عائلة السيوفي
على الاساس ده وانى استحالة هقبل منك انتي كمان اى غلط واضح كلامى
همست فجر تساله
تقصد ايه
عاصم براسه قليلا ويهمس
انتى فاهمة كويس اقصد ايه اكثر عليها يكمل واقصد مين!
ملامح فجر حتى اصبح يحاكى هى تسمعه يتحدث مكملا حديثه
هى سنة بالطول ولا بالعرض وهتخلص بس مش هسمح فيها باى تجاوز منك طول مانتى مراتى
ساعة ومجاش وكانت هتتجنن ومحضرتش محاضرات بسبب ان عقلها مشغول بعز وخاېفة ليكون حاجة وحتي مفكرتش في ادم او خۏفها ليجي وهيا لوحدها كان كل همها تطمن علي عز
وفضلت مستنياه اليوم كله ومجاش فمشيت وهيا زعلانة وقالت جايز تعب ومقدرش يجي انهاردة وهي ماشية قابلت ادم پخوف وقلبها ولكن اتفاجأت ومشي فرحت انه خلاص هيبعد عنها ومش هيضايقها تاني والسبب عز فاتكلمت يا تري انت مجتش ليه
انا اكتشفت اني مكنتش بحبه بجد صدقني انا نفسي اتفاجأت يعني بعد دي كنت مضايقة بس عشان ضحك انه بيحبني لكن هومش فارق معايا لا
عز مبسوط انه بيسمع منها الكلام ده وقالها دي حاجة تشجعك وتخليكي تتعلمي متثقيش في حد بسرعة ومشاعرك وحبك تخليه في قلبك لحد ما تتأكدي من الشخص التاني
عز قالها يلا بينا بس قبل ما نمشي مريم انتي خلاص وافقتي نكون اصحاب
مريم بضحك اصحاب ايه يا عز ده انت خلتنا مخطوبين شوف صرفة بقي في الموضوع ده عشان لو وصل لقاسم اخويا
_هفكر واقولك تقدروا تطلعوا دلوقتي.
دقائق ودلف الجميع لغرفه منهم من بالطابق السفلي ومنهم من بالاعلي.
بصمت كطفل صغير.
تقدم من الحائط الزجاجي و الستار .
تنهدت دمعه نزلت من عيناها وترجلت للأسفل لا تريد الصعود.
تنظر للسماء .
نظرت للأسفل لتجد رعد.
صړخت بفزع وهي تقف وابتسمت هي اصبحت لا علي خۏفها.
نزلتبرقه قائله بابتسامه
عز كان فرحان من قلبه انها وافقت كصديق هو مش محتاج اكترزي ما قالك سيف مش هنسيب شغلنا ونقعد معكم
ليقول عبد الحميد ناظرا الي عاصم
ليه يا عاصم يابني كده هي مغلتطش انها عاوزة تقعد مع ابن عمها
ردت شهيرة
وهو عاصم كان قال ايه هي اللي بنت ما
هنا قاعدة اهي عمرها ما دخلت في الكلام بالشكل ده
نظر اليها عبد الحميد صارخا شهيرة ملكيش دخل واتفضلي يلا اطلعي اقعدي في الجنينة عما نخلص كلامنا
تجاهل عبد الحميد ماحدث منذ قليل متحدثا في شئون العمل دون الاشارة مجددا الي ماحدث ينتوي التحدث الي عاصم بان يحسن من طريقته مع نادين فبأسلوبه هذا في التعامل معها كل خططه بشأنهم فهم امله الوحيد في استمرارية اسم عائلة السيوفي
عاوز اعرف ليه كل اللي حصل ده وليه المعاملة دي ليهم مالسبيل لهذة الحياة بعد ان سار المتحكم الاول والاخير في املاك عبد الحميد السيوفي وهي لاتنكر انها هي ايضا تشجعها علي هذا التفكير فلو اصبح ما يتمنوا حقيقة لصارت هي الاخرى بزواج ابنتها منه صاحبة الكلمة الاولي والاخيرة في هذا القصر
انتبهت ثريا علي كلمات نادين قائلة
انا لازم اخليه يوافق علي جوازنا وزاي مكان جدو مفتاح المرة الاولي هيكون برضه مفتاح المرة التانية لازم بالورقة اللى معايا وهي اسم السيوفي اللي اهم عنده من اى حاجة وايه احسن من بنت ماهر السيوفي وابن عزيز السيوفي لما يجيبوا له الاحفاد اللي يشيلوا اسمه لاخر العمر
التفتت الي والدتها و عينيها
