روايه كامله بقلم لولو طارق
ها أطمنك بس بشرط تهدى كدا وبطلى كلامك المستفز دا واشربى اللمون
كارما هو مش كان ليك من شويه والا هو أمر قراقوش واجب النفاذ
مصطفى يا صبر ايوب بت انتى اتهدى شويه وقولى هديت انتى ايه ماشيه تقولى شكل للبيع وربنا لو حطيتك فى دماغى ها انسيكى أسمك
كارما انا غلطانه انى جيت أقابلك وادى اللمون بتاعك أهو وشالت الكوبايه رمتها فى النيل ومشيت بسرعه من قدامه
كارما بتضربه بأيديها التانيه سيب ايدى واوعى من وشى مش عايزا أشوفك فى اى مكان انا فيه فاهم اوعى كدا
مصطفى مش بقولك انتى مش بتيجى بالذوق تعالى بقى كدا
كارما بصړيخ اوعى الحقونى يا ناس بيخطفنى الحقونى وبدأت الناس تتلم على مصطفى وكارما سابته وركبت عربيتها وطارت بيها
مصطفى اوعى كدا انت وهو انت اټجننتو والا ايه انا ظابط يالا وهو وطلع الكارنيه بتاعه وبدئو كلهم يسيبوه وافتكروه كان ماسك كارما وبعملتها دى هربت منه
وهو سيطر على نفسه ومارديش يتعامل معاهم عشان ما يأذيش حد هما ملهمش ذنب
كارما وهى فى العربيه وكل ما تفتكر عملت فيه ايه تضحك وما تعرفش انها جابته لنفسها
حمزه ماما هى دنيا فين
ثريا روحت يا حبيبى
حمزه مش كانت ها تقعد مع جنا أسبوع
ثريا غيرت رأيها ومشيت شيلها من دماغك وخد الا يحبك ياحمزه مش الا انت
تحبه
جنا
حمد الله على السلامه انا قولت روحت تقابل الوزير مش صاحبك
حمزه لماضه مش فايقلك
جنا اوك ولا يهمك يا باشا سا أختفى فى التو واللحظه
حمزه فين أسر
مش شايفه
جنا عليه درس انت عارف الثانويه العامه وتقل ډمها
حمزه ربنا معاه ويهديه ويهديكى انتى كمان
ثريا بطلى رغى وحطى الاكل لأخوكى
جنا تماما يا فندم
حمزه هى البنات كلها كدا هربانه منها عل رأى مصطفى
حسن ماسك مريم ما تخافيش انزلى معايا وسيبى نفسك
مريم حسن انا بغرق فى شبر ميه
حسن ههههههه والله ما ها اسيبك تعالى بقى وخدها وبدء يدخل بيها لجوا
حسن باصص فى عيونها شششش اهدى خالص وسيبى نفسك وماتتعصبيش عشان تبقى خفيفه والميه ترفعك ياله
مريم بدئت تسيب حسن شويه بشويه وهو بيقول لها خلى عندك ثقه فى نفسك وبتسيب نفسها خالص
حسن ايوا كدا حركى ايدك لورا وقدام ورجلك نفس الحكايه اوعى توقفيها ومريم بتنفذ وبتستوعب بسرعه وقدرت تثبت نفسها فى الميه بس لسا مش بتعرف تعوم
مريم انا مبسوطه قوى ياااه من زمان ونفسى انزل البحر
حسن انتى بتتعلمى بسرعه يعنى يومين تلاته وها تعومى لوحد
مريم بجد يا حسن
حسن بجد يا قلب حسن وبيسحبها لجوا أكتر ومريم بدئت تتوتر وتصرخ
مريم لا والنبى كفايه عشان خاطرى وماسكه جامد قوى
حسن بدء يتوتر أكتر
مريم بعياط حسن ارجوك طلعنى ارجوك
حسن عشان خاطرى يا مريم خليكى جمبى محتاجك اوعى تتخلى عنى وتعملى زيى انا بكره نفسى علشانك
مريم ارجوك طلعنى وكفايه
حسن مش حاسس غير بقلبه وبحبيبته
أما مصطفى بدء يهدى ويفكر ها يعمل ايه مع مجنونته هى بجد ملكت قلبه ومش قادر يبعد رغم تصرفاتها الچنونيه ورد فعلها السريع ودا عجبه جدا بتعرف تتصرف ومش بتضعف بسهوله وأستسلم للنوم بعد تفكيره فيها
اما الوجه الثالث للصداقه حمزه كل الا شاغله كلام مصطفى افرد فعلا بتحب ومرطبته بحد تانى طيب ها أفضل أحبها وهى متجاهلتى كدا على طول لا كدا كفايه قوى مش ها أفضل كدا كتير ها اركز فى شغلى وها انساها بلا حب بلا زفت واستسلم هو الاخر لنومه
اشرقت شمسنا الصافيه مثل قلوب أبطالنا الذى ينبض بالحب والحياه الجديده
حسن قام من الصاله وخد شاور وحضر الفطار ودخل لمريم
حسن تعالى يا كسوله
مريم بكسوف بس بقى يا حسن ما اتفقناش على كدا
حسن لا دا انا أعمل جنايه دا مش من ضمن الاتفاق انتى مش عايزا تدينى تصبيره كمان
مريم هههههههههه انت ما شبعتش تصبيرات ان شكلى غلطت لما وافقتك
حسن أحلى غلطه وربنا وكمان يبقى جوزك يعنى كله بحلال ربنا وبيتخن صوته وهو بيقولها
مريم ههههههههههههه انتى بتفكرنى بكارما زيك كدا يااااه وقامت تجرى كارما نسيتها خالص وماما وبابا
حسن دى قالشتنى خدى يا بت هنا مفيناش من الكروته
مريم بطل بقى دا كارما ها تقيم عليا الحد بسببك فين تليفونى
حسن وانا اقولك
مريم انا مش قدك انت
حسن استنى يا ستى وجاب التليفونه وفتحه وبدئت الرسايل تنهال عليه بكميه الاتصلات