الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه القبطان بقلم اسماء السيد

انت في الصفحة 3 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

 


عينيها عليه...
واقفا يتوسط خصره بيديه ينظر لها پحده وغيظ..
سيقتلها لا محاله...
رمت عصاتها وصړخت پخوف قائله...
ياماما...
عاااا..
وأسرعت تختبأ بصدر بطاطا...
الحقيني يابطاطا...
فاطمه...مالك ياقلب بطاطا ما كنتي ماشيه حلو...
ولول...
اكرم علي حظه فلقد طار العريس...
واسرع يطفئ الهاتف...

نظرت بطاطا باتجاه الضيف..
وابنها...
قائله...
لابنها پحده...
اكرم انت ازاي تدخل علينا كدا...
انت مش عارف ان احنا ستات لوحدينا...
هم أكرم ان يتكلم الا ان يوسف من اصمته قائلا...
لا ما انا مش غريب...
شهقت وعرفته...
فلارا حكت لها وأعلمتها بموافقتها كتحدي له...
وقررت ان
تحتفل برقصه كعادتها...
بطاطا..بهمس..يخيبك يالولا...
بقي هو دا اللي بتقولي عليه...وشه يقطع الخميره من البيت...
دا قمر يابت...دا ولا ابطال السيما...
لارا من بين أسنانها...
يابطه..ركزي انا في ايه ولا في ايه...
دا هياكلني...
اقتربت سالي منهم قائله...
بتقولو ايه...ها...
دفعتها لارا پحده وقالت...
غوري ابت...عن ابو شكلك...
دخل اكرم وجذب عباءتها ورماها بوجهها قائلا...
البسي يازفته...حسابي معاكي بعدين...
اتفضل يايوسف...
دخل يوسف وجلس بقبالتها يراها وهي ترتدي ملابسها بسرعه وتوتر...
همت ان تجلس الا ان اكرم صاح بها قائلا...
امشي يازفته اعملي شاي...لجوزك...
نظرت له بغيظ وضړبت الارض بقدمها قائله...
متقولش جوزك...
الله...
أكرم..پحده...لارا...اسمعي الكلام..
تأففت وذهبت تحضر الشاي وهي تخطط بمكر...
تكلم يوسف مع بطاطا 
واحبها واحب عائله مجنونته كثيرا...
شعر بينهم بالحب وعلم لماذا تعشقهم وتفضل البساطه بينهم عن مليارات جدهم...
كم هي محظوظه بينهم...كم يتمني عائله واطفال مثلهم وتكون هي أمهم...
اخبرتهم فاطمه بموافقتها علي الجواز...ولكن علي شرط الا يمنعها من القدوم لهم..
وحينما يرحل لشغله..تأتي لهم...
وكم سعد بتفهمهم

