الأحد 24 نوفمبر 2024

غرام واڼتقام

انت في الصفحة 26 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

 

وهي تريد الاعتراض ولكن تصمت خوفا من عتمان لتقول باستسلام

اتفضل يابني معايا انا هوصلك ليتبعها سليم بتوتر ويصعد خلفها لغرفة عليا

تقف رابحه فجأه امام غرفة عليا المغلقة وهي تنظر بهدوء لسليم الذي يشعر بتوتر شديد مواجهته لعليا

انا مش عارفه ايه اللي حصل بينك وبين بنتي بس الواضح انك مش متحمل جوازك منها وده خلى في مشاكل مابينكم وخلى عليا تطلب الطلاق قبل ما تاخد حقوقها زي ما اتفقنا لتتابع وهي تراقب بدقه ردود افعاله..

أنا بحلك من وعدك ليا ممكن تطلقها والحمد لله انا لقيت حل ليعقد سليم حاجبيه وهو يشعر بانقباض قلبه عند سماع حديث والدة عليا عن الطلاق ليقول باستفهام وهو يعقد مابين حاجبيه

حل ايه !!

تقول رابحه بخبث وهي تراقب انفعلاته

جابر ابن خالها كان عاوز يتجوزها من زمان بس عتمان مكنش موافق.. ولما جابر سمع انك هتطلق عليا طلب ايدها مني تاني واخويا هيضغط على عتمان علشان يوافق على الجواز

ينظر سليم پغضب لرابحه وقد شعر بالغيره المچنونة تنهش قلبه

مين اللي قال اني هطلقها وابن اخوكي ازاي يجروء يطلب الجواز من مراتي...ليتابع بتساؤل غاضب

هو اللي اسمه جابر ده عارف عن الاتفاق الي مابينا 

تنفي رابحه سريعآ تفاديآ لغضبه

ابدآ يا بني جابر ميعرفش حاجه عن اتفاقنا هو بس سمع عن المشاكل اللي بينك وبين عليا وسمع انك هتطلق عليا فطلب يتجوزها .

يشعر سليم بحاجته لقتل جابر لتجرئه على التفكير بعليا كزوجة له ليقول پغضب شديد

يعني عارف انها مراتي.. مرات سليم المنشاوي ويتجرء انه يطلبها للجواز ليتابع بۏحشيه

انا اتفقت معاكي اتفاق وهكمله وموضوع الطلاق ده تنسوه خالص لحد ما عليا تستلم حقوقها وابن اخوكي ده لو عاوز يحافظ على حياته ينسى عليا وينسى الكلام الفارغ اللي انتي قولتيه ليا ..

ودلوقتي لو سمحتي انا هدخل لعليا لوحدي .

تنظر له رابحة بخبث وهي تشعر داخلها بالسعاده لاحساسها بغيرة سليم الشديده لتقول بلطف

اتفضل ادخل يابني وانا هنزل احضر لكم الغدا .لتتركه يقف امام الغرفه وحده وهو يشعر بالتوتر

الذي ينظر اليها بعشق خالص وهو يتشرب من جمال ملامحها .. كم اشتاق لها و لوجودها حوله لضحكتها برائتها حتى دموعها التي تذرفها لاقل شئ اشتاق لها

عدة ساعات هي مدة غيابها عنه ولكنها مرت عليه وكأنها سنين ليشعر بطعڼة الم في قلبه وهو يتذكر طلبها الانفصال عنه ليقول بصوت خفيض مملوء بعشقه وألمه

عليا

رفعت عليا وجهها سريعا وهي تكذب أذنيها وتشعر بضرباتوهي تتطلع لسليم

تقع الفوطه الصغيره التي تجفف بها شعرها من يدها وعينيها تمتلائان بالدموع التي انسابت على خدها لتقول بعشق وعتاب بنفس الوقت وعينيها تلمعان بالدموع

سليم

يرفع سليم رأسه وهو يتأمل دموعها بحب وحنان ويقوم بمسح دموعها باصابعه برقه

بلاش دموعك دي يا عليا بتقتلني

أنا أسف ..انا مكنتش اعرف الكلب ده عمل ايه بس لما عرفت دفعته التمن ولسه هدفعه..

انتي غاليه اوي يا عليا اوعي تفتكري حاجه غير كده

لسه بټعيطي مش مسمحاني طيب اعمل ايه علشان تسامحيني ليستمر صمت عليا وهي تائهة في ملامح ومن مشاعرها التي تهتز بشده من شعورها الجديد بالامان الذي تستشعره 

يفسر سليم صمتها خطأ ليقول بصوت متوتر وهو يشعر بانقباض قلبه الشديد

عليا انتي لسه مش مسمحاني وعاوزه تطلقي

تنظر عليا اليه بدهشه وقد اتسعت عينيها پصدمه لتقول بسرعه شديده

لاء انا مش عاوزه اتطلق لتحمر خدودها بشده من الخجل وتضيف بتلعثم وهي تهرب من عينيه التي تحاصرها لتضغط على شفتها بتوتر

أأأ..قصد يع...ني ..مش عاوز طلاق دلوقتي لما السنه تخلص ليزداد احمرار خديها وهي تحاول الهروب من عينيه

و يهمس بعشق حقيقي وهو يرجع بحنان خصله شارده من شعرها خلف اذنيها

اعتذر على ايه !!

كلمة الطلاق دي مسمعهاش تاني لو سمعتها تاني منك بجد هتشوفي وش تاني هيزعلك

بس...

اعتذري..

تقول عليا باعتراض متراجع

سليم ..

يقاطعها بحنان

عيون سليم

تتنهد باستسلام

انا اسفه

وانا كمان مش عاوز اسيبك بس الباب بيخبط

تنظر له عليا بعدم فهم لتتسع عينيها پصدمه وهي تهب واقفه من على قدميه لتقول بهيستريه

انت عملت ايه..

يرتفع الطرق مره اخرى

لتقول بړعب يا نهار اسود هقولهم ايه لو شافوك هنا لتنظر لما ترتديه بړعب وهي تكاد تبكي و تدور حول نفسها

فين هدومي لو حد شافني واقفه معاك كده هيقول ايه

ينظر سليم الى انفعالتها الغريبه بدهشة لينفجر في الضحك الشديد وهو لايستطيع السيطره على نفسه

تنظر عليا له پغضب وهي ټضرب الارض بقدميها كالاطفال وهي تكاد تبكي من الخۏف والاحراج

محدش هيقول حاجه علشان انا جوزك اتجوزتك هنا وعملنا فرحنا هنا والبلد كلها عارفه اني جوزك

تهدئ عليا لترفع راسها اليه بحيره وهي تستوعب حديثه

يرتفع الطرق مره اخرى ليقول سليم بصوت قوي

ايوه مين على الباب ليأتيه صوت الخادمه

 

 

 

الصغيره

عتمان بيه بيقول لحضرتك اتفضل الغدا جاهز

يجيب سليم من خلف الباب

سمعتي الغدا جاهز وانا مېت من الجوع يعني قدامك عشر دقايق وتجهزي

تنظر له عليا بدون تصديق

طيب يا عليا بتقفلي الباب بالمفتاح ده

 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 30 صفحات