كبرياء بنت عمى بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
لو معتبرين ده جواز اطلقها حتى اتجوز دي بسيطه يعني مش حكايه ممكن اطلق النهارده عادي
ابوه قال پغضب شديد اه يعني بتقولي اطلع منها
رضوى سمعت كل كلامهم وكانت دموعها متعلقه في عيونها بس خاڤت الموضوع يكبر لما لقت عمها متعصب اتقدمت عليهم وقالت بسرعه .... يا اهلا يا اهلا يا ابن عمي قالولي انك جاي انت وخطيبتك يا الف الف بركه
ابوه اتفاجئ بكلامها ويونس وقف وهو بيبص لها من فوق لتحت بابتسامه واعجاب واضح رضوى ابتسمت ومدت ايدها بكبرياء وقالت...و انت كمان اتغيرت قوي ...يا اهلا بيك
يونس سلم عليها وهو مثبت نظره عليها وهي سلمت على جوليا وقالت اهلا يا اختي وبصت لعمها وقالت ايه يا عمي زي ما اكون سمعت صوتك عالي هو في حاجه ولا ايه
رضوى ابتسمت وقالت.. طب كويس انا بقى عامله غدا حلوه قوي علشان ابن عمي..عملالك الرقاق اللي بتحبه رضوى كانت بتتحاول تتكلم عادي عكس الالم اللي جوه قلبها اللي حرفيا پينزف و يونس حس بكده واضح من عيونها ونظراتها وطريقه كلامها الي بتوهم الكل بيها انها كويسه ابتسم بخفه وقال... اكيد احب اكل من تحت ايديك
رضوى ابتسمت ومشيت وهيه مڼهاره من اللي سمعته ومن اللي حصل كله مش ده الي كان في خيالها عن يوم رجعت ابن عمها وجوزها
ابو يونس اتنهد ومشي وسابوا ويونس اتنهد وحاول يبتسم وبص لجوليا وقال ها يا روحي تعالي افرجك على البيت
يونس ابتسم وقال...اكيد لا بس هما اتفاجأو مش اكثر تعالي معايا واخدها وبقى يفرجها على البيت
في المطبخ كانت رضوى دموعها على خدها وهي بتحضر الاكل سمعت صوته بيحمحم وقال..احم شوفتي الشنطه اللي جبتها علشانك
يونس ابتسم وقال ليه بتقولي كده بالعكس دي في حاجات هتعجبك جدا
رضوى ابتسمت وبصتله وقالت من وقت ما كنا صغيرين لحد دلوقتي كل حاجه اتغيرت كل
يونس ابتسم وقال..انا اكيد فاكرك..بس مكنتش فاكر انهم رابطينك بالموضوع ده ومعتبرينو جواز يعني هيه حتت ورقه ومش متسجله لو اعرف انهم اعتبروه جواز مكنتش اسيبك كل الوقت ده يعني كنت اكيد هرجع قبل عن كده شويه بس مع ذلك برضه انا اسف
رضوى بصتلو وقالت بضيق..مش الورقه الي ربطتني بيك..انت كتبت كتابي بسنة رسول الله وبشهادة نص البلد..توثيقها في المحكمه ماهو الا اجراء قانوني انما قدام ربنا ملهاش