يبقي فقط جنيته الصغيره..
التي تخطط لشيئا ما وهو يعلم...
بعد دقائق حضرت وبحوزتها كوبين من الشاي أعطت لاكرم واحد وله واحد.....
اخذه بتوتر من منظرها...
وارتشف رشفه...
وسرعان ما بصقه پحده...قائلا...ايه القرف دا...
وصړخ... بعدها...
لارا...هموتك..انهاردا...
صړخت قائله....
عااااا...يامامي...
تحت ضحكات الجميع عليها...
ذاق اكرم الشاي فوجده حار فقد وضعت به شطه..حمراء وملح...
صړخ اكرم قائلا..
الله يحرقك يالارا...
بص يايوسف 
انا كنت هخليها تقعد معاك...
بس خلاص...
والله مانت قاعد معاها ولا نيله احنا موافقين...
يالا يامه مع لارا انتي وساالي الفرح الليله..
فاطمه...پصدمه..بالسرعه دي...
أكرم..بسرعه...يالا يامه الله يكرمك قبل ما الراجل يرجع في كلامه...
بنتك عاوزه تتربي...
وانا زهقت جسمي
اتفشفش من كتر الخناااق بسببها...
نظر له يوسف وهو يتكلم...وقال..مربتا علي كتفه..
عاش يابطل خلي عنك...بقي...
انا هربيها...
بطاطا...بصعبنه...ياكبد امك يالارا...مكنش يومك ياقلب بطاطا...
ها فين الكومنت والفوووت...
ازعل انا كدا ولارا ويوسف كمان..
اتمني يعجبكم الفصل...
وتطور الاحداث..
الفصل الرابع
روايهالقبطان
بقلمأسما السيد.. 
تم كل شئ بسرعه 
من تجهيزات الحفله التي. ستقام الليله..
تحت تذمراتها التي لا تنتهي..
فاض الكيل به منها...
كل شئ تتذمر عليه..
الا ان قرر 
ترك بطاقته لها...
وبقي منتظرا اياها بالكافيه الخاص بالمول...
التي يتسوقون منه...
واكتفي بتحذيرها من ان تنتقي ثيابا فاضحه.. 
آملا...
ان
تستمع له...
كل دقيقه يصله... رساله لهاتفه...
من البنك يعلم بسحب مبلغا من بطاقته الائتمانيه...
لقد اوشك علي الافلاس بسببها...
يعلم انها ټنتقم منه...
تلك الجنيه...ستجلطه...
تنهد وأغلق صوت الهاتف واخذ يتلذذ بقهوته...
بسعاده فاليوم وأخيرا سيعلنها زوجه له وانتهي الامر...
فلتفعل ما تشاء لن ينكد عليها...
ان كان افلاسه سيسعدها فأهلا به...
امر سليم بدعوه أقاربهم واصدقائهم...
وامر بجلب فريق كامل لتزينيها بالمنزل..
يأمل ان تعدي الليله علي خير خاليه من مقالب جنيته الصغيره...
انتهوا وذهبوا الي المنزل غير واعيا لنظرات المكر التي ترمقه بها بينما بطاطا ترمقها 
بغيظ وطوال الوقت تخبرها
انها ستطفشه... بجنانها..
بينما هي ترمقها بلا مبالاه
مساء انتهت الميكب ارتست من وضع لمساتها الاخيره عليها..
كانت رائعه الجمال...
بعدما فردت شعرها وتخلت عن تجعيده ورفعته لها 
بتسريحه انيقه تتلاءم
مع وجهها وزينتها...
واتجهت لارتداء فستانها...
الذي من المفترض ان يكون ابيضا...
ضحكت بخباثه قائله..
هتشوف يايوسف بيه...
يانا يانت...
ال جواز ال...
دانا هخليك عبره لمن يعتبر..
نيهاهاهاها...
دخلت عليها بطاطا وصدمت من منظرها وولولت قائله...
يانصيبتي ايه دا يابنت قلبي...
ايه الغم دا...يخيبك يا لارا...
انتي اټجننتي يابت...
هو دا اللي مش عاوزه حد يشوفه وعملاه مفاجأه...
