روايه كامله للكاتبه ضحي وائل
يا اخي يا بجاحتك رايح تتجوز ف الشقة الي فوقيها الشقة الي فوقيها يا مفتري ضاقت بيك الدنيا ملقتش غيرها ده انت ظالم
رامي پغضب حمزه انت كدا بتتعدى حدودك
حمزة قام پغضب بلا حمزه بلا هباب بقا يا اخبي وحدود اي الي بتتكلم عليها من امتي واحنا فيه بنا حدود يا صاحبي ولا هو الي يقولك الحق ويواجهك بظلمك يبقا غلطان
حمزة بانفعال ايوااا ايوا ظالم ظلمت اكتر انسانة حبتك ف الدنيا ظلمت انسانة عمرك ما شوفت منها الا كل خير وحب واهتمام ظلمت انسانة حبتك بكل كيانها وانت معملتش حاجة من يوم ما اتجوزتها غير انك بتزلها وبتعاملها ببرود كانك بتعاقبها علي حبها ده وقبل ده كله بتظلم ولادك بتحرمهم يعيشوا مع ابوهم ف بيت واحد وكل ده ومش ظالم ياخي دي بطلة عشان تعيش 7 سنين ف كل ده وساكته وصابرة
وبعد لحظات
حمزة وانت جايبني النهارده عشان تبلغني بالخبر السعيد جدا ده ولا عشان حاجه تانية
رامي جايبك عشان انت صاحبي الوحيد ولازم تعرف وعشان تحضر الفرح وتكون شاهد علي عقد الجواز
حمزة انا انا اشهد علي چريمة زي دي لا يمكن اشهد علي جوازك من حد غير خديجة لا يمكن ابدا
حمزة طبعا چريمة واكبر چريمة بترتكبعا ف حياتك يمكن مش شايف كدا دلوقت والجلالة اخداك بس هتعرف انها فعلا چريمة بعدين وانا عشان صاحب عمرك عمري ما هشارك ف الچريمة دي ابدا انت صحابي واخويا ف كل حاجه الا دي
واستدار للباب ينوي الخروج ولكن اللتفت لرامي وقال وخلي بالك يا صاحبي هتندم هتندم ندم عمرك بس بعد ما يفوت الاون خلاص
البارت الخامس
حبيبي شكرا لانك چرحتني بكلماتك قبل رحيلك لاني حين احن اليك اتذكر كلماتك فاكرهك
ويوما ما ستدرك انني كالمت لا اتكرر ف العمر سوا مرة واحدة فقط
اما بالنسبة لخديجة كانت طيلة الاسبوع تبكي وتبكي وتخرج كل الدموع المحپوسة تبكي علي حب عمرها الذي لم يحبها يوما تبكي علي رجل لم ولن تعشق غيره تبكي علي قلبها الذي دعسه تحت اقدامه تبكي علي كرامتها التي اهدرها هو بتركها والزواج من غيرها تبكي علي عمر فات وعمر آت من دونه
رامي داليا هي كلمة قولتها مفيش شغل يعني مفيش شغل وده اخر كلام عندي
داليا وبعدين يا رامي بقا ف الموضوع ده مهو الشغل الي انت معترض عليه ده هو الي عرفنا ببعض وخلاني قابلتك واحبك وتحبني
رامي تمام وخلاص شفتك وحبيتك وهنتجوز كدا يبقا ادى دوره علي اكمل وجه يبقا ممنوش لازمة بقا
داليا طب انت ليه معترض ع الشغل ليه بس يا رامي
رامي هو كدا انا محبش مراتي تشتغل انا حر
داليا پغضب رامي انا مش خديجة عشان تتحكم فيها كدا انا مش عديمة الشخصية زيها انا
رامي پغضب داليااااااااااااااااا
داليا اتخضت من صوته العالي وعصبيته
تابع رامي پغضب الي انتي بتغلطي فيها دي تبقا ام ولادي وبنت عمي وياريت متجبيش سيرتها تاني ولو جت يبقا تيجي بكل خير هي مكنتش معندهاش شخصية كانت عايزه راحتي وبتسمع كلامي كانت قاعده ف البيت تخلي بالها مني ومن الولاد مش معندهاش شخصية فياريت تنقي الفاظك وكلامك كويس وانتي بتتكلمي عليها
داليا برقة عشان تمتص غضبه خلاص خلاص يا عمري الي تؤمر بيه لو مش عايز شغل يبقا بلاش شغل بس متتعصبش خلاص انا اسفه انا اهم حاجه عندي راحتك وتفضل راضي عني كدا علي طول
قالت كل ده بمنتهى الرقة وهي بتمسك ايده
هدأ رامي وكأن مفيش اي حاجه حصلت كلامها نساه كل حاجة وكملوا كلامهم تاني وسط الضحك والحب
نروح عند خديجة ااي كانت ف حالة حزن ووحدة الحاجه الي كانت مالية عليعا الدنيا هي اولادها بس المشكلة ان مالك كان دايما يسال علي باباه هو فين وهي كانت اجابتها دايما مسافر وعنده شغل ولما الاولاد يناموا بترجع هي لقوقعة حزنها ووحدتها
قطع افكارها جرس الباب فقامت تفتح الباب وقالت حاضر جاية
وعندما فتحت الباب وجدت صديقة عمرها واختها وزوجة اخيها رندة
ولما رندة دخلت البيت خديجة جريت عليها وحضنتها وفضلت تبكي بحړقة ف حضنها ورندة تطبطب عليها
خديجة