الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

اجبرني علي الانجاب بقلم منه سمير

انت في الصفحة 40 من 155 صفحات

موقع أيام نيوز


لا هتفرق معاكي في ايه
سما بنبره قاطعه ولا حاجه اطلبي لينا اكل
نور بعدم اطمئنان اوك
مايان پبكاء طب اديني فرصه تانيه اثبتلك حبي بيها واوعدك اني مش هعمل حاجه زي كدا تاني ابدا
ثم حاولت الاقتراب لكنه توقفت مكانها حين شاهدت نظرات عينيه المخيفه
ليل ببرود ووقاحه دي فرصتك الوحيده ال عندي وال ممكن اديهالك
قولتي انك هتعرفي تبسطيني وانا مش محتاج حاجة غير الانبساط دا

اقترب هو منها بهمس اي بقى لازمته الدور داا هحن مثلا انا كدا لما اشوف دموعك دي
قبل أن تتفوه هي بكلمه جذبها من شعرها لتصرخ شششششش اخرسي
مايان پألم س سيب
________________________________________
شعري
ليل پحده اي فين يعني الفرحه مش شايفها ع وشك ليه مش اخذتي ال انتي كنتي جايه عشانه
نظرت اليه بعدم فهم واستفهام وتحدثت بالم اااخدت ايييي
ابتسم بسخريه ودني منها ليلقي ع مسامعها بعض الكلمات
ليحمر وجهها بقوه وتعلثمت عبارتها أثر جراته في الحديث
فقد توقعت رفضه لها في البدايه لذلك كانت تتحدث معه باريحيه
ف ليل الرجل الوحيد الذي كانت تخجل منه ولكنها لاتعترف بذلك خصوصا انه لم يحاول الاقتراب منها متجاوزا حدوده باي شكل من الاشكال في الماضي
دوما كانت هي من تتقرب منه لذلك هو اعتاد جرأتها
ميرفت بقلق

انتي متأكده من ال هتعمليه داااا
مي بتأكيد اه كدا كدا مافيش قدامنا حل الا هو
ميرفت ولو اكشفنا انت عارفه ليل ممكن يعمل فينا ايه
مي بنفي مش هيحصل ثم تابعت بخبث 
وان عرف حاجه ف كاميليا هي ال هربت واحنا مالناش دعوه
هي هتهرب لوحدها وانا هتواصل معاها ع التليفون بس وقبل ما تمشي هسمح اي تسجيلات بينا وهقولها ترمي الفون عشان ليل
ميرفت نظرت إليها وهي تشعر بعدم راحه وقلق ولكنها استسلمت الي خطه وحديث مي فلا تملك خيار دون هذا
عدنان پغضب يعني ي اخويا انت وهو انت عوزني اكلمه اقوله ايه بقالنا يومين مش عارفين نجيبه
هو انا مشغل بهايم ولا عيال في لسه في ثانوي ولا ايه
دا لو عيال من الشارع كانوا عرفوا يجيبوا
رامي احنا منعرفش العربيه دي ظهرت ازاي او هو كان متفق معاها لما روحنا نركب العربيه كانوا مشوا
عدنان بعصبيه ومين ال كان معاه في العربيه
رامي كانت بنت
عدنان تعرف شكلها
رامي بتوتر اا احم ممكن مش اوي
عدنان پغضب طب غوروا كلكوا من وشي الوقتي
رامي اخد الرجاله وكلهم مشوا
وعدنان مش عارف هيقول اي ل ليل
مافيش قدامه حل غير أن هو ينزل يدور عليه بنفسه
رامي پغضب نفسي اعرف الواد دا عمل ايه عشان ليل يبقى عاوزه اوي كدا
زياد دا موضوع كبير بس هو تقريبا كان بيحاول يكون ع علاقه بمراته او حاجه زي كدا
رامي قصدك ع علاقه بيها
زياد حاجه زي كدا بس بلاش كلام في الموضوع دا هنا
رامي بخنق احسن ياريت نغور من هنا لأن معدتش طايق نفسي
زياد بضيق ولا انا الواد دا حظه كان في رجليه كان بينا وبينه ثوان بس
رامي باقتضاب بغض النظر عن ال حصل والسبب ال خلاه يعمل كدا بس المره دي ربنا نجده من ايد ليل اخر مره كان هيموته
زياد بضيق اهو المره دي ھيموتنا احنا بداله
نظر اليه رامي ولم يتحدث ثم غادر المكان وهو يفكر في أمر ماا
مايان پصدمه من جرأته ايييي ال اا اانت قوولته دا
ليل بخبث اييي ال انا قوولته سهلت عليكي ال انتي جايه عشانه
نظرت ليده التي لامست وجهها والي عيونه مره اخرى بقلق
ليل خۏفتي ولا رجعتي في كلامك
مايان بتوتر وتردد اا اانا مش خاايفه بس ااا دا مينفعش يحصل كداا
نظر إليها بسخريه اومال ازاي يست مايان
نظرت اليه وهي تبتلع ريقها بقلق
دلفت السكرتيره إليهم بعد أن سمح ليل إليها بالدخول
ميعاد الاجتماع دلوقتي يا فندم والجروب جاهز ومستني حضرتك
ليل ببرود جاي
وقبل ان يغادر تحدث ببرود وهدوء الي مايان براااا انتي وقتك معايا خلص لحد هنااا
قبضت ع يده سريعا قبل أن يغادر ل ليل ااااستني اا اانا موااافقه بس اوعدني الأول اا انك
قاطعها ليل پحده مش فاااضي اني اوعد وقولتلك وقتك معايا خلص
مايان تشبتت بدراعه اكتر ارجوك متزعلش مني انااا اااسفه خ خلاص ال انت عاوزه هعمله
بس متسبنيش قولي عاوز نتقابل فين
ليل بعيون ذات لامعه داكنه المكان ال انا قولتلك عليه ثم تابع بنبره ذات مغزى الميعاد ال انا هقولك عليها قبلها
ثم تابع پحده مش عايزك تتأخري في الميعاد تكوني جاهزه بالظبط وقبض ع رسغها بقوه ولو حد عرف بالميعاد ال بينا قسما بالله لأخليكي ټندمي ع اليوم ال اتولدي فيه سااامعه
مايان پألم وۏجع اااا وو والله مش هقول لحد
نور بضيق ما لسه بدري يا ست مايان
مايان بتوهان وتوتر ااا معلش ي نور ك كنت نايمه ومحستش بالوقت
نور سما سألت عليكي ع فكرا
مايان بلامبالاه وعدم تركيز ماشي
نور عملتي ايه مع ليل
خفق قلبها بتوتر و ولا حاجه عادي
نور ولا حاجه ازاي يابنتي مش قولتي انك هتروحيله تتكلمي معه
مايان بتنهيده كلمته
نور وبعدين
مايان
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 155 صفحات