مفاجأه منيله علي دماغك...
وانا اللي صدقتك...
اعمل فيكي ايه دلوقت...
وأخذت تولول بيديها...
أشاحت لارا... أعينها عنها...
قائله...
في ايه يابطاطا مهو حلو اهو الله...
بطاطا بغيظ منها...حلو في عينك..يالارا الزفت...
في حد يابت يلبس اسود في فرحه...
انتي عاوزه تجنيني يابت...
وكمان بالمنظر دا...
قصير وعريان...
اومال لو مش محظرك... 
قبل مايمشي وقايلك عريان وقصير لا..
نفضت رأسها بلا مبالاه وقالت...
اهو دا اللي عندي مش عجبه كل واحد يروح لحاله..
الله...انا أساسا مش عاوزاها الجوازه دي...
والمصحف... 
أهرب منكو ومتعرفوليش طريق جره...
اهو انا بقولك اهو...
واوعي كدا بقي...
اما البس الخلخال...دا...
لطمت خديها ومصمصت شفتيها قائله...
كمان...
كمان...هيا حصلت...كدا مش هجوزك...
كدا ھدفنك ياروح بطاطا...
انتي يابت هبله... ولا شكلك كدا...
هزت رأسها وضحكت بخبث وقالت......
في ايه بس.... يابطاطا زعلانه ليه...
مش انا العروسه...
متسيبني افرح دي ليله العمر...
بطاطا...بتعب منها...
قالت...
ليله العمر...
وشكلها هتبقي أخر العمر...
ضحكت وغمزت لها واستمعت لصوت الموسيقي معلنا ببدأ الحفل...
طلبت منها أن تأتي بسليم ليقلها للاسفل 
ويسلمها له..
فهي لا تضمن رده فعل اكرم فحتما سيعنفها ولن يقبل بما ترتديه...
وكذلك سيفعل جدها..
والبغل التي ستتزوجه...
أرضخت فاطمه لها وذهبت للخارج تنادي سليم...
فقابلها يوسف وهو آتي ليأخذها معه...
فأخبرته فاطمه بتوتر انها تريد سليم..
ولكنه تفهم الامر... 
ظنا منه أن هذا امرا عاديا يحدث مع الجميع ولم يعلق...
أخبرت سليم الذي استأذن من تسنيم التي اتت مع عائلتها لتحضر الحفل بينما كانت فريال وداليدا أبنه خالته ينظرون لما يحدث بغيظ...
اقتربت داليدا من يوسف فهي تعشقه وتتمناه لنفسها...
ولكنه لايبالي بها..
قائله...ايه يايوسف الشياكه دي...
اللي يشوفك يقول عريس..
نظر لها بمكر وقال...
يسمع منك ربنا
 ادعيلي ياداليدا...
بينما..
عينيه متعلقه باعلي الدرج..
ينتظر طلتها بفارغ الصبر..
وجد يدا تحط علي كتفه فاستدار..فوجده خالد...
خالد..بضحك...واخيرا هتخش القفص ياقبطان...
الله يعينك..
ضحك يوسف وبادله الترحاب قائلا...
الله يطمنك ياأخي...
أتي أيهم من خلفهم بمرح...
قائلا...هيييه كفاياك أحضان ياخالد الله..
الراجل عريس...
وربت علي كتفه قائلا..
بص مش هقولك غير كلمه واحده...
نحن السابقون وانتم اللاحقون
استمروا بالضحك وشاركهم زين وسيلا وأيسل وتولين... 
وفارس الذي ينظر للخارج.. 
يبحث بعينيه عنها ولكن لا أثر لها...
بينما هناك بالاعلي... كان سليم يولول بيديه لمنظره ابنه عمته وخيبتها الثقيله...
كما يخبرها....
سليم...الله يهديكي يالارا...غيري الزفت دا...
يوسف هيبهدلني...
بينما تسنيم التي اتت وتشاركهم جلستهم..
تنظر بانبهار لافعال لارا...
نظر لها سليم بغيظ وقال..
متتكلمي ياحاجه اقنعيها تغير الزفت دا..
دا فرح حرام عليكو..
مش نمره

