روايه لعبه في يده جميع الفصول بقلم يسرا مسعد
لها منى متعجبه وقالت انا حاسه انك بتهربى يا سالى سالى سيبينى على راحتى يامنى الله يكرمك منى خلاص مش هضغط عليكى بس عشان خاطرى ابقى انزلى ولو 10 دقايق حتى عشان خاطرى سالى حاضر دخلت منى لترتدى ملابسها هى الاخرى كانت مروه اوشكت على الانتهاء فنظرت الى سالى بتعجب وقالت انتى مش هتجهزى سالى لاء حاسه انى تعبانه واحتمال مقدرش انزلى انتى ومنى مروه غير مباليه براحتك نزلت مروه بمفردها فور انتهاءها فلم ترد ان تكون لها شريكه فى لفت الانظار وهى تظن انها ستخطفها ريثما يطالعها الرجال فى ثوبها
الاسود القصير التقليدى اما منى فقد انتظرت حتى مر عليها معتز واصطحبها الى الحفله بعدها اغلقت سالى الغرفه واطفأت الاضواء واكتفت بالانوار التى تصل اليها والمنعكسه على زجاج الشرفه من الحفله المقامه فى الحديقه اخذت سالى تفكر فى مجريات اليوم ووجدت نفسها تدندن سألتك حبيبى لوين رايحين ....خلينا خلينا ...مممم ويادنيا شتى ياسمين على اللى تلاقو ومش عارفين ..ثم قفزت صوره جاسر فى ذهنها وهو يسخر منها .....وكلمات منى انتى بتهربى ياسالى عندها قامت سالى من على السرير وقررت حضور الحفله اخرجت من الدولاب فستانا بلون الكراميل الذهبى ارتدته يوم عقد قرانها ذو ثنايات دقيقه حول منطقه الصدر وحزام مطرز بأحجار ملونه باللون الذهبى والكريمى اللامع والبنيه الشفافه حول خصرها النحيل لينزل بأنسيابيه رائعه وحجابها المكون من طبقات التل الذهبى والاورجانزا اللامعه والشيفون الكريمى اللون يعلوها وضعت زينه بسيطه من الكحل البنى الذى اضاف لعيناها البنيتان اتساعا جميلا وملمع شفاه شفاف وقليلا من الماسكرا وتوجهت الى الحديقه ونزلت درجات السلم بحرص لانها كانت ترتدى حذاءا ذهبيا يصل طول كعبه ل 7 سنتيمترات كامله بحثت بعيناها عن صديقتها الطيبه ولكنها لم ترها عوضا عن ذلك تلاقت عيناها بعينا زياد والذى فرغ فمه اثناء تحدثه مع اخيه اسامه لدى رؤيتها ظل زياد محملقا بها لفتره من الزمن يكاد لا يصدق عينه اتلك هى سالى لاحظ اسامه شرود اخيه فقال اييي يا اخى ...هاى مالك... روحت فين زياد منبهرا سالى اسامه قلت ايه سالى مالها سالى زياد ده البت طلعت صاروخ ارض جو وانا مش واخد بالى اسامه الله يخربيتك يا اخى ..ارحم ارحم ابوس ايدك ...هتودينا فى داهيه انت نسيت آشرى ولا ايه هز زياد رأسه بلا مبالاه لاا آشرى مين فكك....امسك دى اخذ اسامه الكأس التى كان يشرب منها من يده وتركه زياد واتجه مسرعا يطارد سالى الفاتنه والتى كانت تبحث فى ارجاء الحديقه عن منى صديقتها فيما كان يقف اسامه شاعرا بالسخط من تصرفات اخيه الطائشه مرددا داخله افلح ان صدق فعلا ...كان معاك حق يا جاسر ... وقف زياد على مقربه من سالى والتى التفتت لدى سماع صوته يسألها بتدورى على مين عليا الټفت سالى مبتسمه فى هدوء قائله لاء الصراحه بدور على منى ضم زياد شفتيه وتظاهر بالاسف وانا اللى قلت انى وحشتك لانى ماجتش معاكم النهارده الرحله وبتدورى عليا تسألينى ماجتش ليه ابتسمت سالى وقالت بلباقه ماجتش ليه قال زياد كنت تعبان سنانى كانت قايمه عليا ياسالى اووى الصبح لا كنت عارف لا اكل ولا حتى اشرب سالى غير مصدقه بتتكلم جد زياد امال هكون بهزر ....