ايه رأيك يا ماما مش كلامي صح
نهضت ثريا تتقدم اليها تبتسم هي الاخري بنصرقأئلة
ايوه كده بدأتي تفكرى صح بس لازم متتوقعيشاي حاجة بالساهل
ابتسمت نادين بفرحة تهز رأسها بالموافقة قائلة بهمس
يبقي مش لازم اضيع وقت وابدء فورا وطبعا انا الكسبانةاسرعت شهيرة بالنهوض سريعا هي الاخري محاولة تهدئة ڠضب ابنها
استني بس يا سيف الكلام ميبقاش كده ولا جدك يقصد كده ولا يا يا عاصم يابني
نظر عاصم اليها دون اي تعبير فوق وجهه قائلا
اعتقد كلام جدي واضح ليكمل حديثه الكثير
السنة المالية لشركة السنة ازاي في سنة واحدة الشركة متاخدش واحدة من 13 ليلتفت الي صلاح الجالس بتوتر يكمل تقدر تفهمني ده حصل ازاي يا صلاح بيهجلست فجر امام الطاولة بالمطبخ بطعامها بشرود تتذكر ذلك اللقاء بابن عمها وما نتج عنه فهي منذ علمها بعودته المنتظرةكانت ترسم الف سيناريو وسيناريو للقاءها به في مخيلتها
فهي منذ حضورها الي القصر تستمع الي روايات الجميع عنه وكيف استطاع انقاذ اعمال العائلة عندما لازمة كادت ان بها الي بسنوات من عمره التي متنقلا بين هيفرق في ايه يا ماما مانا وانتي كنا عارفين اننا مش هنكون في استقباله واهو زاي ما توقعنا كلهم في الصالون متجمعين وانا وانتي هنا في المطبخ بناكل لوحدنا
تنهدت عواطف لاتدري بما تجيبها لتهتف محاولة تغير الحوار تتنصنع الفضول
مقلتليش شافك فين وقالك ايه احكيلي
همت فجر بالرد عليها وسكت صوت زوجة عمها صفية تنادي بلهفة
عواطف يا عواطف
عواطف واقفة بقلق تري صفية تدخل الي المطبخ تسألها بفرحة ولهفة
مش هتيجي تسلمي علي عاصم وتخلي فجر تسلم وتتعرف عليه
اخفضت عواطف رأسها قائلةبتلعثم
انتي عارفة اوامر عبد الحميد بيه
اسرعت صفية بالقول سريعا
ده كان علي الغدا وادينا خلصناه وكلنا قاعدين في الصالونالسبيل لهذة الحياة بعد ان سار المتحكم الاول والاخير في املاك عبد الحميد السيوفي وهي لاتنكر انها هي ايضا تشجعها علي هذا التفكير فلو اصبح ما يتمنوا حقيقة لصارت هي الاخرى بزواج ابنتها منه صاحبة الكلمة الاولي والاخيرة في هذا القصر
انتبهت ثريا علي كلمات نادين قائلة
انا لازم اخليه يوافق علي جوازنا وزاي مكان جدو مفتاح المرة الاولي هيكون برضه مفتاح المرة التانية لازم بالورقة اللى معايا وهي اسم السيوفي اللي اهم عنده من اى حاجة وايه احسن من بنت ماهر السيوفي وابن عزيز السيوفي لما يجيبوا له الاحفاد اللي يشيلوا اسمه لاخر العمر
التفتت الي والدتها و عينيها
ايه رأيك يا ماما مش كلامي صح
نهضت ثريا تتقدم اليها تبتسم هي الاخري بنصرقأئلة
ايوه كده بدأتي تفكرى صح بس لازم متتوقعيشاي حاجة بالساهل
ابتسمت نادين بفرحة تهز رأسها بالموافقة قائلة بهمس
يبقي مش لازم اضيع وقت وابدء فورا وطبعا انا الكسبانةجلست نادين بجوار والدتها بداخل غرفة الاخيرة لتحدثها والدتها محاولة منها لتهدئة
اهدي يا نادين يا حبيبتي ماهو مش ممكن كل حاجة هتتصلح بين يوم وليلة
نهضت نادين تدور في ارجاء الغرفة قائلة پغضب
انتي شوفتي كان بيكلمني وبتعامل معايا ازاي من ساعة ما وصل تنهدت ثريا بحيرة قائلة
ماهو اكيد يا نادين يا حبيبتي هو لسه مش ناسي اللي حصل
متفكريش انك بسهولة هترجعي اللي كان وخصوصا بعد