختار تمشى فى
الغلط ما هما الا بيجبرونا
هشام الصراحه محدش جبرنى كان ممكن أمشى صح وقدامى أمشى صح بس الطريق طويل ها أعيش فقير منبوذ من الكل ولو حبيت وعايز أتجوز خد عندك فين أهلك ها نضمنك منين و...و...وو... يووواه مواويل انما الفلوس بتحل عقدة الناس كلها ... مهما كنت تلاقى الف بيت مفتوحلك تخش مكان تعمل مصلحه تلاقيهم كلهم تحت أمرك ... دا واقع احنا عايشين فيه
شريف بتفكير فى منطقه الا نصه غلط ونص صح .... ايوا وعلى ايه نفضل تحت رحمتهم هما يبقو تحت رحمتنا أحسن ياباشا انا ها اسافر أتمم على الرجاله والشغل الا جوا
البلد لازم بردو لو الشغل خفيف يتعمل صح
هشام ابعت حد من الرجاله انا ما استغناش عنك
شريف هما يومين وها أكون عندك عشان كل حاجه تتم زى ما أنت عايز
هشام خلاص ما تتأخرش صد رد
شريف أمرك يا باشا .... ومشى من قدامه حان الوقت انه يطمن أهل حسن كفايه عليهم كدا ومر يوما أخر وتخفى شريف جيدا وتاكدا ان أموره تمام واتجه الا شقة حسن
مريم نايمه بتعب هى من امبارح ما نامتش من الۏجع وصفيه جمبها قومى يا حبيبتى نروح المستشفى ...
مريم بعياط مش قادره يا ماما
محمود قومى وانا ها اساعدك ياله
مريم بصړيخ ااااه مش قادره
صفيه اتصرف يا محمود لتكون بتولد
محمود خرج فى الصاله والجرس رن جرى يفتح لقى شاب قدامه فى التلاتينات اول مره يشوفه ايوا يابنى عايز مين
شريف مريم مرات الرائد حسن موجوده
صفيه الحقنى يا محمود
محمود دخل جرى وشريف قلق فا دخل جرى ورا محمود
صفيه خلاص مريم بتولد لازم نلحقها
محمود أعمل ايه أقرب مستشفى بعد نص ساعه من هنا قواميها
شريف انا اسف انى دخلت ممكن اساعدكم ننزلها ونلحقها
مريم اه اه ليه يا حسن تسبنى وتتخلى عنى وبتعيط پقهر وۏجع من كل حاجه
محمود ياله يا بنى ساعدنى مفيش وقت
شريف بعد اذنك وشال مريم من على ال ونزل بيها وصفيه لبست عبايتها ونزلت هى ومحمود وراهم
شريف وهو شايل مريم... كلمة السر مريم
مريم فى وسط عيطها ابتسمت ومقدرتش تتكلم بس اد ايه كان فارق معاها الدعم دا بس تحس انه بخير
شريف ركب عربيته ونيم مريم ورا وجمبها صفيه الا مسكاها ومحمود جمبه فى ظرف 10 دقايق كانت فى المستشفى ونقلوها على طول على العمليات بعد ما اتاكدو انها ولاده
محمود شكرا يابنى ربنا بعتك لينا فى الوقت المناسب
شريف الحمد لله ربنا يطمنكو عليها
محمود هو انت كنت عايز مريم ليه وبلهفه تعرف حسن منين
شريف هو باعتنى ليكو عشان تتطمنو عليه بس محدش يعرف بدا حتى اصحابه وما تبطلوش سؤال عليه غير لما يرجع
محمود بفرحه بجد هو بخير
شريف والله بخير وها يرجع وما عنديش أكتر من كدا اقوله
صفيه قربت انا سامعه سيرة حسن
محمود بتسرع ايوا يا صفيه دا زميله وبيطمنا عليه وبيقول ما نقولش لحد فاهمه
صفيه أهم حاجه انه بخير يا حبيبى وبتعيط
محمود وبعدين معاكى ركزى مع مريم وولاده
شريف هى حامل فى توأم
محمود ايوا يا وش الخير
شريف بفرحه لفرحتهم اد ايه ناس بسيطه وفعلا مراته لحد اللحظه الا بتولد فيها مش ناسيه وبتتألم من فراقه وتستاهل حب حسن لها ربنا يرجعه بالسلامه ل كو وسمعو عياط الاطفال وجريو عند غرفة العمليات والممرضه خارجه بطفل ودخلت عشان تجيب التانى
محمود بفرحه ودموع شايل ابن حسن واذن فى ودنه ... سمى يا صفيه
صفيه لمته فى ها يا حبيبى يا ابن الغالى
وطلعلو بالعيل التانى .... ومحمود خدها واذن فى ودنها هى الاخرى وشريف الا عيونه بتلمع فرح من هذا المنظر .... ممكن أشيله
محمود اتفضل يا حبيبى
شريف شايل البنت اد ايه صغنونه وجميله وبتعيط بطريقه تضحك واتمنى ان حسن هو الا يبقى موجود فى اللحظه دى الا هو نفسه نسى العالم كله فيها واتمنى يكون متجوز وعنده أطفال زيهم
خرجت الممرضات وخدو الاطفال وحطهم فى سرايرهم وخرجو مريم بعد ما فوقوها من العمليات ودخلوها الغرفه مع اطفالها الا هما بحاله جيده
مريم بتدور بعينها عليه
محمود عايزا حاجه يا حبيبتى
مريم فين الشاب الا جبنى هنا
محمود برا
مريم ممكن تناديه يا بابا
محمود وهو بي ا من راسها حاضر من عنيا ... هو عايز يطمنها بنفسه خد صفيه الا واقفه عند الاطفال وطايره من الفرح ... تعالى معايا شويه وخرجو .... وبلغ شريف يطمنها عليه عشان هى تعبانه فى غيابه وقلقانه عليه
شريف خبط ودخل ومريم ظبطت نفسها بسرعه .... حمد الله على السلامه
مريم بإحراج منه انا اسفه تعبتك معايا
شريف ولا تعب ولا حاجه انتى مرات أخويا وحبيبى
مريم بلهفه عامل ايه حد عمل فيه حاجه
شريف اطمنى ان شاء الله احنا الا ها نعمل فيهم .... مفيش حد غيرك ها يعرف حسن أكد ليا انك لا يمكن ها تتكلمى
مريم طبعا مش ها اتكلم كل الا يخصه يخصنى انا سلامته أهم حاجه عندى
شريف بصى مش ها اقدر اقولك غير انه فى مهمه ودا فعلا محدش يعرفه حتى القائد بتاعه
مريم بفرح سلملى عليه وقوله انه وحشنى واحنا واثقين فيه ومتاكدين انه ادها ومش ها يخذلنا كلنا
شريف دا انا متاكد منه بنفسى انا لازم أمشى حالا كدا انا عملت الا عليا اوعى حتى اصحابه او والده يعرفو هما اطمنو عليه وبس واصحابه لسا فاهمين انه مخطۏف ودا شغلنا
مريم حاضر ها يفضل غايب اد ايه
شريف هو نفسه ما يعرفش معلش استحملى
مريم ادام بخير مش مهم اى حاجه تانيه
شريف قام وباس الاطفال وصورهم
وخرج سلم على محمود وصفيه ومشى هو كدا ادى مهمته وأمن نفسه جدا واتاكد انه