ماتعرفيش دوا يخففهالى مارضتش حتى اكمل العصير واديته لاسامه خفت لاتعب تانى سالى بتأثر الف سلامه عليك تلاقى لثتك حساسه ابقى اتمضمض بمايه وملح دافيين او جيب مضمضه من الصيدليه زياد ربنا يخليكى يادكتوره ومايحرمناش منك ....على فكره انا شفت منى مع معتز راحو الناحيه دى فى البرجولا اللى هناك دى فوق شايفاها سالى ااه زياد لوتحبى اجى معاكى عشان ماتبقيش عامله زى العزول وسطيهم.... شكلهم اتفقوا خلاص ابتسمت سالى بخجل ربنا يهنيهم زياد ويهنينا لم ترد سالى فقال زياد ممازحا طيب ياستى يهنى كل واحد فينا سولو ارتحتى كده سالى عادى يعنى حاولت سالى التخلص من رفقه زياد فقالت طيب انا هروح اشوف منى قال زياد بتصميم انا جى معاكى اصل الصراحه كنت عايز معتز وشكلى كان هيبقى بايخ لو رحت قطعت عليهم جوهم ده عشان الشغل ايه رأيك هزت سالى رأسها موافقه وقالت اوك يلا بينا اتجهت سالى الى اعلى الحديقه برفقه زياد فيما كان يراقبهم جاسر بعيون ضيقه شاعرا بالڠضب المتصاعد داخله ولكنه حاول السيطره عليه كى ينتبه لما يقوله يسرى الطحان كادت سالى ان تقع فى طريقها للصعود على الارض الغير ممهده فأمسكها زياد من مرفقها سحبته سالى بهدوء من يده وقالت له طيب خليك قدامى احسن زياد هوا انتى على طوول مضحيه بروحك كده ههههه... برضه يوم العربيه كنتى عايزه تركبى فيها ...اطلعى اطلعى دخلت سالى المقصوره الخشبيه وقالت مافيش حد فى البرجولا قال زياد وهو يقف عند المدخل معقول مشيوا رغم ان الجو هنا تحفه سالى انا هنزل بقى جذبها زياد من يدها فسحبتها سالى مسرعه فقال لها زياد خليكى الجو حلو مستعجله على ايه خفضت سالى رأسها وقالت من فضلك يا زياد عدينى ابتسم زياد وقال بتسليه خاېفه سالى وهخاف من ايه زياد طيب طالما كده ماتخليكى شويه ايه المانع نقعد سوا شويه ....فى كلام كتير نفسى ااقولهولك وانتى مش مديانى الفرصه سالى زياد بجد كده ماينفعش مايصحش اللى انت بتعمله ده عدينى من فضلك زياد طيب خلاص ماتزعليش ولا تضايقى روحك بس يا
سالى بجد من اول مره شوفتك وانا متعلق بيكى وكل مدى بلاقى نفسى بقرب منك وعايز احكيلك عن اللى جوايا وانتى مش مديانى الفرصه فى تلك الاثناء وصل ضيفا هاما لم يتوقعه الجميع ............................انها .. آشرى والتى وصلت وذهبت فى الحال لتلقى التحيه على والدها الذى كان يقف برفقه جاسر واسامه وما ان رأها والدها حتى ارتسمت ابتسامه كبيره على وجهه واحتضنها قائلا آشرى !! مش معقول ماقولتيش انك جايه آشرى حبيت اعملها مفاجئه يا بابى ازيك انت وحشتنى يسرى وانتى كمان يابنتى آشرى برقه هاى جاسر ...هاى اسامه... امال فين تالتكم اسامه هه ااه كان هنا ومش عارف راح فين جاسر تقريبا جاله تليفون اسامه انا هروح ادور عليه عن اذنكم انصرف اسامه واخذ يبحث عن اخيه قبل ان تكتشف آشرى انه بصحبه سالى اخرج اسامه هاتفه سريعا وحاډث اخاه الاكبر قال الو جاسر بص زياد راح وره سالى وفى الغالب هوه معاها دلوقتى ماتنزلش عينك من على آشرى لحد ما انبه زياد اتصل بعدها بزياد ولكن هاتفهه كان خارج نطاق الخدمه !!! رفع اسامه انظاره الى السماء يدعو الله عندها رأى سالى تقف فى المقصوره الخشبيه اعلى الحديقه وقد ميزها من لون فستانها الفريد فى تللك الاثناء كان جاسر يحادث