الأربعاء 27 نوفمبر 2024

زوجتي المصون بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 40 من 104 صفحات

موقع أيام نيوز


من طريقة والدت عمر معها وهي تحدثها بكل هذا التكبر ولكن كان عليها الصمت من أجل عمر
كرولين اهلا انتي بقا الا مطلعه عين ابني وراكي في كل بلد شويه
نظرت لها هنا وهي لا تعلم كيف ترد عليها لكن رد عمر كان اقوى من اي رد تفكر فيه
نظر لها عمر بعشق وهو يرد علي والدته
عمر ايوا

هي دي الا خطفت قلبي ورجعته للحياه تاني ومستعد اروح وراها لأخر الدنيا

وقام بمسك يدها و بكل حب وتقدير
فرحت هنا كثييرا وهي تنظر له بعشق وشكر علي تقديره لها امام الجميع
نظرت لها كرولين پحقد وهي تعتقد بأن هنا توقع عمر في شباكها
نظر لهم كريم وهو يحقد علي عمر لأنه يملك كل هذا الجمال ويستطيع الاستمتاع بها ومعها ونظر الي حاله وهو متزوج من امرأة كبيره في السن لا تمتلك مايحتاجه فهو يحتاج لبنت من نفس عمره تعيش معه أجمل اوقات في حياته ليس سيدة بعمر والدته يعيش معها اخر سنوات حياتها
ڠضب عمر كثيرا من نظرات كريم لزوجته الواضحه جدا وقد فهما عمر لأنه رجل ويعلم معني هذه النظرات جيدا قام بالوقوف وهو هنا من يدها پغضب
عمر عن اذنك هنجبلكم حاجه تشربوها
نظرت له هنا بعدم فهم وهي تري كم الڠضب الواضح علي ملامحه
بعد دخولهم المطبخ تحدثت هنا اليه بصوت غاضب منخفض حتي لا يسمعها من بالخارج
هنا انت ازاي تشدني بالطريقه دي كدا قدامهم 
في هذه اللحظه وصل عمر لقمة غضبه وقد اعمته غيرته عليها واراد اقتلاع عين هذا المختل الموجود بالخارج هو لا يتحمل ان ينظر لها أحد وهذا المختل كاد ان يأكلها بعينيه قام عمر بكسر الكاسات الموجوده أمامه لينفذ من غضبه قليلا
ابتعدت هنا للوراء پخوف وهي تضع يدها علي اذنيها من الصوت المرتفع لتكسير الزجاج امامها
دخلت كرولين مسرعه هي و زوجها للمطبخ وهي ترى ټحطم الزجاج في كل مكان حاولت الاقتراب من ابنها لتطمئن عليه ولكنه طلب منها المغادره الان هي وزوجها وتركه بمفرده مع زوجته
خاف كريم كثيرا من عمر ومن حالته وارد الهروب من أمامه بأسرع وقت تحدث الي كرولين وطلب منها بسرعة الذهاب للفندق المقيمون به وتركهم بمفردهم
بعد ذهاب كرولين وزوجها
نظر عمر الي زوجته الواقفه بصمت تنظر له بړعب وخوف من حالته هذه
حاول تهدأت نفسه قليلا
ثم منها يحاول ان يضمها اليه نظرت اليه پخوف وهي تبعده عنها وقامت بدفعه وجريت سريعا علي غرفتها واغلقت الباب عليها بالمفتاح
وقف عمر امام باب غرفتها وهو يحدثها بأن تفتح له الباب ليتحدث معها
رفضت هنا وهي تحدثه بصوت صارخ ان يتركها الان هي لا تريد التحدث معه
ذهب عمر الي غرفته حزين علي كل مايحدث معهم لماذا لا يعيشون حياتهم بطريقه طبيعيه لماذا كلما حاولوا التقرب يأتي احد وېخرب كل شئ بينهم
ظل مستيقذا حتي الصباح لا يستطيع النوم
سمع صوت لتحركات هنا بالخارج
خرج من غرفته سريعا ليتحدث معها
عمر هنا ممكن تسمعين انا بجد اسف علي الا حصل امبارح
ردت عليه بجمود
هنا لوسمحت انا مش عايزه اتكلم في اي حاجه انا لازم انزل الشركة دلوقتي عندي شغل
منها عمر وتحدث اليها برجاء
عمر بلاش نروح الشركة النهارده انا بجد محتاج اتكلم معاكي
هنا وانا مش عايزه اتكلم معاك وبلاش تتعامل معايا علي اني لعبه انت اشترتها 
نظر لها عمر وهو يفكر بشئ ما ثم تحدث بهدوء
عمر تمام يبقى استنيني هغير هدومي وننزل نروح الشركة سوا
في بيت والد هنا
تتحدث سمر في الهاتف الي سرين وهي تنظر حولها بتوتر
سمر بس انا خاېفه لو الا هنعمله ده اتكشف انا هتفضح وهروح في داهيه
سرين قولتلك ماتخفيش مش انتي متأكده ان الجواب الا معاكي ده مش مكتوب فيه أسمك
سمر ايوا هو لما كان بعتلي الجواب ده كان بيهددني فيه ابعد عنه واني لازم انزل الحمل لأنه مش هيعترف بيه
سرين تمام كدا هو ده الا احنا عايزينه بس اهم حاجه اتأكدي كويس انه مش كاتب أسمك في الجواب ولا يبان انه ليكي
سمر اه انا متأكده انا قرأت الجواب ده مليون مره ومتأكده وكمان عايزه اقولك علي حاجه حصلت باليل
سرين ايه قولي بسرعه
سمر أحمد اخوا هنا كلم ابوه امبارح وقاله انه راح لهنا
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 104 صفحات