في مولد...
تسنيم بانبهار...
والمصحف عسل..جامد اخر حاجه...هو دا...
ورفعت يديها ضاربين كفوفهم ببعضهم البعض...
قائلين بنفس واحد...
هو دا...
نظر لهم وتحجرت عيناه قائلا...
ياولاد المجانين...
مجسم تفاصيلها ببزخ...
لطمت خديها قائله...
منكو لله..كشفت راسي ودعيت عليكو...
انا معرفتش أربي...
لاواد ولا بنت...
يمهل ولا يهمل...
وانطلقت خارج الغرفه بخطواتها البطيئه...
نطقت سالي بتساؤل...ونظرت للارا ...
الوليه دي مالها...
نظرت لهم تسنيم بانبهار وقالت...
أبدا فرحانه بيكو...
نيهاها..هاها
ضربها سليم علي رأسها قائلا...
اضحكي ياهبله..اضحكي...
رن هاتفه فنظر له وجده يوسف...
تنهد واستدار لكتله العناد التي خلفه وثني ذراعه لها قائلا...
ربنا يستر بقي...يالا يختي...
يايموتك...يا يعملك عاهه مستديمه وفي الحالتين..
هو لبس خلاص...
ضحكت ولعبت حواجيها له وقالت...
تقلقشي انت...اتفرج واتعلم..
نظر لها قائلا...
ربنا يستر يختي...
يالا..يالا...
انخفضت الاضاءه...
فعلم انها ستهبط الان...
أخذ نفسا وملأ به رأتيه..
ودقات قلبه رفضت الهدوء...
ارتفعت الموسيقي..الهادئه...
كان أكرم يقف بجانبه ولكنه تقدم غامزا له وقال...
دوري دا...
ضحك وقال..حقك...
طبعا...
نزلت الدرج بجوار سليم...
بهدوء والي الان لم تتضح الرؤيه جيدا...
قابلها أكرم بمنتصف الدرج..
بحلته الانيقه التي اشتراها خصيصا ليحضر بها..
وقال...
لولا يالولا...
اقتربت وارتمت بأحضانه قائله...
كرملتي..
مش عاوز اجوز...
ضربها بخفه قائلا...
مش عاوزه تتجوزي ايه...
الله يكرمك دانا مصدقت أخلص من امك..
عقبال الزفته سالي...
عشان ابقي ارتحت خالص..
ال مش عاوزة اتجوز ال...
وازاحها بهدوء
من أحضانه وامسك يديها ولكنه صدم حينما لمح ماترتديه وشهق...
قائلا...
ياغمك ياأكرم...
لارا...بغيظ...
والمصحف لو ماتحركت لكون مصوته ومبوظه الفرح وانت عارفني 
مجنونه واعملها...ابتلع ريقه..
فخبط سليم...علي كتفه قائلا...
وهو يهز كتفيه بقله حيله...
ادعيلها فأنها بعد قليل ستسأل...
أمسكت بيديه وحسته علي السير...
فهبط...متمتما من بين أسنانه...
منك لله يالارا...
والله لو موتك مانا حايشك..
ولا أعرفك...
وصلت أخيرا له وفجأه اشتعلت الاضاءه...ومع صوت الموسيقي المرتفع علت شهقته من منظرها...
يوسف پحده....ايه القرف دا...
ايه اللي انتي لبساه دا...
أمسكه سليم وهمس له بهدوء...
اهدي ابوس ايدك خلي الليله تعدي وبعدها ابقي ربيها فوق...
والمصحف ماهندخل...
وكذلك اكد له اكرم...
كانت تنظر له بمكر وبنظره معناها...
لو راجل اتكلم...
ابتلع ريقه من هيئتها...
ونظر للاسفل فصدم بخلخالها...
فتكلم من بين أسنانه كمان خلخال ياسافله..
ماشي يالارا...
هتشوفي...
نطقت هيا بضحك وقالت بهمس له...
يعني علقت علي كله ومعلقتش علي لون الفستان...
كدا..أزعل يايويو...
مش هتقولي يالوليتي...
الاسود يليق بك...
نظر لها بغيظ قائلا...
لا ماهو... انا ناوي أطبع لاسود علي ايام حياتك...
انشالله..
بس اصبري عليا...
لارا...بمكر...ياحمش انت...
اموت انا..
