روايه رائعه للكاتبه ريهام ابو المجد
بدأت اعيش
حبيت سنيني بيك عشان بحبك
خليت حياتي جنة من مفيش
خليتني نام واقوم أقول بحبك
أنت اللي بين إيدك بدأت اعيش
وآسيا حضنته جامد وهو بيتحرك بيها وهي حاسة بدفء وحنان مطيرها من الفرحة حاسة بأمان
كانت مفتقداه.
آدم فرحانة يا آسيا
آسيا بحب وهي بتشدد على حضنه عمري ما عرفت طعم الفرحة غير معاك يا آدم أنا في الكام ساعة دول عيشت مشاعر وأحاسيس عمري ما جربتها قبل كدا مكنتش أعرف طريق السعادة إلا وأنا معاك.
آسيا بحب وهفضل ملكك العمر كله يا آدم.
فضلوا يتصوروا وقضوا اليوم سوا
ورجعوا البيت وهما في قمة سعادتهم وطلع آدم وقربوا على شقتها وجايه تدخل آدم وقفها وقال بتعملي أي
آسيا بإستغراب هدخل.
آسيا بإستغراب شقة أي
آدم شقتنا اللي فوق مش قولتلك هتنامي معايا وفي حضڼي من النهاردة يا آسيا.
آسيا بس ...
آدم مبسش يلا
آسيا طب ناخد أسيل لأنها بتصحى في نص الليل وبتعيط لو ملقتنيش جنبها.
آدم خلاص عشان خاطرك وخاطر حبيبة بابي.
آسيا باسته من خده وقالت ربنا ميحرمنيش منك ابدا يا حبيبى.
آسيا ضحكت وقالت أنا هدخل أجيبها.
بقلمي ريهام أبو المجد
ودخلت آسيا وجابت أسيل اللي كانت نائمة وطلعت هي وآدم وآدم مسكها من إيدها وطلعوا وفتح الباب وآسيا جاية تدخل آدم وقفها وقال أي بتعملي أي استني
آسيا في أي تاني
آدم في إنك مش هتدخلي كدا.
آسيا أمال إز......
آسيا أنت مچنون يا آدم أسيل هتصحى.
آدم لا الله يخليكي متخلهاش تصحى أنا مصدقت أنها نايمة.
آسيا ضحكت وقالت طب وطي صوتك بقى.
آدم بهمس حاضر.
دخل برجليه اليمين وهو شايلها وبعدين قفل باب الشقة وهو لسه شايلها ودخل بيها أوضتهم وحطها على السرير براحة.
آسيا زمانك تعبت يا حبيبى.
آسيا ضړبته على كتفه وقالت بغيظ لم نفسك أنا مش تقيلة.
آدم بإبتسامة بهزر يا حبيبتي دا أنتي خفيفة أصلا وبعدين أنا أشيلك فوق راسي وجوا عيني.
آسيا بضحكة ايوا كدا اتعدل.
آدم يلا حطي أسيل على سريرها.
آسيا ايوا صحيح هتنام فين أسيل
آدم بصي كدا على إيدك اليمين.
بصت آسيا لاقت سرير صغير لأسيل فرحت اووي وقالت أنت لحقت جيبته أمتى وإزاي
آسيا أنت إزاي كدا
آدم اللي هو إزاي
آسيا بحب بتاخد بالك من كل حاجة وبتفرحني دايما وبتسعدني حتى لو بأبسط الأشياء.
آدم عشان أنا موجود في الدنيا دي عشان أسعدك واحققلك أحلامك.
آسيا قامت حطت أسيل في سريرها وباستها ورجعت حضنت آدم وقالت آدم أنا مش لاقية كلام أقوله ومفيش كلام يعبر عن حبي ليك.
آدم شدد على حضنها وملس على شعرها بحنية وقال وأنا مش عايزك تقولي حاجة كفاية عليا أشوف كل الكلام دا في عيونك يا آسيا وحبي ليكي يكفينا احنا الإتنين.
فضلوا حضنين بعض شوية وبعدين آدم قال تعالي يلا عشان ننام.
آسيا حمحمت بحرج وقالت بس.
آدم مالك في أي يا حبيبتي أنتي خاېفة مني
آسيا لا بس عايزة أغير الفستان بس مش عارفة.
آدم بضحك ودا اللي مدايقك أنا هساعدك دا يوم المنى.
آسيا بخجل بطل بقى يا آدم كل شوية تحرجني.
آدم بضحك طب تعالي يلا لفي كدا عشان افتحلك السوستة.
_ بقلمي ريهام أبو المجد
آسيا لفت بحرج وهو مسك شعرها من على ضهرها وحطه على كتفها وبدأ يفتح السوستة بالراحة وآسيا اتوترت وجسمها اترعش من لمسته وهو قربها منه لحد
ما لزق ضهرها في صدره وحضنها وقال بهمس تعرفي يا آسيا إني كنت محتاج لحضنك دا قوي أنا مش متخيل إنك بين إيديا دلوقتي كنت فاكر إن اليوم دا مش هيجي أبدا.
آسيا ميلت راسها عليه وقالت انسى الماضي يا آدم بجراحه وخلينا نعيش اللحظة يا حبيبي.
آدم عندك حق اللحظة معاكي بسنة يا حبيبتي وبتعوضني عن سنين البعد والعڈاب.
آسيا بحرج طب سيبني بقى عشان أغير هدومي.
آدم ضحك وقال بتتكسفي بسرعة اووي يلا روحي يا حبيبتي.
آسيا أخدت هدومها ودخلت الحمام وأخدت شور وخرجت لقت آدم نايم على السرير ومغير هدومه وحاطت إيده الإتنين ورا راسه أول ما شافها ابتسم وقال أنتي إزاي بتحلوي كل شوية كدا
آسيا بخجل دي عيونك يا آدم.
آدم تحبي أسرحلك شعرك زي المرة اللي فاتت
آسيا أحب اووي عايزة أحس نفس الإحساس دا بس المرة دي وأنا مراتك.
آدم قام وقرب منها ومسك الفوطة وبدأ ينشفلها شعرها وقال وأنا بحب اعملك كدا عشان بتحسسيني بالأبوة وإنك بنتي الصغيرة.
وبدأ يسرحلها شعرها قدام المراية وهي بتبص عليه وبتبتسم بحب مسكت الفون بتاعها وأخدت صوره ليهم في الوضع دا.
آسيا عشان تكون ذكرى حلوة نوريها