كبرياء بنت عمى بقلم زهرة الربيع
بسعاده الدنيا كلها بصت لعيونه وقالت ...يعني يعني بتحبني
يونس مكانش متأكد ايه المشاعر دي و حس بتوتر شويه بس قبل ما يفكر قال ..شكلي كده انا حابب قربك قوي.. قوي
رضوى نزلت دموعها بسعاده وقالت...و انا كمان بحبك قوي.. قوي يا ابن عمي بحبك يا يونس وما حبتش غيرك في حياتي
يونس ابتسم بسعاده من العشق الواضح اللي في عيونها واتردد شويه بس مقدرش يفكر فياي
رضوى فتحت عنيها لما قام وقالت بابتسامه صباح الخير
يونس بصلها وابتسم بتردد وقال صباح النور نمتي كويس
رضوى ابتسمت بكسوف وقال اه..نمت حلو
يونس وقال.. ده انت اللي حلو وقمر وطعم قوي
رضوى ضحكت بكسوف وقالت ..بس بقى.. الخدم زمانهم على وصول هروح استحمى ونجهز علشان نمشي
يونس قعد على السرير وحط ايده على راسه ودموعه بتلمع في عينيه وهو بيفتكرها.. كانت
بعد شويه خرجت بعد ما استحمت ولبست هدومها وباين على وشها انها بكت كتير قالت بدموع اتفضل استنى الخدم بره حابه اقعد لوحدي
يونس قال بحزن ...رضوى احسبيها بالعقل..وانتي اكيد ميرضيكيش اني اخسر كل ده ..انا والله مش عايز اخسرك الموضوع وانتهت لا انا محتاج لك قوي جنبي عايزك تفضلي معايا.. كبري عقلك شويه وانا هاجي على طول علشانك
قالت كده پغضب شديد وطلعت بتشم هوا
يونس اتنهد ودخل خد دش ولبس هدومه طلع
لسه هيكلمها وصلت عربيات الخدم ورضوى وقفت واحد من السواقين وقالت..عم ادريس ما تنزلش..هتروحنا