يوسف پقهر منها.....سافله...
لارا...بقهقهه...
تصدق شكلك أمور...
رفع حاجبه وقال...والله...
أومأت بمكر...واقتربت منه ويدها تضغط علي يده الممسكه به...
بهدوء...جعله بعالم أخر
تلك الجنيه...
تعرف كيف تكون المسيطره..
ابتلع ريقه ولاحظت هي تأثيرها عليه...
وحياتك... قمر...
بقي القمر دا هيبقي جوزي..
ياخراشي...
تنهد بتعب منها وقال...
لارا عدي الدقيقتين دول علي خير وحسابي معاكي بعدين..
نظرت له باستفهام...
ولكنه سحبها باتجاه المأذون التي سيكتب كتابهم للمره الثانيه...
انتهي المأذون ومضت بإرادتها علي قسيمه زواجها...
تحت صډمه فريال وداليدا...
مما يحدث...
كانت ستثور الا ان يد ماجد ابن اختها منعتها
قائلا...
اهدي ياخالتو...
في ايه...
فريال پحده...
لابن أختها فهو مثله مثل يوسف لا يتخير عنه...
يعيش بعالم وردي...
بينما داليدا نظرت له بغيظ وقالت...
انت معانا ولا معاهم...
عجبك اللي عمله دا..يتجوز من بنت الشوارع دي..
نظر لها ماجد بغيظ ومسك يدها پحده قارصا عليها...
وقال.. حسابنا في البيت ياهانم مش أخت ماجد السيرطي...
اللي تعمل كدا...
أقسم بالله لتشوفي...
وترك يدها...قائلا...انضفي بقي شويه...
وبصي حواليكي...
ومتخلكيش ماشيه ورا خالتك اللي هضيعك دي...
نظرت له بغيظ...
وقالت..همجي..
ماجد ابن خالت يوسف يعمل...وكيل نيابه...
وبأوقات فراغه يعمل بجانب والده في معارض الاساس التي يديرونها...
شخص جميل وشخصيته قويه لا يقبل بالخطأ...
ولذلك تتجنبه أمه واخته.. دايما...
في الثلاثين من عمره...
اقترب يهنأ يوسف ولارا فهو يحب لارا كأخته...
واثناء مباركته...
اتت فتاه كالاعصار واصتدمت به..
ولكنها تأسفت سريعا..
واختبأت خلف لارا...
قائله...
منك لله يالارا كرمله هيموتني....
اغتاظ يوسف منهم...
وقال...
تستاهلو...
وانا من ناحيتي هموتك يالارا...
اقترب أكرم مسرعا...
ممسكا بيد سالي قائلا...
يالا يازفت...
أقسم بالله لربيكو ياكلاب ڤضحتوني..
ماجد وهو ينظر لسالي...
انتي تعرفيه دا...
ضحك يوسف وقال...
ماجد معرفتكش دا اكرم وسالي اخوات لارا بالرضاعه...
واه تعرفه...
ماانت لوشفت منظرها هتعرف بيجري وراها ليه...
وسحبها يوسف من يدها وبيده الاخري زوجته المصون...
بينما اشار له اكرم قائلا...
شوفت اهم دول عملي الرضي بالحياه...
خلصت من واحده...فاضل واحده تعالي بقي..
أما اربيكي..
بينما اشتعلت عين ماجد بغيظ لا يدري سببا له...
تلك الجميله بثيابها المهلكه...
تستحق التربيه... فعلا...
حك رأسه وتنهد واقترب من يوسف قائلا...
هي سالي دي مرتبطه..
ضحك يوسف وهز رأسه بالرفض 
قائلا.
لا مش مرتبطه.. 
ومش متربيه زي مانت شايف..
وعاوزه اعاده تربيه...
بينما رمقته لارا بغيظ وقالت... 
بغل...
يوسف...
رمقها يوسف بغل هو الاخر... 
وسحبها قائلا..
بلا يوسف بلا زفت...
تعالي تعالي...
ودقائق وكان يقود سيارته..
بينما هي تنظر له بقلق.
ولم تستطع الكلام..
لايك وكومنت...او عجبكو الفصل...
الفصل

الخامس.. 
روايهالقبطان.. 
بقلم أسما السيد 
تجلس بجانبه
 

 

انت في الصفحة 3 من 51 صفحات