روايه رائعه للكاتبه ريهام ابو المجد
وإيدك اتفتحت جامد.
آدم حط إيده التانية على خد آسيا وقال بحنية طول ما أنتي كويسة أنا كويس يا حبيبتي.
سماح پصدمة آدم ابني أنا أنا مقصدتكشي يا ابني لي تعمل كدا
آدم سحب منها السکينة ورماها على الأرض وقال كنتي تقصدي مراتي عايزة تحرميني منها تاني حرام عليكي بقى لي كدا يا أمي
سماح مسكت إيده سامحني يا ابني وريني إيدك نعالجها.
سماح وأنا قولتلك أكتر من مرة أنها مش بتحبك هي بس عايزة تقهرني زي أمها.
بقلمي ريهام أبو المجد
آسيا كانت هتتكلم بس آدم
مسك إيدها وقال لو سمحتي يا أمي لآخر مرة هقولهالك كرامة آسيا من كرامتي وأنا مسمحشي لحد يمسها بكلمة ولو سمحتي متتكلميش عن والدتها تاني.
آدم حاضر يا حبيبتي.
بص لسماح وقال لو سمحتي يا أمي أنزلي لشقتك دلوقتي أنا تعبان وعايز ارتاح متتعبنيش أكتر يا أمي.
سماح بندم حاضر يا حبيبي أنا أسفة حقك عليا.
آدم اتفضلي يا أمي مش وقته كلام.
نزلت سماح وآدم دخل تاني وقفل الباب وآسيا أخدته وقعدته على الكنبة ومنى أخدت العيال دخلتهم لجوا عشان ميخافوش.
آسيا شكرا يا منى.
منى ألف سلامة عليك يا آدم.
آدم الله يسلمك يا أم آسر.
منى طب أنا هدخل للعيال جوا عشان أسيل بټعيط.
آدم تمام خلي بالك منهم وخليهم يناموا معاكي النهاردة.
منى خلاص اتفقنا.
آسيا مسكت إيد آدم وهي بټعيط ومش عارفه تشوف حلو بسبب دموع عيونها.
آسيا بعصبية وعياط بسيط أي بس يا آدم ولي تعمل كدا عشاني
آدم رفع راسها وقرب منها وباسها من خدها وقال بحنية آسيا يا حبيبتي أنا أفديكي بروحي وأنا يهون عليا ينزل دمي كدا ولا إني أشوف نقطة ډم واحدة نازلة منك يا آسيا.
آسيا بس أنت موجوع وأنا السبب في كل دا.
بقلمي ريهام أبو المجد
آسيا مسكت إيده وباستها وقالت آدم أنا بجد محظوظة أنك في حياتي.
آدم بإبتسامة دافية صدقيني يا آسيا أنا اللي محظوظ بوجودك وبحبك ولو رجع بيا الزمن لورا هختارك تاني وتالت.
آدم ضحك وقال شوية صغيرين.
آسيا خبطته في كتفه وقالت بتضحك على أي يا رزل
آدم بخبث آه إيدي.
آسيا پخوف مالك يا حبيبي أنا آسفة.
آدم قوليها تاني بالله عليكي.
آسيا فهمت أنه بيضحك عليها وقالت والله أقوم واسيبك بطل رزالة بقى أنا خۏفت عليك.
آدم حضنها وقال خلاص والله بس متسبنيش.
آسيا بدلته الحضن وقالت بحنية مقدرشي أسيبك أصلا يا آدم.
ضمدتله
الچرح ولفت حواليه الشاش وبعدين مسكت إيده وقربتها من شفايفها وباستها وقالت سلامتك يا حبيبي.
آدم بحب أنتي سلامتي يا آسيا.
أخدها في حضنه ونيمها على صدرة ناحية قلبه وقال دا مكانك يا آسيا اوعي تبعدي عنه.
آسيا حطت إيدها على صدره وقالت مهما حصل يا آدم
آدم مهما حصل يا آسيا مش هتلاقي مكان يساعك غيره حتى وأنتي زعلانة مني تعالي اشتكيني ليه وصدقيني هياخدلك حقك.
آسيا بحب بس أنا واثقة أنك عمرك في يوم ما تزعلني.
آدم عمري يا آسيا مقدرشي أزعل قلبي ولا أخلي دمعة منه تنزل سواء بقصد أو بغير قصد.
فضلوا شوية كدا لحد ما آدم قال لآسيا يلا عشان نروح مشوارنا.
آسيا مشوار أي يا آدم وأنتي تعبان!
آدم ضحك وقال تعبان أي يا حبيبتي دا چرح بسيط في إيدي.
آسيا لا طبعا مش بسيط وبعدين خليها لوقت تاني ويلا عشان تنام وترتاح.
آدم بصرامة لا يلا.
آسيا عنيد اووي.
آدم وهو بيلاعب أنفه بأنفها ايوا أنا عنيد ووقعت في حبك.
آسيا ضحكت وقالت الحركة دي حلوة اووي حبيتها.
آدم عملها تاني وقال خلاص وأنا هعملهالك على طول مدام بتحبيها.
آسيا بس أنا بحبك أكتر.
آدم لا أنا أكتر ويلا بدل ما أغير رأيي.
_ بقلمي ريهام أبو المجد _
وهم خارجين من الشقة كانت مرفت واقفة على الباب فلما شافت آدم نازل مع آسيا ومحاوطها بإيده الغل ملى قلبها وقارنت بينه وبين عصام اللي بيعاملها بقرف وقالت بغل والعرسان الجداد رايحين فين
آدم وبتسألي لي يا مرات أخويا
مرفت أصل شكلكم ولا عصافير الحب أمال لو مكنتوش واخدين كلمتين تحت من ماما كنت عملتوا أي
آدم والله يا مرات أخويا أنتي واحدة فاضية وللأسف احنا مش فاضيين فياريت تدخلي تشوفي جوزك وعيالك واشغلى نفسك بيهم أصل يجيلك الضغط.
مرفت بكره في أي يا آدم ما تتكلم معايا حلو وبعدين بترد أنت