روايه كامله بقلم لولو طارق
قوى اولدى بقى قبل ما يجيلى الضغط منكو
داليا هو انتى عمرك ما بتكملى كلمتين حلوين للاخر
كارما الصراحه لا بس يا دودو انتو الاتنين بقيتو قوى حاجه كدا
داليا اه دماغى اه لا بطنى لالا ها تشلنى ياربى ايه الكائن الحى دا
كارما كائن قمور وظريف ودمه خفيف أسيبك أنا بقى قبل ما البس فى الباش ودا ما مبقاش بيرحم
مسا 100كارما باشا وعم الحته
يزيد انا بدئت أشك انك بنتى
كارما وانا كمان يا باشا والله
يزيد انتى ومريم رحتو شقة حسن جوزها
كارما اه عرفت منين
يزيد منه شخصيا
داليا ازاى يا حبيبى انت تعرفه
يزيد حسن هو نفسه الظابط الا حاكتلك عنه يا داليا الا كان بيأمن الشركه فاكراه
يزيد يا ستى هو أعترف ليا ان كان منطقه وتفكيره وقراره تجاه مريم غلط وأقسملى انه بيحبها وعايز يكمل معاها فى اى وضع وانا واثق انه مش بېكذب عليا لانه فعلا حد يحترم جدا ومخلص
كارما بتعجب من كتر ثقة ابوها كمان فيه والله يابابا انا بقيت محتاره بس للاسف مريم قافله دماغها وقافله الموضوع تماما
كارما بتفكير ماعنديش مانع طبعا ربنا يقدم الا فيه الخير
أشرقت شمسنا الذهبيه فى يوم جديد يحمل الكثير والكثير فا بطلتنا مريم توجهت للعمل بالمكتب وبصحبتها صديقتها كارما ولا تعلم ان هناك عيون تراقبها وقلب أصبح متيم بها !!!
مريم اوك مفيش
مشكله بس خير مزوغه وراحه على فين
كارما ها أقابل مصطفى
مريم مصطفى مين اوعى يكون الا فى بالى
كارما بتهز راسها اه هو وهى مبتسمه
مريم دا الا هو ازاى يعنى
مريم على شغل أبوه والا على الا طايرتو فى الهوا
كارما حيح التنين عندك مانع
مريم لا يا حبيبتى بس خلى بالك على نفسك واهم حاجه
ما تتسرعيش
كارما لا بس شكله كويس قوى ورومنتك خالص
مريم لا والله طيب عليه العوض
كارما بقولك ايه مش بابا طلع عارف حسن
كارما ياستى دا أصحاب قوى كمان وبيقول انه حد محترم وكويس جدا وندمان فعلا ودور كتير قوى عليكى وبيأكد ليا انه مش فى طبعه الكدب
مريم انتو بتشتتونى ليه قرارى مش ها يتغير دا بنى ادم باعنى بالرخيص وانزلى بقى قافلتلى اليوم كله
كارما خلاص والله انتى بتموتى عليه ما بتشوفيش نفسك بتعملى ايه وفى الاخر تقولى انا متجوزه روق يا جميل المواقع عايزا صحتك
مريم اتحركت بعربيها متجهه للموقع وفى منتصف الطريق
مين الغبى الا بيكسر عليا وملاحقنى من ساعة ما اتحركت دا وركنت على جمب ونزلتلو
حسن اخيرا وقفتى
مريم پصدمه أنت ورجعه جرى على عربيتها
حسن مريم إهدى لو سمحت
وتعالى معايا نتكلم
مريم سيب ايدى يا حسن مش ها اتكلم خلاص كله انتهى من قبل ما يبتدى
حسن ممكن تهدى وها اوعدك اننا ها نوصل لحل يراضينا احنا الاتنين
مريم بص بقى هى كلها يومين وها أسافر لعمو يطلقنى
منك رسمى والا انت ها توفر عليا المشوار ونتطلق على طول
حسن الكلام هنا مش ها ينفع لازم نقعد مع بعض
مريم بتبص فى ساعتها للاسف مش ها أقدر عندى شغل ما ينفعش أتاخر عليه أكتر من كدا وبعد اذنك وسابته وبتركب وابعتلى ورقتى
حسن قفل باب العربيه وشدها انتى بتعندى ليه طلاق مش ها أطلق وانتى مراتى وها تفضلى مراتى وأمشى قدامى نتكلم والا أقولك شالها على كتفه وډخلها عربيته بالعافيه وطلع اسبراى رشه فى وشها وخدرها تماما وطلع بعربيته على طول
مصطفى اه يابنى انا عند عربيتها وها أخدها من الطريق اركنها فين بقى خلاص ماشى والمفاتيح ها أخليها معايا انت معاك شنطتها اه تمام كدا سلام وربنا يوفق ما بينكم واتحرك بعربيه مريم وراجع عند مكتب والده وطلع
كارما يا فتاح يا عليم
مصطفى الناس تقول صباح الخير أهلا وسهلا مرحبا بالغالين
كارما حيلك حيلك راجع من الخليج وأشتجنا لك والله والا أقولك أجبلك دوف واعملك زفه بلدى
مصطفى ارحمينى من خفة دمك
كارما وانت ارحمنى من تقل دمك يا ساتر
مصطفى شايفه عفريت قدامك انا بدئت أشك فى نفسى بسببك
كارما انا مالى تشك والا متشكش انت عايز ايه هو المكتب مورهوش غيرك
مصطفى اهدى اهدى ايه نصيبه واتفتحت انا ايه الا رامنى فى سكتك
كارما صاحبك يا ظريف ورجليك الكريمه
مصطفى عارفه انتى الا يشوفك يتخدع فيكى ملامح بريئه وجذابه وكيوت وصغيره بس الحقيقه مره
كارما سابته ودخلت المكتب تجهز الملفات والرسومات الا طلبها