روايه رائعه للكاتبه ريهام ابو المجد
وعدل من وضعيتها وبصلها بحزن إيدها اللي متجبسة وراسها اللي الشاش ملفوف حواليها حزين أنه مقدرشي يحميها وإنه ميستاهلشي يحبها عشان مش قادر يحميها من شړ اللي حواليها فضل قاعد جنبها لحد ما بدأت تفوق وتفتح عيونها وقالت أسيل.
جري عليها ومسك إيدها وقال آسيا أنتي كويسة حاسة بحاجة بټوجعك
ياسمين مټخافيش يا آسيا أسيل بخير يا حبيبتي قومي أنتي بس بالسلامة عشان أسيل محتجاكي يا حبيبتي.
آسيا بدموع أنا معملتش فيها حاجة هي اللي فضلت تقولي كلام وحش وإني بخطڤ جوزها منها وأنا والله مليش ذنب أنا مش عارفة لي بيحصل فيا كدا أنا كل اللي نفسي فيه أعيش مع بنتي في سلام لي كله بيعذب فيا كدا حتى أخوك كان أول واحد يكسرني هو كان متجوزني بس عشان يعذبني ويقهرني ويرميني لناس مبترحمشي يا ريتني ما حبيته ولا وثقت فيه أنا من الأول وأنا حاسة پخوف ومكنتش مصدقة أنه هو صاحب الجوابات دي ولا هو اللي بيحبني مش دا اللي حبيته من كلامه ليا اللي فضلت سنتين اقرأه وأعيشه مفيش حد يحب حد يعذبه ويهينه كدا ولو دا الحب مش عايزة لا أحب ولا أتحب سيبوني بقى أعيش في سلام وأربي بنتي تربية سليمة بعيدة عن الكره والحقد دا.
آسيا لا يا آدم مش هعملها محضر أنا ميرضنيش تبعد عن عيالها هم ملهومشي ذنب وبعدين دول لسه صغيرين أنا بس عايزاها تبعد عني هي وجوزها ومتتعرضليش تاني.
ياسمين سقفت بإيديها وقالت بحماس ايوا بقى آدم هيرجع للشقاوة تاني.
آسيا وآدم ضحكوا وآسيا قالت أنتي هتقوليلي دا آدم محدش بيسلك من تحت إيده دايما لما كنا صغيرين لما حد يقربلي ويدايقني كان بيجننه لدرجة أنهم كان بيقولوا عليه أنه الحارس الشخصي بتاعي وبالذات أي شاب كان يقربلي كان بيضربه لدرجة أنهم لو شافوني في مكان يمشوا من مكان تاني كنت بحسه هو اللي أكبر مني مش العكس.
آدم ضربها على مؤخرة راسها وقال عشان أنتي قادرة وقوية ومش بتسكتي والشباب اللي بيخافوا منك وأصلا مش بتسبيلي مجال أدخل أصلا أما آسيا دي ملاك رقيقة اووي ومتعرفشي تكون شرسة زيك كدا فهمتي.
آسيا اتحرجت اووي من كلامه وياسمين فهمت أنه بيحبها من زمان اووي بس كانت عايزة تعرف إزاي دا حصل.
آسيا لو سمحت يا آدم عايزة ارجع البيت زمان أسيل بټعيط وجعانة ووحشتني اووي مشوفتهاش من الصبح.
آدم بس أنتي تعبانة دلوقتي.
آسيا لا أنا كويسة وأصلا مش هعرف أستريح إلا على سريري.
آدم خلاص اللي يريحك يا آسيا أنا هعملهولك.
آسيا شكرا يا آدم.
ياسمين طب يلا يا أستاذ طرقنا على ما أغيرلها هدومها.
ياسمين حاضر يا باشا متعطلناش بقى.
آدم وآسيا ضحكوا عليها وآدم خرج وهي بدأت تغير لآسيا هدومها تحت تأوهات
آسيا وخرجت نادت لآدم عشان يجهز العربية عشان يمشوا وآدم دخل وبص لآسيا اللي حتى في تعبها جميلة اووي وبتسحره في كل مرة بس هو زعلان أنها لابسة أسود على طول وهو عارف إنها پتكره اللون دا اووي طول عمرها وعرف من ياسمين أن ولدته هي اللي بتجبرها تلبسه وهي مش من حقها لأنها فات مدة كبيرة على اللي المفروض المرأة تلبس فيها الأسود بعد مۏت زوجها قرب منها وقال آسيا هتقدري تمشي ولا أشيلك
آسيا اتحرجت وقالت بسرعة لا لا أنا كويسة هقدر أمشي وياسمين معايا اهي.
آدم تمام هسبق أنا أحضر العربية.
ياسمين قربت منه وقالت بهمس مش بتتقال صريحة كدا يا ابني وبعدين اهدي شوية كدا هتطفشها.
آدم اتحرج وعرف أنه كدا بقى باين قدام أخته فقال بحرج مقصدتش هي طلعت كدا مني وبعدين خليكي في حالك وخلي بالك منها.
ياسمين بضحك حاضر.
خرجوا وركبوا العربية وآسيا ركبت ورا وياسمين قدام جنب آدم وآدم كل شوية يخطف نظرات عليها من المراية لحد ما وصلوا ودخلوا وكان وقتها سماح وشايلة أسيل اللي بټعيط ومرفت وجوزها عصام قاعدين في الريسبشن تحت وعايزين يعرفوا حصلها اي.
دخل آدم الأول ووراه آسيا وياسمين سنداها وأول ما آسيا شافت مرفت خاڤت وتحامت في ضهر آدم بحركة عفوية منها ودا فرح