آشرى قائلا الشغل فى المنتجع رائع يا آشرى آشرى ميرسى ياجاسر مبسوطه انه عجبك زياد كان بيقولى انه صعب الحاجه تعجبك اما سالى فقد بدأت بالتملل وقالت لزياد بنفاذ صبر خلصت ممكن بقى تسيبنى اعدى زياد مالك مټعصبه عليا كده ليه قالت سالى پغضب لانى اكتر حاجه بكرهها هيا الكدب وان اى حد يضحك عليا او يخدعنى والحاجتين دوول انا مابسامحش فيهم وانت كدبت لما قلت ان منى هنا هيا ومعتز صح ولا انا غلطانه اقر زياد بهدوء صح هما ماكنوش كده لكن الغايه تبرر الوسيله .انا كنت عايز ابقى معاكى لوحدينا فى اى مكان عشان جوايا كلام كتير زى ماقولتلك سالى پقسوه انت مافيش جواك غير الجرى وره البنات... من بنت للتانيه بتتنقل زياد انا فعلا كده بس ده كان قبلك سالى هههههههههههههههههههههههه لا والله قديمه زياد مش مصدقانى سالى زياد بجد انا خلقى داق واكتر من كده هتلاقينى پصرخ عدينى من فضلك ايا كان اللى جواك بجد انا مش عاوزه اسمع حاجه شعر زياد بالڠضب وانها قد اهانت كرامته فقال لها بكبرياء خلاص اتفضلى مع الف سلامه اخيرا خرجت سالى من أسرها وعادت فى طريقها مره اخرى كانت تنظر الى الارض تخطو بحذر تنتقى موضعا لقدميها عندها اعترضتها قدمان رفعت سالى رأسها لتجد انه اسامه ينظر لها بضيق لم تعهده منه لم تنطق سالى وتابعت طريقها فيما صعد اسامه بخطى واسعه عندها رأه اخاه الاصغر والذى قال يوووه يا اسامه انت كمان هتعمل وصى عليا اسامه آشرى جت زياد طيب وانا مالى سألت عنى اسامه ارحمنى ابوس ايدك مش اشرى دى اللى انت جريت وراها قبل كده واللى اتفقت معاها على الجواز اهى تحت واقفه مع ابوها وجاسر واول ماجت سألت عنك ابوس ايدك بكره او بعده بالكتير هنمضى العقود بلاش تبوظ كل حاجه على الاخر زياد اووووف انتو مابتصدقوا...طيب طيب ياسيدى اتفضل اما نشوف اخرتها توجه زياد برفقه اخيه الى حيث آشرى وجاسر ويسرى الطحان فقال زياد كان قلبى حاسس انك هتيجى آشرى بجد همممم مش باين زياد شربتى حاجه آشرى لاء لسه واصله زياد طيب بعد اذنك يا يسرى بيه هاخد آشرى اشربها حاجه انصرفت آشرى بصحبه زياد وقالت مارديتش عليا ليه امبارح لما كلمتك زياد خفت على قلبى اسمع صوتك وانا مش قادر اشوفك قدامى قلت يمكن ساعتها تشتاقيلى زى ما اشتقتلك وتيجى بأه اطمأنت آشرى بتلك الكلمات انها لاتزال فى فكر وقلب زياد والذى فى الوقت ذاته كان يبحث بعينيه عن سالى التى لم يكن لوجودها اثر .استأذنت آشرى لتذهب الى حمام السيدات واستأذن جاسر من يسرى الطحان وذهب الى حيث يقف اخيه والذى كان يشعر بالضجر من بحثه الغير مجدى فقد اختفت سالى من الحفله تماما جاسر فين آشرى زياد راحت تظبط مكياجها جاسر انت عاوز ايه بالظبط من يومين آشرى النهارده سالى فهمنى بس عشان نكون على نفس السطر زياد هقولك ياسيدى فى الوقت الحالى انا عاوز الاتنين ....طماع انا مش كده بس الشرع يجيزلى اربعه مش كده ولا ايه ههههههه بس اطمن هتجوز آشرى الاول عشان الصفقه والشغل وبعدها بشهر ولا اتنين هتقدم لسالى ....خلاص اطمنت بقه شغلك هيفضل تمام والحياه هتمشى جاسر بقى كده ده اللى فى دماغك زياد بتحدى ااه وده اللى هيحصل جاسر بغموض ماشى يازياد ماشى .... رفع جاسر انظاره وقال آشرى هناك اهه بس
لو منك اركز عليها لانها واضح اوى انها جايه